تركيا تنضم إلى دعوى «الإبادة» المرفوعة ضد إسرائيل

محكمة العدل الدولية (رويترز)
محكمة العدل الدولية (رويترز)
TT

تركيا تنضم إلى دعوى «الإبادة» المرفوعة ضد إسرائيل

محكمة العدل الدولية (رويترز)
محكمة العدل الدولية (رويترز)

انضمت تركيا الأربعاء إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وقدم وفد برلماني تركي برفقة السفير التركي في هولندا «إعلان تدخل» في مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي، بحسب قناة «تي آر تي» الرسمية التي غطت الحدث مباشرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونكو كيسيلي في منشور على «إكس»: «القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية مهمة للغاية لضمان عدم بقاء الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل دون عقاب»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

لجأت جنوب أفريقيا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) إلى محكمة العدل الدولية، حيث تقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948 في هجومها على غزة،

وهو ما تنفيه الدولة العبرية بشدة.

وانضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى القضية.

وفي حكم صدر في 26 يناير (كانون الثاني)، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل أيضاً ببذل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية أثناء عمليتها العسكرية في غزة.

لكن جنوب أفريقيا حضّت مذّاك الحين مراراً المحكمة على التحرك بحجة أن الوضع الإنساني المتردي في غزة يجبر المحكمة على إصدار مزيد من الإجراءات الطارئة.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: قريبون من وقف إطلاق النار في غزة رغم التوتر

الولايات المتحدة​ السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير خلال الإيجاز الصحافي اليومي بالعاصمة الأميركية واشنطن في 6 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

البيت الأبيض: قريبون من وقف إطلاق النار في غزة رغم التوتر

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن إسرائيل وحركة «حماس» ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من تزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي يحيى السنوار خلال المشاركة في مسيرة سابقة لدعم المسجد الأقصى في مدينة غزة (أ.ف.ب)

كواليس اختيار السنوار... اعتبارات داخلية وإقليمية ومع إسرائيل

قالت مصادر مطلعة على كواليس المشاورات التي انتهت باختيار قائد «حماس» في غزة، يحيى السنوار، رئيساً للحركة إن اعتبارات عديدة جاءت به إلى رأس هرم الحركة.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية يحيى السنوار يتحدّث خلال اجتماع بمدينة غزة في 30 أبريل 2022 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يتوعّد بالعثور على السنوار وتصفيته

توعّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، الأربعاء، بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته، بعدما سُمّي رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص 10 أشهر على «المساندة»... حرب جنوب لبنان بلا أفق

خاص 10 أشهر على «المساندة»... حرب جنوب لبنان بلا أفق

الثابت الوحيد في نتائج حرب «المساندة» التي أطلقها «حزب الله» في 8 أكتوبر الماضي لدعم قطاع غزة الخسائر الاقتصادية والبشرية التي أصابت جنوب لبنان

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص لوحة بأحد شوارع بيروت تجمع صور كل من رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية والقيادي في «حزب الله» فؤاد شكر وقاسم سليماني قائد «فيلق القدس» (رويترز)

خاص «جبهة المساندة» تجمّد حياة اللبنانيين 4 مرات... بانتظار الحرب

شهدت هذه الحرب أربع محطات بارزة رافقتها تهديدات وترقبات لمسار تطورها، بدأت في الأسبوع الأول من الحرب، حيث طوقت التحركات الدبلوماسية المخاطر من توسعها.

يوسف دياب (بيروت)

10 أشهر على «المساندة»... حرب جنوب لبنان بلا أفق

10 أشهر على «المساندة»... حرب جنوب لبنان بلا أفق
TT

10 أشهر على «المساندة»... حرب جنوب لبنان بلا أفق

10 أشهر على «المساندة»... حرب جنوب لبنان بلا أفق

الثابت الوحيد في نتائج حرب «المساندة» التي أطلقها «حزب الله»، في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لدعم قطاع غزة، الخسائر الاقتصادية والبشرية التي أصابت جنوب لبنان، بينما لا تزال النتائج السياسية غير واضحة، رغم تأكيد «حزب الله» أنه خفَّف الضغط عن القطاع، ولن يوقف الحرب في الجنوب، قبل وقف الحرب في غزة، مستنداً إلى «ضغوط» فرضتها الحرب على إسرائيل، وأبرزها نزوح عشرات الآلاف من الشمال، وتوقف النشاط الزراعي والصناعي على الحدود مع لبنان.

في لبنان، تم توثيق أكثر من 530 قتيلاً، و2180 إصابة، ونحو 100 ألف نازح من البلدات الحدودية، بينما تقدِّر المؤسسات الحكومية اللبنانية وجود 1900 وحدة سكنية مدمَّرة بالكامل، و1500 وحدة سكنية تعرضت لأضرار بالغة، و5600 وحدة سكنية تعرضت لأضرار طفيفة. وتضررت إثر الحرب 220 منشأة صناعية وتجارية، كما منعت الحرب المزارعين من زراعة 17 مليون متر مربع من الأراضي الزراعية.

وأدَّت الحرب إلى خسائر زراعية لحقت بـ3 ملايين و200 ألف متر مربع تعرَّضت لحرائق، وطالت بساتين الزيتون والحمضيات والمناطق الحرجية. أما خسائر «حزب الله» البشرية، فناهزت الـ404 مقاتلين، بينهم 3 قياديين بارزين، وعلى رأسهم القائد العسكري المركزي فؤاد شكر.