«حماس»: الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق «وهم»... وإسرائيل تواصل عرقلة المفاوضات

فلسطينيون مصابون من غارة إسرائيلية على خان يونس يصلون إلى مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون مصابون من غارة إسرائيلية على خان يونس يصلون إلى مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«حماس»: الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق «وهم»... وإسرائيل تواصل عرقلة المفاوضات

فلسطينيون مصابون من غارة إسرائيلية على خان يونس يصلون إلى مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون مصابون من غارة إسرائيلية على خان يونس يصلون إلى مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

اتهم قيادي في حركة «حماس» الفلسطينية، يوم السبت، إسرائيل بمواصلة عرقلة كافة المساعي لإتمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال القيادي في «حماس»، سامي أبو زهري، في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية إن «الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار»، واتهم الإدارة الأميركية «بتبني موقف إسرائيل بالكامل» التي تراجعت عن بنود سابقة، مشيراً إلى أن واشنطن تحاول «ردع أي تحركات» في المنطقة ضد إسرائيل.

وتابع «لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية بل أمام فرض إملاءات» أميركية، معتبراً أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو «وهم».

وأشار إلى أن ما استمعت إليه الحركة من الوسطاء المصريين والقطريين يشير إلى تراجعات كبيرة عن اتفاق 2 يوليو (تموز) الماضي.

كانت جولة جديدة من المفاوضات اختتمت، يوم الجمعة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة على مدار يومين، وبوساطة مصرية قطرية أميركية.

وأعلنت الدول الثلاث في بيان مشترك أنهم سيواصلون العمل في الأيام المقبلة بشأن تفاصيل تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في القطاع بين حركة «حماس» وإسرائيل، وأن كبار المسؤولين من الدول الثلاث سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل.


مقالات ذات صلة

مقتل إسرائيلي في هجوم بمستوطنة في الضفة الغربية

شؤون إقليمية جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)

مقتل إسرائيلي في هجوم بمستوطنة في الضفة الغربية

قُتل حارس أمن إسرائيلي، الأحد، في هجوم بمستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلّة، وفق ما أعلن مستشفى إسرائيلي كان قد نُقل إليه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا فلسطينيون يتفقدون دراجة نارية محترقة بعد غارة للجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة للاجئين (إ.ب.أ)

«هدنة غزة»: الضغوط تزداد لـ«سد الثغرات»

جهود حثيثة للوسطاء تستهدف الوصول لهدنة في قطاع غزة، في ظل تباينات بين طرفي الأزمة إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي امرأة فلسطينية تبكي مقتل أحد أقاربها بغارة إسرائيلية على دير البلح (رويترز)

نتنياهو و«حماس» يستقبلان بلينكن بالتقليل من «مفاوضات التهدئة»

في حين يبدأ وزير الخارجية الأميركي، الأحد، زيارة لإسرائيل لدفع التوصل إلى تهدئة في غزة، دعا نتنياهو للضغط على «حماس» لقبول مقترح الهدنة الأخير.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي قوات إسرائيلية في الضفة الغربية (د.ب.أ)

مقتل فلسطينيين اثنين في ضربة جوية إسرائيلية في الضفة الغربية

قتل فلسطينيان، مساء السبت، في قصف استهدف سيارتهما في جنين، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ «ضربة جوية على خلية إرهابية».

شمال افريقيا جانب من مباحثات السيسي وسيجورنيه في القاهرة (الرئاسة المصرية)

توافق مصري - فرنسي على تكثيف الجهود للحدّ من التصعيد الإقليمي

شدّد الرئيس المصري على «ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء، ويجنّب المنطقة عواقب التصعيد».


«يونيفيل»: إصابة 3 جنود في انفجار قرب مركبتهم بجنوب لبنان

آلية تتبع قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان (قناة «يونيفيل» عبر «تلغرام»)
آلية تتبع قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان (قناة «يونيفيل» عبر «تلغرام»)
TT

«يونيفيل»: إصابة 3 جنود في انفجار قرب مركبتهم بجنوب لبنان

آلية تتبع قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان (قناة «يونيفيل» عبر «تلغرام»)
آلية تتبع قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان (قناة «يونيفيل» عبر «تلغرام»)

أُصيب 3 جنود من قوة حفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، الأحد، في محيط بلدة يارين في جنوب لبنان.

وذكرت قوات «يونيفيل»، في بيان، «أصيب 3 جنود حفظ سلام تابعين ليونيفيل كانوا في دورية صباح اليوم بجروح طفيفة، عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم في محيط يارين، في جنوب لبنان».

وأكدت «يونيفيل» أن الآلية التي كان يستقلها الجنود «تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح». وتابع البيان: «جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث».

وبينما لم يشر البيان لمصدر الانفجار، قال: «نذكّر بقوة، جميعَ الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين».