في حديثه بمؤتمر عقد في تل أبيب، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك لو: «محاولات التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في تقدم مستمر، بما في ذلك القضايا الرئيسية».
وفي إشارة إلى أن محور فيلادلفيا ليس الموضوع الأكثر صعوبة، أضاف لو: «لقد دخلت المفاوضات في أكثر القضايا صعوبة، وبعضها ليس ما يتم طرحه بشكل موسع في المناقشات العامة»، مشيراً إلى أن «المناقشات العامة تطغى على القضايا الصعبة الحقيقية».
ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، يقول جاك لو: «الولايات المتحدة تحاول صياغة اقتراح مع إسرائيل ومصر وقطر بحيث عندما يتم تقديمه إلى حركة (حماس)، سينصب الضغط على الحركة لقبوله».
وفيما يخص المفاوضات، أشار إلى أن المرحلة الثانية ستشهد وقفاً دائماً لإطلاق نار بين إسرائيل و«حماس»، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي سياق متصل يقول جاك لو، إن رد الرئيس الأميركي جو بايدن بـ«لا» على سؤال حول ما إذا كان نتنياهو يبذل ما يكفي من الجهد للتوصل إلى اتفاق، لا يشير إلى أن واشنطن تلوم إسرائيل، قال الرئيس: «إن الجميع بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد».