وافقت حركة «حماس» على إقامة هدنة إنسانية لمدة 7 أيام في غزة لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، وفقاً لما ذكره موقع «تايمز أوف إسرائيل».
ونقل موقع «تايمز أوف إسرائيل»، عن تصريحات للمتحدث باسم «حماس»، جهاد طه، خلال مقابلة مع موقع «العربي الجديد»، أن الحركة تحث جميع الأطراف على التقدم بمبادرة الهدنة المؤقتة، مؤكداً أنه لا يجب السماح لإسرائيل بـ«التهرب أو التأجيل والبحث عن بدائل بتحديد أماكن لبدء عملية التطعيم، دون التزام بأي هدنة إنسانية».
وقالت مصادر مصرية، وفقاً لموقع «العربي الجديد»، أنه من المتوقع أن تبدأ الهدنة خلال أيام، وتستمر خلال ساعات النهار لمدة 3 - 5 أيام، باستثناء الأماكن في القطاع التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي.
وأفاد «تايمز أوف إسرائيل» بأن الهدنة، التي تمت مناقشتها على ما يبدو بين مصر والولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ستكون مستقلة عن أي اتفاق بين إسرائيل و«حماس»، نظراً لفشل المحادثات في تحقيق نتيجة.
وتستعد الأمم المتحدة لتطعيم نحو 640 ألف طفل في غزة، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن طفلاً عمره 10 أشهر قد أصيب بالشلل نتيجة الإصابة بفيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهو أول حالة من نوعها منذ 25 عامًا.
وذكرت «قناة 13 الإسرائيلية»، أمس الأربعاء، أن تل أبيب وافقت على هدن إنسانية مؤقتة في القطاع لتسهيل عمليات التطعيم ضد الشلل.
وفقًا لتقرير «قناة 13»، جاء القرار بناءً على طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته الأسبوع الماضي. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقادة الأمنيين وافقوا على الخطوة دون إبلاغ المجلس الأمني الوزاري.
ونفى مكتب نتنياهو منح أي تصريح بالهدنة، لكنه أكد أنه وافق على «تعيين مناطق معينة في القطاع» لاستخدمها في حملة التطعيم.