فاقمت إجراءات اتخذتها دولٌ غربية وشركات طيران عالمية هواجس اللبنانيين من اقترابهم من سيناريو الحرب الموسعة. وبدا الجميعُ مترقباً ردَّ «حزب الله» على اغتيال أحد قادته البارزين في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.
وحثّت أميركا وبريطانيا رعاياهما على مغادرة لبنان فوراً. وشجَّعت السفارة الأميركية في بيروت المواطنين الأميركيين الراغبين في المغادرة على «حجز أي تذكرة متاحة لهم»، حيث أوقفت أو ألغتِ العديدُ من شركات الطيران رحلاتها إلى البلاد، فيما دعت الخارجية البريطانية رعاياها إلى المغادرة «بينما ما زالت الخيارات التجارية متاحة».
إلى ذلك، أغلقتِ السويد سفارتها في بيروت، ونقل الخدمات القنصلية إلى سفارتها في قبرص.
وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية، تعليق رحلاتِها من بيروت وإليها، ابتداء من الاثنين المقبل إلى أجل غير مسمّى، كذلك، قرَّرت شركتا «إير فرانس» و«ترانسافيا فرانس» تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 6 أغسطس (آب) على الأقل.