14 قتيلاً جراء غارات إسرائيلية على وسط سوريا

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

14 قتيلاً جراء غارات إسرائيلية على وسط سوريا

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أرشيفية - رويترز)

قُتل 14 شخصاً على الأقل ليل الأحد وأصيب 43 آخرون جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة حماة وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الاثنين.

وقالت الوكالة، نقلا عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر «ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة إلى 14 شهيداً و43 جريحاً بينهم 6 في حالة خطرة». وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد في وقت سابق بمقتل سبعة أشخاص على الأقل.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدِفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران، وأخرى لـ«حزب الله»؛ الحليفيْن له.

وأفاد «المرصد» بأن «الدفاعات الجوية التابعة للنظام حاولت التصدي لهجوم إسرائيلي عنيف، عبر 3 دفعات استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريف حماة الغربي، تتمركز ضِمنها ميليشيات إيرانية وخبراء لتطوير الأسلحة في سوريا».

وأضاف «المرصد»: «دوَِّى 13 انفجاراً عنيفاً توزعت في كل من منطقة البحوث العلمية بمصياف غرب حماة، كما سقط صاروخان إسرائيليان في موقعين بمنطقة الزاوي بريف مصياف، واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعاً على طريق مصياف وادي العيون، وموقعاً آخر بمنطقة حير عباس».

ولدى طهران، الحليف القوي للرئيس بشار الأسد، «مستشارون عسكريون» في سوريا.

ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله إنه في «نحو الساعة 20:23 من مساء الأحد، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غربي لبنان، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران الحليفة لنظام الرئيس بشار ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وازدادت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقب شن الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.

وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين مُوالين لإيران في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري و«حزب الله» اللبناني في وسط سوريا، وفق «المرصد».

وبعد أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على أحد عناصر حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في غارةٍ شنّها في سوريا، قرب الحدود مع لبنان، أسفرت، وفق «المرصد»، عن مقتله مع ثلاثة آخرين.


مقالات ذات صلة

10 سنوات سجناً لسائق حافلة سوري بتهمة الاتجار بالبشر في بريطانيا

أوروبا مهاجرون ينتظرون في مطار بنما باسيفيك قبل ترحيلهم إلى الهند، الجمعة 6 سبتمبر 2024 (أسوشيتد برس - صورة تعبيرية)

10 سنوات سجناً لسائق حافلة سوري بتهمة الاتجار بالبشر في بريطانيا

قضت محكمة بريطانية اليوم الجمعة بسجن سائق حافلة من أصل سوري 10 سنوات بتهمة تهريب مهاجرين عثر عليهم في مقصورة سرية وهم يصرخون طلبا للمساعدة ومحرومون من الأكسجين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جندي روسي في مدينة درعا السورية (أرشيفية - رويترز)

محافظ درعا ينجو من محاولة اغتيال

نجا محافظ درعا (جنوب سوريا) وأمين فرع حزب «البعث» الحاكم بالمدينة ومسؤول شرطي، الأربعاء، من انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكباً رسمياً يضمهم، وأصيب 6 أشخاص.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي النازحون السوريون في لبنان تحوّلوا إلى مادة سجال داخلي (أ.ب)

معظم القوى اللبنانية لا تمانع حواراً مع النظام السوري لإعادة النازحين

عاد ملف النازحين السوريين في لبنان إلى الموائد السياسية اللبنانية.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي مسلحون من الفصائل المحلية في مدينة جاسم يستنفرون ضد القوات الحكومية (موقع شبكة كناكرالسوري)

تجدد التصعيد في جنوب سوريا وتفاقم الانفلات الأمني

تجدد التصعيد في درعا، جنوب سوريا، مع قيام مجموعات محلية مسلحة بقطع الطرق الرئيسية ومحاصرة نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص إيثان غولدريتش خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 00:45

خاص غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا.

رنا أبتر (واشنطن)

إعادة انتخاب تبون بـ94 % وسط حديث عن «تجاوزات»

TT

إعادة انتخاب تبون بـ94 % وسط حديث عن «تجاوزات»


فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع بالجزائر بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)
فرز الأصوات في أحد مراكز الاقتراع بالجزائر بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية (أ.ف.ب)

أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، أمس، إعادة انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون لولاية ثانية بعد حصوله على نحو 94 في المائة من الأصوات.

وقال محمد شرفي إنه من أصل 5.630 مليون صوت مسجل، حاز تبون 5.320 مليون صوت، أي 94.65 في المائة من الأصوات خلال عملية الاقتراع التي جرت السبت.

ولم يقدّم شرفي أرقاماً جديدة بشأن المشاركة بعدما أعلن سابقاً أن معدل نسبة المشاركة بلغ 48 في المائة.

وتابع شرفي أن «العملية الانتخابية اتسمت بالهدوء والسلمية وبشكل نزيه وشفاف»، وأن البلد «بناء مؤسساتي وصل لدرجة النضج الانتخابي».

وصدرت النتائج بعد ساعات من تنديد مرشح حزب «حركة مجتمع السلم» (إسلامي) عبد العالي حساني شريف بتجاوزات شابت الانتخابات. واستنكر فريق حملته «الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج». وتنافس تبون مع كل من حساني ومرشح حزب «جبهة القوى الاشتراكية» يوسف أوشيش.