«حرب باردة» بين السوداني والمالكي قبل عام انتخابي ساخنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5056977-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D9%86
«حرب باردة» بين السوداني والمالكي قبل عام انتخابي ساخن
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
حرب باردة تدور بين رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والحالي محمد شياع السوداني على مشارف انتخابات تشريعية مزمع عقدها العام المقبل، ويحاول المالكي استعجالها. إحدى ساحات تلك الحرب تتمحور حول تعديل قانون الانتخابات بما يواكب المتغيرات في ثقل الكتل التمثيلية.
يقول مقربون من المالكي وأشخاص عملوا لصالحه في كتابة صياغات ومقترحات، إنه يفكر في «نصب الأفخاخ» للسوداني، الطامح لولاية ثانية، أكثر من انشغاله حتى بحظوظه الشخصية في البرلمان المقبل.
ويقول قيادي شيعي مطلع يرجح كفة السوداني، إن الأخير «يقف على طريق شراكات واعدة مرتبطة باتفاقات تهدئة، وشكل جديد للشرق الأوسط، أساسه الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار في العراق».
لماذا، إذن، يصر المالكي على تضييق الخناق على رئيس الوزراء الحالي، وما نهاية هذه الحرب الباردة؟ يتحدث كثيرون عن ثلاثة خيارات؛ أن يصمد السوداني، أو يعقد صفقة مع المالكي برعاية طرف ثالث، أو يخرج أحدهما بإصابات سياسية بليغة.
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس (الاثنين)، أمرَين ملكيين بإعادة تكوين «هيئة كبار العلماء»، برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، وكذلك
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بحسم المعركة في كورسك سريعاً، مشدداً على مواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده، في حين طالب الرئيس الأوكراني
استفاقت ألمانيا، أمس، على وقع زلزال سياسي قادم من ولاياتها الشرقية، التي أعادت أول حزب يميني متطرف منذ النازيين إلى الطليعة، فيما يشبه صدى للماضي، وذلك بتحقيق
«الذئاب» هو الفيلم السادس الذي يجمع بين الممثلَين المشهورَين عالمياً جورج كلوني وبراد بت، وجعلهما يتواجهان على الشاشة. «وولفز» يختلف عن أعمالهما المشتركة
محمد رُضا (فينيسيا)
بريطانيا تدافع عن قرارها تعليق تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5057178-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%B5-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في «10 داونينغ ستريت» اليوم الثلاثاء (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بريطانيا تدافع عن قرارها تعليق تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في «10 داونينغ ستريت» اليوم الثلاثاء (رويترز)
دافع وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، عن قرار حكومة كير ستارمر العمالية تعليق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكداً أن الخطوة لن تهدد قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وأضاف لإذاعة «بي بي سي» أن بريطانيا تبقى حليفاً قوياً لإسرائيل، وأن قرار التعليق لن يكون له تأثير ملموس في أمن إسرائيل.
لكن الخطوة البريطانية قوبلت بانتقادات شديدة في إسرائيل. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «عوض الوقوف إلى جانب إسرائيل، وهي دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها في مواجهة البربرية، فإن قرار بريطانيا المضلل لن يؤدي سوى إلى تشجيع (حماس)».
كذلك نقلت وكالة «رويترز» انتقاداً مماثلاً صدر عن الحاخام الأكبر في بريطانيا إفرايم ميرفيس، الذي كتب على منصة «إكس»: «من غير المعقول أن تعلن الحكومة البريطانية، وهي حليف استراتيجي وثيق لإسرائيل، تعليق بعض تراخيص الأسلحة». وذكر أن هذه الخطوة من شأنها أن تدعم ما وصفها بـ«ادعاءات، لا أساس لها، بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي».
وأضاف: «للأسف سيشجع هذا الإعلان أعداءنا المشتركين... ولن يساعد على تأمين إطلاق سراح مَن تبقّى من الرهائن، وعددهم 101، ولن يسهم في مستقبل يسوده السلام، كما نتمنى ونصلي من أجله، لجميع الناس في المنطقة وخارجها».
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (الاثنين) إن الحكومة علّقت 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير أسلحة بريطانية إلى إسرائيل؛ بسبب خطورة احتمال استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي.
وبحسب المعلومات الصادرة، فإن الحكومة البريطانية علّقت فوراً تلك التراخيص لعتاد مستخدم في الصراع الحالي في غزة، ويُصدّر للجيش الإسرائيلي. وتشمل تلك التراخيص المعلقة مكونات مهمة يمكن تحميلها على الطائرات، بما فيها الطائرات القتالية، والمروحيات والطائرات المسيّرة، إلى جانب مواد تسهّل استهداف أهداف أرضية، التي يمكن استخدامها في غزة.
وذكرت المعلومات أن هناك عدداً من تراخيص الصادرات التي تبيّن من التقييم أنها ليست للاستخدام العسكري في الصراع الحالي في غزة، وبالتالي لا تتطلب تعليقها.
وهذه التراخيص تشمل مواد لا يستخدمها الجيش الإسرائيلي في الصراع الحالي (من قبيل طائرات التدريب أو غيرها من المعدات البحرية)، إلى جانب مواد أخرى غير عسكرية.