إسرائيل تستعد لهجوم «متعدد الجبهات»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5046348-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%AA
نتنياهو بين وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي (د.ب.أ)
أعلنت مصادر عسكرية في تل أبيب أن إسرائيل تستعد لأسوأ احتمالات الرد على اغتيالها زعيم «حماس» إسماعيل هنية، والقيادي العسكري في «حزب الله» فؤاد شكر، وتتوقع هجمات متعددة ضدها من إيران ولبنان والعراق واليمن وسوريا وغزة وحتى الضفة الغربية في آنٍ واحد.
ورغم استبعاد حرب شاملة في المنطقة حالياً، فإن تل أبيب أعلنت عن أكبر حالة استنفار عسكري ومدني، تشمل نشر بطاريات القبة الحديدية ومقلاع داود وبطاريات الدفاع الجوي لمواجهة هجوم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة في جميع أنحاء البلاد.
كما ألغت الإجازات في الجيش والأجهزة الأمنية، وقلّصت حركة الطيران المدني، وأصدرت أوامر بإغلاق عشرات المصانع التي بها مواد خطيرة قرب الحدود اللبنانية على مسافة تصل حتى 40 كيلومتراً داخل إسرائيل.
وتزامن ذلك مع مشاركة حشود ضخمة في مراسم تشييع هنية في طهران، أمس، قبل نقل الجثمان لدفنه في دولة قطر.
وفي لبنان توعّد الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، أمس، بـ«رد حقيقي ومدروس جداً» على اغتيال فؤاد شكر. وفي وقت لاحق شن حزبه عشرات الصواريخ نحو مستوطنات الجليل الغربي، اعترضتها القبة الحديدة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل قائد «كتائب القسّام» محمد الضيف في ضربة إسرائيلية على منطقة خان يونس في غزة الشهر الماضي، لافتاً إلى أن الضيف هو «الشخصية رقم…
بدأ الحزب الديمقراطي عملية اختيار نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، رسمياً، مرشّحةً للانتخابات الرئاسية في البلاد، فيما وجد منافسها الجمهوري الرئيس السابق…
أفادت مصادر أميركية بأن المدعين العامين توصلوا إلى اتفاقات مع المدبر المفترض لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد واثنين ممن شاركوا في التخطيط للهجمات،
رفعت عمليتا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وقبله بساعات قليلة القائد العسكري في «حزب الله» فؤاد شكر.
من سيخلف هنية على رأس «حماس»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5046476-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%81-%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%9F
صورة موزعة في 13 فبراير 2024، تظهر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وهو يستعد لاستقبال وزير الخارجية الإيراني في الدوحة (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
من سيخلف هنية على رأس «حماس»؟
صورة موزعة في 13 فبراير 2024، تظهر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وهو يستعد لاستقبال وزير الخارجية الإيراني في الدوحة (أ.ف.ب)
ينعقد «مجلس شورى حركة المقاومة الإسلامية»، الهيئة الاستشارية الرئيسية لـ«حماس»، قريباً، لاختيار قائد سياسي جديد خلفاً لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي اغتيل الأربعاء، في طهران، بضربة اتهمت إسرائيل بتنفيذها.
ويمكن للسياق الحالي أن يؤثر في مستقبل «حماس» أكثر من الشخصية التي سيقع عليها الخيار خلفاً لهنية الذي تولى منصبه في 2017، في خضم الحرب الجارية في قطاع غزة إثر هجوم شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في جنوب إسرائيل.
وعلى الرغم من بروز شخصيات تُعد معتدلة داخل الحركة، فإن «حماس» ما زالت متمسكة بالنضال بلا تنازلات من أجل إقامة دولة فلسطينية، لا سيما عن طريق المقاومة المسلحة.
تقول تهاني مصطفى من مجموعة الأزمات الدولية إنه سيكون «مجانباً للمنطق من الناحية السياسية» توقع أن يميل خليفة هنية إلى المرونة تجاه إسرائيل.
وقال مصدر داخل الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «العلاقات مع الدول العربية والإسلامية» ستؤخذ في الاعتبار أيضاً.
في ما يلي بعض أبرز القادة الذين يمكن أن يقع عليهم الخيار:
خليل الحية
يُعرف عن نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية أنه مقرب من يحيى السنوار الذي تتهمه إسرائيل بأنه أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر، وقائد «حماس» في غزة.
في عام 2006، قاد خليل الحية كتلة «حماس» في المجلس التشريعي بعد فوز الحركة في آخر انتخابات فلسطينية نظمت منذ ذلك الحين، واندلعت بعد فترة غير طويلة منها اشتباكات مسلحة مع حركة «فتح» برئاسة محمود عباس.
خليل الحية من أبرز مؤيدي الكفاح المسلح. نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، لا سيما في عام 2007، حين أدى استهداف منزله في شمال قطاع غزة إلى مقتل عدد كبير من أفراد عائلته.
موسى أبو مرزوق
موسى أبو مرزوق وجهٌ معروفٌ، وهو أحد كبار مسؤولي المكتب السياسي للحركة. ويتبنى مثلما كان هنية نهجاً براغماتياً في المفاوضات. فهو يؤيد «وقف إطلاق نار طويل الأمد» مع إسرائيل والقبول بحدود الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 حدوداً للدولة الفلسطينية. لكن هذا الأمر لا يزال يثير بعض الجدل داخل الحركة.
عندما كان مقيماً في التسعينيات في الولايات المتحدة، تم توقيفه بتهمة جمع الأموال للجناح المسلح لحركة «حماس». بعدها ظل في المنفى، لا سيما في الأردن ومصر وقطر.
في كل مرة يخلو المنصب، يُطرح اسمه من بين الخلفاء المحتملين لقيادة الحركة.
زاهر جبارين
زاهر جبارين الذي يتولى منذ فترة طويلة إدارة الشؤون المالية لـ«حماس» كان مقرباً من هنية، حتى أنه وُصف بأنه ذراعه اليمنى.
اعتقلته إسرائيل وأطلق سراحه في عام 2011 خلال عملية تبادل بين أسرى فلسطينيين والجندي جلعاد شاليط الذي أسرته «حماس» وبقي لديها 5 سنوات.
يُعد مقرباً من تركيا حيث أقام لفترة.
شارك جبارين في عمليات نفذها الجناح المسلح لحركة «حماس».
خالد مشعل
يعيش خالد مشعل الذي خلفه هنية، في المنفى منذ عام 1967. تنقل بين الأردن وقطر وسوريا ودول أخرى.
اختير رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسرائيل مؤسس «حماس» الشيخ أحمد ياسين، ومن بعده خليفته في الأراضي الفلسطينية عبد العزيز الرنتيسي.
نجا مشعل نفسه من محاولة اغتيال في عام 1997 في عمان في عملية نفذها عملاء الموساد، جهاز المخابرات الإسرائيلي.
يحيى السنوار
يُعد يحيى السنوار (61 عاماً)، الذي انتُخب في فبراير (شباط) 2017 رئيساً لحركة «حماس» في قطاع غزة، من مؤيدي الخط المتشدد.
أمضى السنوار 23 عاماً في السجون الإسرائيلية قبل أن يُطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة تبادل.
وُلد في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، وانضم إلى حركة «حماس» عند تأسيسها عام 1987، وهو العام الذي انطلقت فيه الانتفاضة الأولى.
بعدها أسس «مجد»، جهاز الأمن الداخلي التابع لـ«حماس».
هو قائد النخبة السابق في «كتائب القسام» وتلاحقه إسرائيل بصفته العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر.
يحيط السنوار تحركاته بمنتهى السرية. ولم يشاهَد علناً منذ اندلاع الحرب في غزة.