البيت الأبيض: أجزاء من «فيلادلفيا» ليست مناطق كثافة سكانية ولا تتطلب انسحاباً إسرائيلياً

جانب من الحدود بين قطاع غزة ومصر التي تعرف بـ«محور فيلادلفيا» (د.ب.أ)
جانب من الحدود بين قطاع غزة ومصر التي تعرف بـ«محور فيلادلفيا» (د.ب.أ)
TT

البيت الأبيض: أجزاء من «فيلادلفيا» ليست مناطق كثافة سكانية ولا تتطلب انسحاباً إسرائيلياً

جانب من الحدود بين قطاع غزة ومصر التي تعرف بـ«محور فيلادلفيا» (د.ب.أ)
جانب من الحدود بين قطاع غزة ومصر التي تعرف بـ«محور فيلادلفيا» (د.ب.أ)

تزايد الجدل حول الإصرار الإسرائيلي على البقاء في محور «فيلادلفيا» مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحدوث تهريب للأسلحة عبر أنفاق تحت الممر، وأصرّ على عدم مغادرة الجيش الإسرائيلي لـ«فيلادلفيا» خلال المرحلة الأولى من صفقة لوقف إطلاق النار.

وأثار ذلك أسئلة حول المعايير المتعلقة بهذا الممر الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وهل يعد منطقة كثيفة سكانياً ينطبق عليها ما عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو (أيار) الماضي، ضمن خطة مكونة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب، تتضمن في المرحلة الأولى انسحاباً إسرائيلياً من «المناطق الكثيفة سكانياً» في غزة.

وفي إجابته عن سؤال خلال مؤتمر صحافي ظهر الخميس، قال جون كيربي منسق الأمن القومي في البيت الأبيض، إن «المرحلة الأولى تتطلب بالفعل مغادرة الجيش الإسرائيلي للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، لكن هناك أجزاء من ممر (فيلادلفيا) لا تتأهل لتطبيق هذا المعيار؛ لأنها ليست مناطق ذات كثافة سكانية عالية؛ ولذا فإن الإسرائيليين قالوا إنهم بحاجة للبقاء في مناطق على طول هذا الممر». وأضاف أن «هناك مناطق ليست كذلك (ليست ذات كثافة سكانية) ولا تحتاج إلى نوع من الاتفاق».


مقالات ذات صلة

غارة إسرائيلية على بلدة عيترون في جنوب لبنان

المشرق العربي صورة ملتقطة من موقع في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان تظهر تصاعد الدخان أثناء القصف الإسرائيلي لمنطقة لبنانية في 4 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

غارة إسرائيلية على بلدة عيترون في جنوب لبنان

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الجمعة، غارة استهدفت بلدة عيترون في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الممثل الأميركي بن ستيلر بيم عدد من معجبيه في تورونتو (أ.ف.ب)

انطلاق مهرجان تورونتو السينمائي... و«الأمن» يفضّ احتجاجاً مؤيداً للفلسطينيين

انطلق «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي» (الخميس)، بعرض أول لفيلم «ناتكراكرز (Nutcrackers)»، في حين شهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (تورونتو)
المشرق العربي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

بيربوك: الخيار العسكري البحت ليس الحل في غزة

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الجمعة، أنّ الخيار العسكري البحت ليس الحل للحرب الإسرائيلية ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني نازح يتفقد منزله في دير البلح بقطاع غزة نهاية أغسطس الماضي (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثي

حذّرت الأمم المتحدة، الخميس، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة «يتجاوز الكارثي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي آليات عسكرية إسرائيلية خلال عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية الخميس 5 سبتمبر 2024 (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين ومخيمها

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الجمعة، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من جنين ومخيمها «بعد عشرة أيام من العدوان».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

قاضية أميركية تتهم محامي ترمب بمحاولة منع نشر أدلة ضد موكله

دونالد ترمب (رويترز)
دونالد ترمب (رويترز)
TT

قاضية أميركية تتهم محامي ترمب بمحاولة منع نشر أدلة ضد موكله

دونالد ترمب (رويترز)
دونالد ترمب (رويترز)

اتهمت قاضية أميركية، الخميس، محامي دونالد ترمب بمحاولة منع نشر أدلة جديدة قد تضر بقضية تقويض انتخابات 2020 ضد الرئيس السابق قبل انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

واعترض جون لاورو محامي ترمب على اقتراح من ممثلي الادعاء بتقديم تفاصيل على أدلتهم، دافعاً بأن القضية تقع ضمن قرار للمحكمة العليا الأميركية، مفاده أن الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية.

وقالت تانيا تشوتكان، القاضية في محكمة جزئية، للاورو: «يدهشني أن ما تحاول القيام به هو التأثير على تقديم أدلة في هذه القضية حتى لا تؤثر على الانتخابات»، وأضافت أنها «غير معنية بالجدول الانتخابي»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

ويواجه ترمب أربعة اتهامات جنائية تتعلق باستخدام ادعاءات كاذبة عن تزوير الانتخابات لتقويض النتائج، ومنع التصديق على خسارته أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن. ولم يحضر ترمب الجلسة.

وقال لاورو إن السماح للمحقق الخاص جاك سميث بتقديم وجهة نظر مفصلة للقضية في «وقت حساس» قبل الانتخابات الرئاسية، هو إجراء «ظالم».

وينافس ترمب في الانتخابات التي تجري في الخامس من نوفمبر، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

ولم تحدد تشوتكان جدولاً زمنياً لحسم القضية في جلسة الاستماع. وتنظر القاضية في أمر مقترحات متعارضة من سميث، الذي يسعى إلى المضي بالقضية قدماً، ومن ترمب الذي يدفع لتأجيل أي إجراء إلى ما بعد الانتخابات.

ووجهت المحكمة العليا تشوتكان لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب رفض أي أجزاء أخرى من القضية.

وتأجلت القضية لعدة أشهر مع سعي ترمب إلى الدفع بحصانته. وقال ترمب إن الادعاء والقضايا الأخرى المرفوعة ضده هي محاولات سياسية الدوافع لتقويض حملته الرئاسية.