نتنياهو: يتعين على العالم الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى محور «فيلادلفيا» على الخريطة (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى محور «فيلادلفيا» على الخريطة (رويترز)
TT

نتنياهو: يتعين على العالم الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى محور «فيلادلفيا» على الخريطة (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشير إلى محور «فيلادلفيا» على الخريطة (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه يجب ممارسة ضغوط أكبر على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لقبول مقترح اتفاق جديد في غزة بعد أن قالت الحركة إنها لن تقبل وقفاً لإطلاق النار إذا تضمن شروطاً جديدة.

وقال ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وهو كبير المفاوضين الأميركيين، يوم السبت، إن اقتراحاً أكثر تفصيلاً لوقف إطلاق النار سيُقدم في غضون بضعة أيام.

وقالت «حماس»، في بيان: «إن فريقها للتفاوض اجتمع مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة وأكد استعداده لتنفيذ وقف إطلاق نار على الفور مع إسرائيل في غزة على أساس اقتراح أميركي سابق دون شروط جديدة من أي طرف».

وقال نتنياهو في بيان: «(حماس) تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن، وتعرقلها».

وأضاف أن إسرائيل قبلت معظم الاقتراح الأحدث، بينما «رفضته (حماس) بل وقتلت في برود ستة من رهائننا. يتعين على العالم مطالبة (حماس) بإطلاق سراح رهائننا على الفور».

ولم يفلح الجانبان حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ 11 شهراً، وتقاذفا الاتهامات بتقديم مطالب جديدة أعاقت الاتفاق.

وتشمل القضايا العالقة السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض على حدود غزة مع مصر، وإطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين الذين أدينوا بارتكاب أعمال عنف أسفرت عن قتلى.

وتضمن الاقتراح الأصلي الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو (أيار) الماضي وقفاً لإطلاق النار على ثلاث مراحل يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب.

واندلعت الحرب بعد هجوم لـ«حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. وتقول وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 41 ألف فلسطيني على الأقل.


مقالات ذات صلة

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز)

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

مسؤول إسرائيلي يوضّح كيف تسبب نتنياهو في قرار «الجنائية الدولية»

قال مسؤول إسرائيلي كبير إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمرَيْ اعتقال ضد نتنياهو وغالانت كان من الممكن تجنبه لو سمح نتنياهو بأمر واحد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية

تسببت عريضة قدمتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية للمحكمة العليا بإسرائيل مطالبة فيها بإصدار أمر إقالة لوزير الأمن الوطني المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحدثاً الخميس إلى الكونغرس التشيلي بمناسبة زيارته الرسمية إلى سانتياغو (د.ب.أ)

تحليل إخباري الأسباب التي تدفع إسرائيل لإبعاد فرنسا من لجنة الإشراف على وقف النار مع «حزب الله»

لبنان: الأوراق المتاحة لفرنسا للرد على إسرائيل لإزاحتها من مساعي الحل ولجنة الإشراف على وقف النار .

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية أظهر استطلاع رأي (الجمعة) ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين في الكنيست المقبل (رويترز)

استطلاع رأي يعزز وضع نتنياهو في إنقاذ حكمه

أظهر استطلاع رأي ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين اثنين في الكنيست المقبل، لكنه يظل بعيداً جداً عن القدرة على تشكيل حكومة.

نظير مجلي (تل ابيب)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».