قتلى وجرحى بتفجير انتحاري في جنوب اليمن

أصابع الاتهام موجهة إلى تنظيم «القاعدة»

جنود من الجيش اليمني خلال حملتهم العسكرية لمطاردة عناصر القاعدة في محافظة أبين (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش اليمني خلال حملتهم العسكرية لمطاردة عناصر القاعدة في محافظة أبين (أرشيفية - رويترز)
TT

قتلى وجرحى بتفجير انتحاري في جنوب اليمن

جنود من الجيش اليمني خلال حملتهم العسكرية لمطاردة عناصر القاعدة في محافظة أبين (أرشيفية - رويترز)
جنود من الجيش اليمني خلال حملتهم العسكرية لمطاردة عناصر القاعدة في محافظة أبين (أرشيفية - رويترز)

سقط عشرات الجنود بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف معسكراً في محافظة أبين جنوب اليمن، الجمعة. وتشير أصابع الاتهام إلى تنظيم «القاعدة».

وفي حصيلة أولية ذكرت مصادر عسكرية وطبية أن 16 جندياً على الأقل قتلوا وأصيب 16 آخرون في الهجوم الذي استهدف «اللواء الثالث دعم وإسناد» المتمركز في مديرية مودية التابعة لمحافظة أبين شرق عدن.

وأوضح محمد النقيب، المتحدث العسكري لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الهجوم تم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، وتحمل مئات الكيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، وفق تعبيره. وفي أول تعليق لمسؤول يمني رفيع على الهجوم، كتب عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الله العليمي، بتغريدة على منصة «إكس»، جاء فيها أن هذه العملية الإرهابية «لن تكون إلا دافعاً أكبر لتوحيد الصفوف وتطهير محافظاتنا من هذه الآفة التي تدار عن بُعد وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تستهدف نصر الله في ضاحية بيروت

المشرق العربي جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تستهدف نصر الله في ضاحية بيروت

تضاربتِ الأنباءُ ليلَ أمس حول مصيرِ أمين عام «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، عقب ضربةٍ إسرائيلية ضخمة استهدفت اجتماعاً بالمقر المركزي للحزب في ضاحية بيروت

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان يتحدث إلي الصحافيين عقب اجتماع  وزاري موسع ناقش الوضع في فلسطين على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك الخميس (د.ب.أ)

تحالف دولي بقيادة السعودية لتنفيذ «حل الدولتين»

أطلق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان «التحالفَ الدولي لتنفيذ حل الدولتين» بين الفلسطينيين والإسرائيليين،

علي بردى (نيويورك)
شمال افريقيا  البرهان يدلي بخطابه في الأمم المتحدة بنيويورك 26 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

البرهان: لا شروط مسبقة للحوار طالب بتنفيذ «اتفاق جدة»

اتَّهم رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان، «قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بأنَّها «خانت العهود»،

علي بردى (نيويورك)
شؤون إقليمية  جانب من التعزيزات العسكرية التركية للنقاط العسكرية في إدلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

تعزيزات تركية إلى إدلب وحلب

دفع الجيش التركي، أمس، بتعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى نقاطه العسكرية، المنتشرة في شرق إدلب وريف حلب الغربي،

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا دونالد ترمب مستقبلا زيلينسكي في نيويورك أمس (رويترز)

زيلينسكي يعود من أميركا خاوي الوفاض

رغم حصوله على حِزمِ مساعدات عسكرية وأمنية من إدارة الرئيس بايدن، فإنَّ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بدا محبطاً ومتخوفاً من استمرار الدعم الأميركي لبلاده…

هبة القدسي (واشنطن)

ماذا نعرف عن الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية؟

أشخاص يقفون على أنقاض مبنى دمرته الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
أشخاص يقفون على أنقاض مبنى دمرته الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
TT

ماذا نعرف عن الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية؟

أشخاص يقفون على أنقاض مبنى دمرته الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)
أشخاص يقفون على أنقاض مبنى دمرته الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، مساء اليوم (الجمعة)، معقل «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية، في هجمات هي الأعنف قرب العاصمة اللبنانية منذ الحرب التي خاضها الطرفان صيف 2006. فما هي المعلومات المتوفرة عن الغارات حتى اللحظة؟

ماذا جرى؟

شنّت إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة، ما أحدث دوياً هائلاً تردد صداه في بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.

وقال مصدر مقرّب من الحزب إن «6 أبنية سُوّيت تماماً بالأرض» في حارة حريك.

وأسفرت الغارات في حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخصين وإصابة 76 آخرين بجروح، نُقل 15 منهم إلى المستشفى.

وأحدثت الضربات المتتالية حفراً ضخمة يصل قطرها إلى 5 أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما أفاد مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية، الذي شاهد سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين اندلعت نيران في نقاط عدة.

وروى سكان في المنطقة سماعهم انفجارات متلاحقة، وأن بيوتهم «اهتزت» بهم أثناء حصولها.

ما الذي جرى استهدافه؟

قال الجيش الإسرائيلي إنه «نفّذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة (حزب الله) الإرهابية في الضاحية» الجنوبية لبيروت.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، فإن المقر «موجود تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت».

وبحسب المصدر المقرب من الحزب، استهدفت الغارات أبنية تقع ضمن منطقة سكنية تضم مؤسسات ومقرات ومكاتب تابعة للحزب ونوابه.

لكن 3 من سكان المنطقة أكدوا أن لا مبنى محدداً في المكان المستهدف يُعرف على أنه المقر المركزي لـ«حزب الله».

من المستهدف؟

إثر الغارات، أوردت قنوات تلفزيونية إسرائيلية عدّة أن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله كان المستهدف، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي بعد من الحزب حول الغارات أو المستهدف منها.

وأوردت القناة الثانية عشرة «هدف الضربة: نصر الله» موضحة أن الجيش «يتحقق مما إذا كان الأمين العام لـ(حزب الله) موجوداً في المبنى». وقالت القناة الحادية عشرة من جهتها: «هدف الضربة في الضاحية: نصر الله».

وذكرت صحيفة «هآرتس» ذات التوجه اليساري في عنوان رئيسي في نسختها الإلكترونية: «إسرائيل تستهدف زعيم (حزب الله) حسن نصر الله في ضربة ضخمة على بيروت».

لكن الجيش الإسرائيلي قال في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية: «لا تعليق لنا على هذا الموضوع».

وفي بيروت، قال مصدر مقرب من الحزب للوكالة الفرنسية إن نصر الله «بخير».