دول العالم تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان سريعاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5047279-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8B
مسافرون ينتظرون بعد تأخير أو إلغاء رحلاتهم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (إ.ب.أ)
بيروت: «الشرق الأوسط»
TT
TT
دول العالم تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان سريعاً
مسافرون ينتظرون بعد تأخير أو إلغاء رحلاتهم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (إ.ب.أ)
دعت السعودية أمس مجدداً رعاياها إلى مغادرة لبنان، وكتبت سفارة المملكة في بيروت على منصة «إكس» أنها «تجدد دعوة المواطنين السعوديين لمغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري».
الدعوة السعودية تأتي ضمن خطوات مماثلة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ودول عربية، مثل الأردن وسلطنة عمان، في حين كانت السويد أعلنت إغلاق سفارتها في بيروت. وأوصت الخارجية الفرنسية رعاياها باغتنام فرصة استمرار الرحلات الجوية للمغادرة، في حين دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الإيطاليين الموجودين مؤقتاً في لبنان إلى عدم السفر إطلاقاً إلى جنوب البلاد، والعودة إلى إيطاليا في أقرب وقت.
وعلّقت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت، أو قامت بتعديل مواعيدها، ومنها الخطوط الجوية الكويتية التي علّقتها إلى أجل غير مسمّى.
يأتي ذلك في وقت استهدف «حزب الله» بالقصف مستوطنة بيت هيلل الإسرائيلية للمرة الأولى منذ بدء الحرب، بعدما كان قد استهدف 4 مواقع عسكرية محاذية للمستوطنة.
تصاعدت أزمة إغلاق حقل «الشرارة النفطي» في ليبيا، إذ عدّته حكومة «الوحدة» المؤقتة «ابتزازاً سياسياً»، وقالت إن الثروات النفطية «ملك لكل المواطنين»،
خالد محمود (القاهرة)
لبنان يتلقى إمدادات طبية... وسياح يغادرونه قبل انقضاء عطلاتهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5047476-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%89-%D8%A5%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%87-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85
عمال يحملون الإمدادات الطبية الطارئة في مطار بيروت الدولي اليوم (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
لبنان يتلقى إمدادات طبية... وسياح يغادرونه قبل انقضاء عطلاتهم
عمال يحملون الإمدادات الطبية الطارئة في مطار بيروت الدولي اليوم (أ.ب)
تلقى لبنان، اليوم (الاثنين)، إمدادات طبية طارئة لتجهيز مستشفياته لاستقبال إصابات حرب محتملة، بينما ازدحم مطار بيروت بمسافرين يحاولون مغادرة البلاد وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وتصاعد التوتر في المنطقة خلال الأسبوع الماضي بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في أثناء وجوده في طهران، ومقتل قائد عسكري كبير بـ«حزب الله» اللبناني في هجوم إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعهد «حزب الله» وإيران بالرد على إسرائيل بسبب عمليتَي القتل، مما أثار مخاوف إزاء تصاعد المواجهات الجارية في عدة جبهات بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة إلى حرب إقليمية شاملة.
ووقع معظم الاشتباكات بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث تواجه المستشفيات حالة إنهاك جراء الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ سنوات وتعمل جاهدةً للتعامل مع الجرحى على مدى الأشهر العشرة الماضية.
وسلمت «منظمة الصحة العالمية»، اليوم، 32 طناً من الإمدادات الطبية إلى وزارة الصحة اللبنانية، تشمل ما لا يقل عن ألف مجموعة لوازم طبية للعلاج تحسباً لاستقبال جرحى حرب محتملين.
وقال وزير الصحة فراس الأبيض للصحافيين في مطار بيروت، حيث وصلت المساعدات: «الهدف... توزيع هذه المستلزمات والأدوية على المستشفيات والقطاع الصحي في لبنان وبخاصة في المناطق التي هي أكثر عرضة (للاستهداف) حتى نكون أكثر جهوزية للتعامل مع أي طارئ».
وفي صالة المغادرة بالمطار اصطفت عائلات من أصل لبناني جاءت لقضاء الصيف للتسجيل في رحلات الطيران وسط حالة حزن لاضطرارهم إلى المغادرة قبل الموعد المتوقع.
وحثت دول مثل فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وتركيا وغيرها رعاياها على مغادرة لبنان ما دامت الرحلات الجوية التجارية ما زالت تعمل.
وقالت شيرين ملّاح، وهي لبنانية تعيش في إيطاليا جاءت إلى لبنان لزيارة والدتها واضطرت للعودة مبكراً: «لبنان عم تخرج من أزمة وتدخل في غيرها».
وتحث الولايات المتحدة رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان «على حجز أي تذكرة متاحة»، بينما تطالب الأمم المتحدة عائلات موظفيها بمغادرة لبنان، ونقلت السفارة السويدية موظفيها مؤقتاً إلى قبرص.
لكنَّ آخرين في لبنان بدوا أهدأ، فعلى طول الساحل الرملي لمدينة صور اللبنانية، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، يلهو الأطفال في المياه فيما كانت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من التلال خلفهم نتيجة قصف إسرائيلي في المناطق الجنوبية.
وقال غالب بدوي، أحد سكان صور: «زي ما أنتم شايفين الوضع. كل الناس على الشاطئ. هاي الأرض أرضنا وما راح نسيبها».