ملالا يوسف زاي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5060623-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%B2%D8%A7%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الباكستانية ملالا يوسف زاي الحائزة جائزة «نوبل للسلام» عام 2014 لنضالها من أجل التعليم تلقي خطاب الذكرى السنوية لرحيل مانديلا في جوهانسبرغ الثلاثاء (أ.ف.ب)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
ملالا يوسف زاي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
الباكستانية ملالا يوسف زاي الحائزة جائزة «نوبل للسلام» عام 2014 لنضالها من أجل التعليم تلقي خطاب الذكرى السنوية لرحيل مانديلا في جوهانسبرغ الثلاثاء (أ.ف.ب)
دعت الناشطة الباكستانية، الحائزة جائزة «نوبل للسلام»، ملالا يوسف زاي، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وطالبت بمحاسبة إسرائيل، منددة بهجماتها على المدارس، التي كانت بمثابة ملاجئ لآلاف النازحين.
وفي بيانها، وصفت ملالا هجمات إسرائيل على مدارس غزة بأنها مروعة، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا الذين تضرروا بسبب العنف، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية اليوم (الجمعة).
وأكدت الناشطة الباكستانية على الخسائر الفادحة التي يتكبدها عمال الإغاثة الإنسانية، مشيرة إلى أن المتطوعين من الأمم المتحدة يُقتلون أيضاً في الصراع.
وأضافت ملالا أنه لا يتعين استهداف المدارس ولا عمال الإغاثة الإنسانية، في أي صراع، مشددة على أنه يجب محاسبة إسرائيل بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي، ودعت أيضاً إلى اتخاذ إجراء عالمي عاجل لوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الصادر أمس (الخميس)، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 41 ألفاً و118 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 95 ألفاً و125 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وجاء قصف إسرائيل رداً على هجوم «حماس» على أراضيها.
على وقع جولة جديدة من مفاوضات وقف النار، بالدوحة، واصل الجيش الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، بشراً وحجراً، مزيلاً حياً سكنياً بكامله،
دعوات جديدة من «حماس» بشأن «لجنة إدارة قطاع غزة» في اليوم التالي من الحرب، تطالب حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتجاوب مع جهود تشكيلها
نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، السبت، مقطع فيديو جديداً لرهينة محتجزة في غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
أنفاق في دمشق تربط القصر الرئاسي بمقر الحرس الجمهوريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098028-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A
مقاتل يتبع الإدارة السورية الجديدة ينظر إلى إحدى فتحات التهوية في نفق يؤدي لقاعدة تتبع الحرس الجمهوري في دمشق (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
أنفاق في دمشق تربط القصر الرئاسي بمقر الحرس الجمهوري
مقاتل يتبع الإدارة السورية الجديدة ينظر إلى إحدى فتحات التهوية في نفق يؤدي لقاعدة تتبع الحرس الجمهوري في دمشق (أ.ف.ب)
على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلّفاً الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي، وفق ما أفاد مراسل من «وكالة الصحافة الفرنسية» تمكن، السبت، من دخول الموقع.
وقال محمد أبو سليم (32 عاماً)، وهو مسؤول عسكري في «هيئة تحرير الشام» التي قادت فصائل معارضة وأطاحت ببشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، ثكنة ضخمة جداً دخلناها بعد التحرير».
وأضاف: «بها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري» الواقع على تلة مجاورة.
ودخل مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفاً كبيرة مخصصة للحرس، ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة. وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
كان الحرس الجمهوري مكلّفاً حماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلّحة إلى دمشق يوم 8 ديسمبر في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا. وإثر ذلك، فرّ بشار الأسد إلى موسكو.
وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد، شقيق الرئيس السابق، على ظهر خيل، فيما أزيل رأسه ورمي بعيداً. وقضى باسل الأسد في حادث عام 1994 في حين كان يُعد الخلف المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بقبضة من حديد حتى وفاته عام 2000.
في هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ الذي سلمه السلطة بعد وفاته، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع. كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.
وأكد محمد أبو سليم أن «النظام سابقاً كان يستخدم هذه البراميل ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري».
وندّدت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو، زمن حكم بشار الأسد، البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.