«الجنائية الدولية» تسقط القضية ضد هنية بعد مقتله في طهران

الزعيم السياسي السابق لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
الزعيم السياسي السابق لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» تسقط القضية ضد هنية بعد مقتله في طهران

الزعيم السياسي السابق لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
الزعيم السياسي السابق لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)

أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم (الجمعة)، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، الذي قُتل في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو (تموز)، بغارة نُسبت إلى إسرائيل.

كان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في «حماس»، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وتدرس المحكمة حالياً طلب إصدار أوامر الاعتقال للقادة الإسرائيليين وقادة من «حماس»، الذي تسلمته في مايو (أيار) الماضي.

وطلب كريم خان إصدار مذكرات الاعتقال بحق قيادات «حماس»، وقال إن هناك أسساً معقولة للاشتباه في أن يحيى السنوار وقائد الجناح العسكري محمد المصري، الشهير باسم محمد الضيف، وهنية، يتحملون مسؤولية جنائية عما يقال إنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي البيان ذاته، أعلن المدعي العام أيضاً أنه يسعى كذلك لإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت. ولم يصدر أي تصريح بشأن تطورات في هذا الصدد.

وتعرض هنية للاغتيال بإيران في 31 يوليو. وقالت إسرائيل أيضاً إنها قتلت الضيف في ضربة جوية، لكن «حماس» نفت ذلك. وتولى السنوار رئاسة المكتب السياسي للحركة بعد اغتيال هنية.

وقال القضاة إن قرارهم إنهاء الإجراءات المتعلقة بمذكرة اعتقال هنية جاء بعد سحب الادعاء لطلبه الذي يتعلق بالأمر هذا الشهر.


مقالات ذات صلة

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
أوروبا البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)

بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً

عادة ما يكون بابا الفاتيكان فرنسيس حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحةً تجاه حرب إسرائيل على غزة.

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
المشرق العربي الشرطة الفلسطينية تفرق متظاهرين يحتجون على الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة جنين... السبت (أ.ف.ب)

«السلطة» الفلسطينية تعمّق عمليتها في مخيم جنين: لا تراجع ولا تسويات 

بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري «سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أ.ف.ب)

طلقة أولى في خطة نتنياهو لإقالة هيرتسي هاليفي

يريد بنيامين نتنياهو توجيه ضربة أخرى للأجهزة الأمنية، يحدّ فيها من استقلاليتها ويفتح الباب أمام توسيع نفوذه عليها.

نظير مجلي (تل أبيب)

إيران تدين مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق

اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)
اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)
TT

إيران تدين مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق

اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)
اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (مهر)

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مقتل سيد داوود بيطرف، الموظف في سفارة إيران بدمشق. وقال بقائي إنَّ «داوود بيطرف استُشهد قبل ظهر يوم الأحد الماضي جرّاء هجوم إرهابي لعناصر أطلقوا النار على سيارته في دمشق»، حسب وكالة «مهر» للأنباء. وأشار بقائي إلى أنَّه «تمّ اكتشاف جثمان بيطرف والتعرف عليه ونقله إلى إيران في الأيام الأخيرة»، مشدداً على «مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في تحديد مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم ومعاقبتهم»، وأكَّد أنَّ وزارة الخارجية تتابع الموضوع بالشكل المناسب عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية.

يأتي ذلك فيما تسعى طهران إلى بناء علاقات مع القيادة الجديدة في دمشق، لتعويض فقدان سلطتها المفاجئ، عقب انهيار نظام بشار الأسد، الذي أصبح أكبر همومها الحالية.