«الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها حتى الآن

TT

«الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها حتى الآن

طفل فلسطيني يتلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال في مركز رعاية صحية تابع للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)
طفل فلسطيني يتلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال في مركز رعاية صحية تابع للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، في غزة اليوم (الثلاثاء)، أنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في غزة بعد مرور 3 أيام على انطلاق الحملة.

وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحافيين، إن المنظمة قامت بتطعيم أكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة، مقابل 150 ألف طفل كان من المتوقع تطعيمهم.

وأضاف: «حتى الآن تسير الأمور على ما يرام. هذه الهدن الإنسانية ناجحة حتى الآن. لا يزال أمامنا 10 أيام».

وشلل الأطفال فيروس شديد العدوى قد يسبب الشلل والوفاة للأطفال الرُّضع، ومَن تقل أعمارهم عن عامين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، إصابة طفل بالشلل الجزئي؛ بسبب فيروس شلل الأطفال من «النمط 2»، وهي أول حالة من نوعها في المنطقة منذ 25 عاماً.

ويقول الفلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة شلل الأطفال هو انهيار المنظومة الصحية، وتدمير معظم المستشفيات في قطاع غزة. وتتهم إسرائيل «حماس» باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

واندلعت الحرب، المستمرة منذ 11 شهراً، في غزة بعدما شنّ مقاتلو «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفق إحصاءات إسرائيلية.


مقالات ذات صلة

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي جندي من قوات «اليونيفيل» في برج مراقبة قرب قرية مارون الراس اللبنانية (إ.ب.أ)

إصابة 4 من جنود «اليونيفيل» الإيطاليين في لبنان وروما تُحمّل «حزب الله» المسؤولية

أصيب 4 جنود إيطاليين في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان، وفق ما أعلن مصدران حكوميان، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد عمال الإغاثة والرعاية الصحية الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر، بحسب «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت حياً في الضاحية الجنوبية لبيروت - 22 نوفمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في لبنان والالتزام بالقرار «1701»

دعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، اليوم (الجمعة)، مجدداً إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن «1701» بشكل كامل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي هاربون من الحرب بلبنان يعبرون منطقة المصنع التي استهدفتها إسرائيل (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الغارات على تدمر هي «على الأرجح» الأسوأ في سوريا

قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».