«حزب الله» يطلق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)
نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» يطلق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)
نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض الصواريخ التي تم إطلاقها من جنوب لبنان (إ.ب.أ)

أعلن «حزب الله» ليل السبت - الأحد قصف شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا»، رداً على قصف إسرائيلي أصاب مدنيين في جنوب لبنان، في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع حرب بين الحزب وإسرائيل وسط توتر إقليمي.

وقال الحزب في بيان، إنه «رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية... خصوصاً الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين»، قام بقصف منطقة جديدة وهي «بيت هلل» في شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا».

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن «حزب الله» أطلق نحو 30 صاروخاً من لبنان، على منطقة «الجليل»، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي «القبة الحديدية» اعترضت معظم تلك الصواريخ، على الرغم من أن واحداً منها سقط على بلدة «بيت هلل الشمالية»، وسقطت عدة صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم (الأحد).

ولم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات في الهجوم.

ورداً على ذلك، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، الراجمة التي تم استخدامها في الهجوم، في بلدة «مرجعيون» بجنوب لبنان وبنية تحتية أخرى لـ«حزب الله» في المنطقة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قصف أيضاً منطقة «العديسة» بالمدفعية بهدف «إزالة التهديد».


مقالات ذات صلة

كيف قد تبدو الحرب بين إسرائيل وإيران؟

المشرق العربي عنصر من «حزب الله» اللبناني يزيح الستار عن راجمة صواريخ «غراد» (لقطة من فيديو نشره «حزب الله»)

كيف قد تبدو الحرب بين إسرائيل وإيران؟

كانت عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران دقيقة، بناء على معلومات مخابراتية، وأظهرت فشل إيران في حمايته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي (رويترز)

مسؤول إسرائيلي: انسحاب بايدن من السباق الرئاسي شجع نتنياهو على مهاجمة إيران

قال مسؤول إسرائيلي إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتخاذ قرارات أكثر قوة ضد إيران.

المشرق العربي فسطينيون يعاينون حطام سيارة دمرتها ضربة جوية إسرائيلية في بلدة قرب طولكرم بالضفة الغربية أمس (رويترز)

إيران تحشد حلفاءَها لضرب «عمق إسرائيل»

حثَّت إيران حلفاءَها على ضرب «العمق» الإسرائيلي، واختيار أهداف لا تقتصر على المواقع العسكرية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه (أ.ف.ب)

واشنطن وباريس تدعوان إلى «أقصى درجات ضبط النفس» في الشرق الأوسط

دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن إلى «أقصى درجات ضبط النفس» في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم العربي الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله والقائد العسكري الأعلى للحزب فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب)

لماذا لم ينخرط النظام السوري في «وحدة الساحات» وهل يبدّل موقفه؟

في خطابه الذي ألقاه في تشييع القائد العسكري فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل، بدا الأمين العام لـ«حزب الله» وكأنه أعفى النظام السوري من الانخراط في «وحدة الساحات».

محمد شقير (بيروت)

إيران تحشد حلفاءَها لضرب «عمق إسرائيل»

فسطينيون يعاينون حطام سيارة دمرتها ضربة جوية إسرائيلية في بلدة قرب طولكرم بالضفة الغربية أمس (رويترز)
فسطينيون يعاينون حطام سيارة دمرتها ضربة جوية إسرائيلية في بلدة قرب طولكرم بالضفة الغربية أمس (رويترز)
TT

إيران تحشد حلفاءَها لضرب «عمق إسرائيل»

فسطينيون يعاينون حطام سيارة دمرتها ضربة جوية إسرائيلية في بلدة قرب طولكرم بالضفة الغربية أمس (رويترز)
فسطينيون يعاينون حطام سيارة دمرتها ضربة جوية إسرائيلية في بلدة قرب طولكرم بالضفة الغربية أمس (رويترز)

حثَّت إيران حلفاءَها على ضرب «العمق» الإسرائيلي، واختيار أهداف لا تقتصر على المواقع العسكرية.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أمس السبت: «نتوقَّع أن يختار (حزب الله) المزيد من الأهداف»، وأن يضربَ في «عمق» إسرائيل، بحسب ما أوردت وكالة «إرنا». وتابعت البعثة الإيرانية أن «ردَّ (حزب الله) لن يقتصر على الأهداف العسكرية».

بدوره، تحدَّث قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن أنَّ الانتقام سيأتي من جبهات المقاومة الإقليمية. وجاءت تهديدات إيران في أعقاب إعلان «الحرس الثوري» عن روايته بشأن اغتيال إسماعيل هنية، وقال إنَّ العملية تمَّت «بمقذوف قصير المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات».

وعزَّز ذلك فرضيات «الاختراق المحلي»، إذ أفضى تحقيق لصحيفة «تلغراف» إلى أنَّ جهاز «الموساد» الإسرائيلي «وظَّف عملاء إيرانيين لاستهداف زعيم حركة (حماس)». ورجَّح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني، «تمركز عناصر مخترقة داخل إيران في المنطقة نفسها واستهدفت مكان إقامة هنية بسلاح يشبه الصاروخ». واعتقلت إيران أكثرَ من عشرين شخصاً، من بينهم ضباط استخبارات كبار، رداً على الخرق الأمني «الضخم والمهين»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». (تفاصيل ص 4) «حماس» تعلق اتصالات الهدنة لحين اختيار رئيسها الجديد