تصعيد إسرائيلي على سوريا يقتل قياديَيْن بـ«حزب الله»

تقارير إعلامية تحدثت عن القبض على إيرانيين في «هجوم مصياف»

بوريل وبوحبيب خلال مؤتمر صحافي مشترك في بيروت (أ.ف.ب)
بوريل وبوحبيب خلال مؤتمر صحافي مشترك في بيروت (أ.ف.ب)
TT

تصعيد إسرائيلي على سوريا يقتل قياديَيْن بـ«حزب الله»

بوريل وبوحبيب خلال مؤتمر صحافي مشترك في بيروت (أ.ف.ب)
بوريل وبوحبيب خلال مؤتمر صحافي مشترك في بيروت (أ.ف.ب)

في تصعيد إسرائيلي مكثف على الأراضي السورية، أكد الجيش الإسرائيلي، أمس (الخميس)، أنه نفذ غارتين جويتين في منطقة القنيطرة، أسفرت إحداهما عن مقتل القيادي في «حزب الله» اللبناني، أحمد الجابر، المكلف عمليات تجنيد السوريين في المنطقة ونقل السلاح، فيما استهدفت الضربة الثانية «شخصاً مارس أنشطة ضد إسرائيل بتوجيه من إيران».

وجاءت الضربتان، بعد أيام على غارات استهدفت «مركز البحوث العلمية في مصياف»، الذي يضمّ خبراء إيرانيين، حيث يجري تطوير «صواريخ دقيقة ومسيّرات»، وفق المصادر الإسرائيلية.

وكشفت تقارير مسربة نشرتها وسائل إعلام عبرية على نطاق واسع، أمس، أن القوات الخاصة الإسرائيلية شنت الأحد هجوماً جوياً كبيراً على منشأة تصنيع أسلحة تابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني» في مصياف وسط سوريا، واستولت على معدات ووثائق. وتحدثت عن هبوط قوات كوماندوز من مروحيات للقبض على إيرانيين وإزالة مواد قبل تدمير الموقع.

ونقل الإعلام العبري عن إيفا كولوريوتيس، المختصة اليونانية بشؤون الشرق الأوسط، أن القوات الإسرائيلية «عملت على الأرض» خلال عملية مصياف، وأن العملية تعد تطوراً مهماً في المشهد المتصاعد في الشرق الأوسط، وقد تكون مؤشراً على تصعيد جديد سواء على الساحة السورية أو اللبنانية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تهدد بـ«بضربة قاضية للسلطة» الفلسطينية

المشرق العربي الرئيس الفلسطيني متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية (رويترز)

إسرائيل تهدد بـ«بضربة قاضية للسلطة» الفلسطينية

تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ثنْي دول العالم عن التجاوب مع النشاط الدبلوماسي الفلسطيني والعربي، ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وقررت اللجوء إلى التهديد بتسديد

نظير مجلي ( تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التقى مسعود بارزاني في أربيل (إكس)

إيران تتعهد لكردستان العراق «حل المشكلات»

تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، «حل المشكلات» مع إقليم كردستان العراق.

«الشرق الأوسط» (أربيل)
شؤون إقليمية رافاييل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً الاثنين للإعلام مع بدء أعمال مجلس المحافظين في فيينا (رويترز)

أوروبا لمنع النووي الإيراني بـ«كل الوسائل»

شددت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا على منع إيران من تطوير أسلحة نووية باستخدام «كل الوسائل الدبلوماسية».

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق الجراح السعودي الدكتور فراس خليل (وزارة الإعلام)

السعودية تنجح بإجراء أول زراعة قلب بالروبوت في العالم

نجح فريق طبّي في مستشفى الملك فيصل التّخصصي ومركز الأبحاث بالعاصمة السعودية الرياض، في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لشاب في مقتبل العمر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

إسرائيل تهدد بـ«بضربة قاضية للسلطة» الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية (رويترز)
الرئيس الفلسطيني متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية (رويترز)
TT

إسرائيل تهدد بـ«بضربة قاضية للسلطة» الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية (رويترز)
الرئيس الفلسطيني متوسطاً رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية (رويترز)

تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ثنْي دول العالم عن التجاوب مع النشاط الدبلوماسي الفلسطيني والعربي، ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وقررت اللجوء إلى التهديد بتسديد «ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية»، فيما قال مندوبها في الهيئة الأممية، داني دانون، إن المطالب الفلسطينية تُعدّ «إرهاباً دبلوماسياً، تعاون الأمم المتحدة معها سيكون الدرك الأسفل أخلاقياً».

وكشفت عدة منصات إعلامية عبرية، أمس، عن أن مسؤولين كباراً في الحكومة الإسرائيلية سربوا معلومات عن خطة وضعتها وزارة الخارجية، بالتعاون مع ديوان رئاسة الوزراء، تتضمن سلسلة إجراءات عقابية قاسية مِن شأنها أن تُقوّض السلطة وتساعد في انهيارها.

وأوضحت المصادر، أنه «في مداولات مكثفة أُجريت في الكابينت (المجلس الوزاري المصغر)، أُعدّت خطط عمل تتضمن خطوات تدريجية، وصولاً إلى توجيه الضربة القاضية للسلطة، حتى تحطيمها». ومِن بين هذه الخطط: منع تحويل الأموال التي تجبيها إسرائيل من الضرائب والجمارك الفلسطينية، وأيضاً قطع التنسيق الأمني، والانسحاب من اتفاقيات أوسلو.

وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، أن هناك «استعدادات في إسرائيل ونيويورك لإدارة معركة لمواجهة الخطوات الدراماتيكية، التي تعمل عليها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة»، والتي سيبدأ بحثها، يوم الأربعاء المقبل، خلال الدورة الحالية للجمعية العامة.