تمديد تقني لـ«يونيفيل» في لبنان

تصويت بالإجماع في مجلس الأمن بعد مفاوضات شاقة ومعقدة

مدرّعتان تابعتان لـ«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» خلال دورية قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بمنطقة مرجعيون بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
مدرّعتان تابعتان لـ«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» خلال دورية قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بمنطقة مرجعيون بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

تمديد تقني لـ«يونيفيل» في لبنان

مدرّعتان تابعتان لـ«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» خلال دورية قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بمنطقة مرجعيون بجنوب لبنان (إ.ب.أ)
مدرّعتان تابعتان لـ«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» خلال دورية قرب الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بمنطقة مرجعيون بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

مدّد مجلس الأمن، أمس، عاماً كاملاً للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، في خطوة تمت بإجماع الأعضاء الـ15.

ويشير قرار التمديد الذي وصفه دبلوماسي غربي بأنه تقني، إلى أن «الوضع في لبنان لا يزال يشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين»، مطالباً بـ«التنفيذ الكامل للقرار 1701»، ومكرراً «دعمه القوي للاحترام الكامل للخط الأزرق والوقف الكامل للأعمال العدائية».

وجاء التصويت بعد مفاوضات شاقة ومعقدة قادتها الدبلوماسية الفرنسية داخل أروقة المنظمة الدولية وعبر العواصم، ولا سيما واشنطن، في ضوء الاحتدام الحربي المتواصل منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين إسرائيل و«حزب الله».

وكشف دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أن الجهود خلال المفاوضات «تركزت على أهمية الدعوة إلى ضبط النفس من كلا الطرفين لتجنب انفجار كبير».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تنقل الحرب إلى الضفة

المشرق العربي جنود إسرائيليون يعتقلون فلسطينيين في محيم «نور شمس» قرب مدينة طولكرم بالضفة الأربعاء (أ.ف.ب)

إسرائيل تنقل الحرب إلى الضفة

وسّعت إسرائيل نطاق المواجهات مع الفلسطينيين، أمس، بعدما نقلت نيران حربها الممتدة في غزة إلى الضفة الغربية، واستخدمت أساليب شبيهة بممارساتها في القطاع، وأخصُّها

كفاح زبون (رام الله) نظير مجلي ( تل أبيب)
شؤون إقليمية عراقجي يدلي بتصريحات ويقف خلفه علي باقري كني القائم بأعمال «الخارجية» السابق (إيسنا)

مساعٍ إيرانية لإزالة العقوبات بالحوار

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن حكومته ستبذل «قصارى الجهد» لإزالة العقوبات المفروضة على البلاد بـ«الحوار وحسن الجوار».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا 
حفتر وعدد من المسؤولين العسكريين خلال استقبال قائد قوات «أفريكوم» الأميركية في بنغازي (الجيش الوطني)

حكومة «الوحدة» تحذّر من مخاطر إغلاق حقول النفط في ليبيا

حذّر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، عبد الحميد الدبيبة، خلال لقائه، ظهر أمس (الأربعاء)، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري،

خالد محمود (القاهرة)
أوروبا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (وسط) يتفقد محطة كورسك النووية (أ.ب)

روسيا تتقدم باتجاه بوكروفسك الاستراتيجية

حققت روسيا في الساعات الماضية مزيداً من التقدم في اتجاه مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في وقت شنت فيه كييف هجمات جديدة على بنى

«الشرق الأوسط» (موسكو - واشنطن)
الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية السابقة تولسي غابارد تلوح بيدها بعد تأييدها لترشيح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 دونالد ترمب خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)

ترمب يواجه مجدداً «مستنقعاً قانونياً»

مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، عادت إلى الواجهة المتاعب القانونية التي يواجهها المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بعد قرارٍ

علي بردى (واشنطن)

زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو تلقى تحذيرات بشأن «حماس» قبل هجمات 7 أكتوبر

يائير لابيد (أرشيفية - أ.ب)
يائير لابيد (أرشيفية - أ.ب)
TT

زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو تلقى تحذيرات بشأن «حماس» قبل هجمات 7 أكتوبر

يائير لابيد (أرشيفية - أ.ب)
يائير لابيد (أرشيفية - أ.ب)

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، نفى مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لم يتلقَّ أي تحذيرات بشأن الهجوم المخطط لحركة «حماس».

وقال لابيد للصحيفة: «أريد أن أدحض التصريح الذي تردده الحكومة الحالية مراراً وتكراراً بأن القيادة السياسية العليا لم تكن على علم بطريقة أو بأخرى بأن (حماس) لم يتم ردعها».

وأضاف: «لقد تم إبلاغها بالفعل. لقد تم إبلاغي بذلك»، مشيراً إلى أن «رئيس الوزراء ووزراء الحكومة اطلعوا بالطبع» على المواد الاستخباراتية التي اطلع هو عليها. وقال لابيد إن «ما أرادوه (حماس) كان واضحاً».

وأضاف لابيد أنه حضر إحاطة أمنية في 21أغسطس (آب) 2023 مع نتنياهو والمستشار العسكري اللواء آفي جيل الذي حذر مما يُسمَّى بـ«محور المقاومة» الإيراني، في لبنان وغزة والضفة الغربية.

وقال لابيد إنه يعتقد أن المعلومات «غير عادية»، لكن نتنياهو «بدا أنه يشعر بالملل وأنه غير مبال للموضوع، ولم يعلق عليه».

ورد حزب ليكود اليميني المحافظ الذي يتزعمه نتنياهو على لابيد، حيث قال: «يائير لابيد يكذب مجدداً»، مضيفاً أن نتنياهو لم يتلقَّ أي تحذيرات على الإطلاق قبل السابع من أكتوبر الماضي، عندما شنت «حماس» هجوماً على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.