لبنان يوقّع اتفاقية الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5054788-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%91%D8%B9-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9
لبنان يوقّع اتفاقية الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
وزير الطاقة اللبناني وليد فياض في بيروت 13 سبتمبر 2021 (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
لبنان يوقّع اتفاقية الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
وزير الطاقة اللبناني وليد فياض في بيروت 13 سبتمبر 2021 (رويترز)
وقّع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض، في حضور سفير الهند في بيروت محمد نور رحمن شيخ، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية.
وقال الوزير فياض إن توقيع اتفاقية الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية يمثل نقطة تحول في مسيرة لبنان نحو تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأكد أن هذه الاتفاقية مع التحالف الدولي للطاقة الشمسية ستفتح أبواب التعاون مع الدول الأعضاء، مما يتيح للبنان الاستفادة من الخبرات الدولية والموارد المالية لدعم مشاريعه في مجال الطاقة الشمسية.
وأضاف: «نحن ملتزمون بتسريع تبني الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، كجزء من استراتيجيتنا الوطنية لتأمين مستقبل طاقة مستدام واقتصادي».
وأشار إلى «أن لبنان قد اتخذ خطوات مهمة بالفعل في هذا المجال، منها خطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة التي تهدف إلى تحقيق نسبة 30 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لمشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، والتي حظيت باهتمام دولي كبير، علماً بأن عدداً من المبادرات في هذا الإطار سيتم الإعلان عنها خلال أسبوع بيروت للطاقة المزمع عقده بين 20 - 18 سبتمبر (أيلول) 2024».
وتابع فياض: «لا يمكننا إغفال دور الهند، الدولة المؤسسة للتحالف وقائد عالمي في مجال الطاقة الشمسية، في دعم مسيرتنا نحو الطاقة المتجددة. علاقتنا مع الهند ستسهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا الطاقوية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات».
كشفت قوة «الأمم المتحدة» المؤقتة في لبنان، اليوم، أن أحد الصواريخ التي أُطلقت من لبنان خلال اشتباك عنيف أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام.
تستنفر وزارة التربية اللبنانية كل أجهزتها الإدارية واللوجيستية والتعلمية لمواجهة أزمة العام الدراسي الجديد لطلاب القرى الحدودية النازحين من بلداتهم جرّاء الحرب.
يوسف دياب (بيروت)
الجيش الإسرائيلي ينقذ رهينة في قطاع غزة وسط استمرار القصف وسقوط الضحاياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5054899-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%B0-%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%88%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7
فتاة تجر كرسيا بعجلات فيه طفلان وسط الدمار في قطاع غزة (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي ينقذ رهينة في قطاع غزة وسط استمرار القصف وسقوط الضحايا
فتاة تجر كرسيا بعجلات فيه طفلان وسط الدمار في قطاع غزة (أ.ف.ب)
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنقاذ رهينة عربي إسرائيلي في جنوب قطاع غزة، بينما يواصل قصف مناطق عدة وإصدار أوامر إخلاء جديدة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع المحاصر.
وقال الجيش، في بيان، إنه وجهاز الأمن العام «شين بيت»، وإثر «عملية دقيقة... أنقذا الرهينة البدوي الإسرائيلي كايد القاضي (52 عاماً) الذي خطفه مسلحون فلسطينيون» خلال هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، واندلعت على إثره الحرب المستمرة، على الرغم من محاولة الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال الجيش إنه عثر على القاضي في نفق.
في غضون ذلك، تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة الذي تحول إلى أكوام من الدمار، ونزح القسم الأعظم من سكانه، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة عدة مرات في ظروف كارثية.
وقتل الثلاثاء ما لا يقل عن 11 فلسطينياً في قطاع غزة، بينهم 3 أطفال، في قصف إسرائيلي على مخيمين للاجئين في الوسط، وفي خان يونس في الجنوب، حسبما أفاد الدفاع المدني وخدمات الطوارئ.
وفي مخيم المغازي، أكد محمد يوسف، الذي شهد إحدى الغارات: «استيقظنا على صوت الانفجار، والشظايا تطايرت علينا». وأضاف: «آتينا إلى هنا ووجدنا أطفالاً ونساء موتى ومقطعين. لا علاقة لهم بالمقاومة، والناس تموت هباء. ليست هناك منطقة آمنة في غزة. أين نذهب؟».
كما أعلن الدفاع المدني «انتشال 4 شهداء، 3 أطفال وأمهم» في قصف استهدف منطقة تل الهوا، غرب مدينة غزة، مشيراً إلى أن طواقمه «تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض».
نتنياهو
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع كايد القاضي، وهنّأه وقال له: «إن كل إسرائيل سعيدة بإطلاق سراحه»، وإنه «سيواصل بذل كل ما في وسعه لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم».
وفي مقطع فيديو، نشره بعد حديثه مع القاضي، أكد أن «الوجود العسكري على الأرض والضغط العسكري المستمر على (حماس)» مطلوبان لتأمين إطلاق الأسرى.
ووصف منتدى عائلات الرهائن إنقاذ القاضي بأنه «معجزة». لكنه قال: «علينا أن نتذكر أن العمليات العسكرية وحدها لا يمكن أن تحرر الرهائن» المحتجزين منذ 326 يوماً.
وأكد المنتدى أن «الاتفاق عن طريق التفاوض هو السبيل الوحيد للمضي قدماً. ندعو المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى مواصلة الضغط على (حماس) لقبول الصفقة المقترحة، وإطلاق سراح جميع الرهائن».
ويضغط أقارب الرهائن ومؤيدوهم على الحكومة الإسرائيلية عبر تنظيم احتجاجات أسبوعية للمطالبة بإعادتهم.
المحادثات
وفي ما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن، أكد مسؤول أميركي، الثلاثاء، أن المحادثات مستمرة في الدوحة. وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم كشف اسمه، أن بريت ماكغورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، موجود في العاصمة القطرية.
ولا تشارك حركة «حماس» في هذه المحادثات، لكن وفداً منها التقى وسطاء مصريين وقطريين في القاهرة الأحد، وفق مسؤول كبير في «حماس».
وتتمثل نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات في إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة على ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر، لمنع «حماس» من إعادة التسلح، وهو الأمر الذي رفضته الحركة.