الجيش الإسرائيلي يحتجز قافلة من مركبات الأمم المتحدة بشمال غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5059320-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2-%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الجيش الإسرائيلي يحتجز قافلة من مركبات الأمم المتحدة بشمال غزة
بسبب وجود عدد من «المشتبه بهم الفلسطينيين»
شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح الحدودي
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يحتجز قافلة من مركبات الأمم المتحدة بشمال غزة
شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح الحدودي
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، أنه احتجز قافلة من مركبات الأمم المتحدة في شمال قطاع غزة بعد معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود عدد من «المشتبه بهم الفلسطينيين» في القافلة، مضيفا أنه أراد استجوابهم.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي: «نؤكد أن هذه ليست قافلة تحمل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة الغرض منها تبادل أفراد الأمم المتحدة. الواقعة لم تنتهِ بعد».
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه على دراية «بواقعة مستمرة تتعلق بأفراد ومركبات للأمم المتحدة» ويعمل على تحديد الحقائق. وأضاف أن الأولوية القصوى للمنظمة «هي سلامة وأمن زملائنا».
تقول مصادر لبنانية إن إسرائيل أبلغت لبنان رسالة مفادها أنها مستمرة في حربها ضد «حزب الله» إلى أن يرضخ لشروطها بإبعاد قواته ما بين 10 و12 كلم من الحدود المشتركة.
أحكمت إسرائيل الحصار على الفلسطينيين، أمس، بإعلانها إغلاق جسر أللنبي من جهتها (والمعروف أردنياً بالملك حسين) الواصل بين الضفة والأردن، الذي كان المنفذ الأخير…
كفاح زبون (رام الله)
محمد خير الرواشدة (عمّان)
مجزرة إسرائيلية جديدة في المواصي بغزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5059356-%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%8A-%D8%A8%D8%BA%D8%B2%D8%A9
دمار وخراب وقتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا في قطاع غزة (أ.ف.ب)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مجزرة إسرائيلية جديدة في المواصي بغزة
دمار وخراب وقتلى جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا في قطاع غزة (أ.ف.ب)
قال «الدفاع المدني» الفلسطيني بغزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، إن عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، سقطوا في غارات جوية إسرائيلية على خيام نازحين بجنوب القطاع، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مركز قيادة لـ«حماس».
وأفاد سكان ومسعفون بأن 4 صواريخ على الأقل استهدفت خياماً في منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية قرب خان يونس والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى بالقطاع الفلسطيني، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال «الدفاع المدني» إن النيران اشتعلت في 20 خيمة على الأقل، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى 9 أمتار. ولم يصدر بيان بعد من وزارة الصحة في غزة التي تحصي عدد القتلى والجرحى. وفي وقت سابق، قالت وكالة «شهاب» للأنباء التابعة لـ«حماس»، إن الضربات الإسرائيلية قتلت 40. وذكر مسؤول في «الدفاع المدني» أن «طواقمنا ما زالت تعمل على انتشال شهداء وجرحى من المكان، المشهد يبدو مجزرة إسرائيلية جديدة». وأضاف المسؤول أن الفرق تكافح من أجل البحث عن أشخاص ربما يكونون مدفونين.
وكان محمد المغير، المسؤول في «الدفاع المدني» قال في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «40 شهيداً و60 مصاباً تم انتشالهم ونقلهم» إلى المستشفيات القريبة، في حين قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ مقاتلاته «هاجمت عدداً من الإرهابيين البارزين في منظمة (حماس) الذين كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية بخان يونس».
من ناحيته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: «هاجمت طائرات سلاح الجو قبل قليل... الإرهابيين المركزيين لمنظمة (حماس) الإرهابية الذين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية بخان يونس». وأضاف: «قام الإرهابيون بالترويج وتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل».
في المقابل، نفت حركة «حماس» المزاعم الإسرائيلية بوجود مسلحين في المنطقة المستهدفة، ورفضت الاتهامات بأنها تستغل المناطق المدنية لأغراض عسكرية. وقالت «حماس» في بيان: «نؤكد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مراراً نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».
وأضافت: «هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني... وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على شعبنا».
وقال سكان إن سيارات الإسعاف تهرع ذهاباً وإياباً بين المنطقة ومستشفى قريب، في حين ما زال يُسمع صوت الطائرات الإسرائيلية وهي تحلق في سماء المنطقة. وأُجبر جميع سكان غزة تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على النزوح أكثر من مرة، واضطر البعض إلى الفرار للنجاة بأرواحهم ما يصل إلى 10 مرات.