توغل «حشدي» ينذر بمواجهة مع البيشمركة

قوة دخلت منطقة نفطية تابعة لحزب «طالباني»

عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - «الحشد الشعبي» عبر «تلغرام»)
عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - «الحشد الشعبي» عبر «تلغرام»)
TT

توغل «حشدي» ينذر بمواجهة مع البيشمركة

عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - «الحشد الشعبي» عبر «تلغرام»)
عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - «الحشد الشعبي» عبر «تلغرام»)

ينذر توغل قوة من «الحشد الشعبي» في منطقة متنازع عليها بين بغداد وأربيل تخضع لسيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، بمواجهة بين «الحشد» والبيشمركة.

القوة التابعة لـ«الحشد» تحركت نحو منطقة كرميان وتمركزت في منطقة «كولة جو» التي توجد فيها ثلاثة حقول نفطية، ما دفع قيادات في «الاتحاد» إلى مطالبة بغداد بوقف التحرك.

وفي حين أكدت مصادر الحزب لاحقاً لـ«الشرق الأوسط» أن قوات «الحشد الشعبي» انسحبت، أعلن الأخير في بيان، أن قواته كانت تستهدف «خلايا الإرهاب في جبل قمر شمال غربي ناحية قرة تبة»، لكنه لم يشر إلى عودة القوات إلى مواقعها.

بدوره، قال مصدر صحافي كردي لـ«الشرق الأوسط» إن «المعلومات المتداولة تتحدث عن انسحاب جزئي لقوات (الحشد الشعبي) من كرميان وحقول كولة جو».



«حماس» ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة في محادثات الهدنة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

«حماس» ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة في محادثات الهدنة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)

قالت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إنها ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة التي طرحتها في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وفشلت محادثات متقطعة على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم «حماس» في هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب.

وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، الوجود الإسرائيلي فيما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وقالت «حماس» إن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب القوات من المحور ووضعت شروطاً جديدة أخرى، بما في ذلك فحص الفلسطينيين النازحين في أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظاً بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار.

وقال القيادي في «حماس» أسامة حمدان: «لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في 2 يوليو (تموز) الماضي أو اشتراطات جديدة».

وفي يوليو، قال مصدر كبير في «حماس» للوكالة إن الحركة قبلت اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوماً من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة.

وقال حمدان أيضاً إن «حماس» سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأخير، مضيفاً أن «الإدارة الأميركية تزرع أملاً كاذباً بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية».