مقتل 18 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على قطاع غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5061495-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-18-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
مقتل 18 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
فلسطينيون يبكون أحد قتلى الغارات الإسرائيلية في مستشفى «شهداء الأقصى» بدير البلح (رويترز)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 18 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
فلسطينيون يبكون أحد قتلى الغارات الإسرائيلية في مستشفى «شهداء الأقصى» بدير البلح (رويترز)
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 18 شخصاً على الأقل خلال الليل وفجر الاثنين، بينهم 10 قضوا في غارة طالت أحد المنازل في وسط قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة «ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 وإصابة 15 في استهداف صاروخي لمنزل عائلة القصاص في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عدد القتلى، مشيراً إلى أن الغارة وقعت صباح الاثنين.
وحسب بصل قُتل 6 أشخاص في غارة جوية ثانية خلال الليل طالت منزلاً يعود لعائلة بصل في حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي غارة منفصلة، قُتل شخصان وفق ما أفاد الدفاع المدني في بيان مقتضب. وقال الدفاع المدني: «شهيدان وعدد من الجرحى في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو شعر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، نُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع».
وأعلنت وزارة الصحة التابعة في قطاع غزة، الإثنين، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» المستمرة منذ 11 شهرا، بلغت 41226 قتيلا على الأقل في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية «20 شهيدا» نقلوا إلى المستشفيات، لافتة النظر إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 95413 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويتواصل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بلا هوادة، من دون أفق لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه، في مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
بينما كانت إسرائيل تقصف شمال غزة بغارات جوية في أكتوبر الماضي، وتأمر بإجلاء مليون فلسطيني، وجّهت مسؤولة كبيرة في «البنتاغون» تحذيراً صريحاً للبيت الأبيض.
متطوعون يتحدّون القصف لإنقاذ قطط من بين الركام في ضاحية بيروت الجنوبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5067972-%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D9%82%D8%B7%D8%B7-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA
ناشطون من جمعية Animals Lebanon ومعهم أقفاص فيها قطط أنقذوها من الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
متطوعون يتحدّون القصف لإنقاذ قطط من بين الركام في ضاحية بيروت الجنوبية
ناشطون من جمعية Animals Lebanon ومعهم أقفاص فيها قطط أنقذوها من الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
بعد أن أجبرهم القصف الإسرائيلي على ترك منازلهم على عجل، يعتمد نازحون لبنانيون على جمعيات ومتطوعين لمساعدتهم على إنقاذ حيواناتهم الأليفة التي تركوها في أحيائهم المدمرة.
وتقول نائبة رئيس جمعية Animals Lebanon (حيوانات لبنان) ماغي شعراوي لوكالة الصحافة الفرنسية: «اضطر كثر إلى إخلاء منازلهم على عجل. في معظم الحالات، تختبئ القطط المجهدة بسبب القصف»، ما يجعل من المستحيل انتشالها بسرعة. وتضيف «هدفنا هو مجرد الدخول والإنقاذ والمغادرة».
الخميس، ساعدت شعراوي مع متطوعَين سيدة من سكان ضاحية بيروت الجنوبية، على استعادة ثماني قطط من منزلها الذي فرت منه.
من خلال مكالمة فيديو، أرشدتهم المرأة القلقة إلى غرفة الجلوس حيث تركت قططها. وتقول شعراوي بفرح «تمكنّا من العثور على جميع القطط» بعدما كانت قد اختبأت تحت أريكة مخملية خضراء. ووُضعت القطط تباعا في صندوق قبل نقلها الى مكان آمن... «لحسن الحظ تمكنّا من إخراجها، لأن معظم تلك المنطقة دُمرت»، بحسب قول شعراوي.
وتعرّضت ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ«حزب الله»، لغارة فيما كان المتطوعون يستعدون للانتقال إلى منزل آخر.
وتقول شعراوي «هذه المرة الأولى التي نتعرض فيها لضربة قريبة جدا منا. نحن محظوظون لأننا غادرنا على قيد الحياة».
وقد كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على مناطق عدة في لبنان منذ 23 سبتمبر (أيلول)، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص ودفع أكثر من مليون شخص إلى الفرار من منازلهم، بحسب السلطات.
واصطحب العديد من النازحين حيواناتهم الأليفة معهم. ففي الأسبوع الماضي، شاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية مراهقا يضم قطة الى صدره ومعالم الذعر على وجهيهما، بعد فراره من قريته في جنوب البلاد إلى بيروت.
وهذا الأسبوع، اضطرت عائلات إلى النوم على كورنيش البحر في بيروت. واصطحب بعضها قططا وطيورا. وقالت شعراوي إن بعض الناس رفضوا مغادرة منازلهم للبقاء مع حيواناتهم الأليفة، أو طلبوا المساعدة لإنقاذها بعد المغادرة.
وتوضح «حتى الآن، تمكنا من استرداد حوالى 120 حيوانا من بيروت، و60 حيوانا من الجنوب».
رغم مخاوفهم المتعلقة بالسلامة، تتردد شعراوي وفريقها إلى أحياء في ضاحية بيروت الجنوبية التي تتعرض لغارات اسرائيلية متتالية، في محاولة لإنقاذ مزيد من الحيوانات الأليفة.
واستخدم الفريق الجمعة الدراجات النارية بعدما ركنوا سياراتهم للتنقل داخل أحد أحياء ضاحية بيروت الجنوبية. تقول شعراوي «الحرب مؤلمة لكل من الحيوانات والبشر». وتضيف أن الحيوانات «تنتظر فقط عودة أصحابها»، موضحة أن «القطط تتحول إلى نمور عندما تخاف».
وتروي أنّ امرأة طلبت منها إنقاذ 21 قطة، بينما يحاول أفراد فريقها إيجاد طريقة للحصول على مفاتيح لمنازل أسر فرت بعيدا عن بيروت حتى يتمكنوا من إنقاذ حيواناتهم في الوقت المناسب.
ورغم المصاعب، تظل شعراوي عازمة على أداء مهمتها: «نسمع القصف طوال الليل، ثم نستيقظ في الصباح، ونقول حسنا، سنذهب، ونأمل أن نعود أحياء».
وأحيانا لا يتمكن المتطوعون من الوصول في الوقت المناسب. يوم الخميس، باءت مهمتهم لإنقاذ ثلاث قطط بالفشل، إذ وجدوا قطة نافقة، بينما لم يُعثر على البقية في أي مكان. وتقول شعرواي بحزن «دُمّر المنزل تماماً».