ردود فعل متباينة على الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية

عناصر من الجيش اللبناني يصلون إلى قرب الموقع الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (إ.ب.أ)
عناصر من الجيش اللبناني يصلون إلى قرب الموقع الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (إ.ب.أ)
TT

ردود فعل متباينة على الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية

عناصر من الجيش اللبناني يصلون إلى قرب الموقع الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (إ.ب.أ)
عناصر من الجيش اللبناني يصلون إلى قرب الموقع الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (إ.ب.أ)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيير، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل حتمية، وذلك وسط تقارير عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة في بيروت استهدف خلالها قائداً في «حزب الله»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهتها، اتهمت روسيا، الثلاثاء، إسرائيل بانتهاك القانون الدولي إثر شنها ضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قيادياً بارزاً في «حزب الله»، وذلك رداً على هجوم صاروخي، السبت، على الجولان السوري المحتل أسفر عن 12 قتيلاً. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن ما جرى «انتهاك صارخ للقانون الدولي».

وقالت سفارة إيران في لبنان إن «طهران تندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي الآثم والجبان على ضاحية بيروت الجنوبية».

واستنكرت حركة «حماس»، الثلاثاء، بشدة الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية ووصفته بأنه «تصعيد خطير». وأضافت في بيان: «ندين بشدّة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان والشعب اللبناني الشقيق، الذي استهدف مقراً لـ(حزب الله) في الضاحية الجنوبية من بيروت، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء، ونعدّه تصعيداً خطيراً يتحمل الاحتلال الصهيوني النازي كامل المسؤولية عن تداعياته».

واستنكرت حركة الحوثي اليمنية بشدة الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية، ووصفته بأنه انتهاك صارخ لسيادة لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي شن غارة، الثلاثاء، استهدفت مقراً قيادياً لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية، وأعلنت تل أبيب أنها استهدفت قيادياً رفيع المستوى في الحزب، تردد أنه فؤاد شكر، غير أن وسائل إعلام تابعة للحزب أعلنت أن عملية الاغتيال فشلت. ونقلت وكالة «رويترز» عن 3 مصادر أمنية رفيعة المستوى أن ضربة إسرائيلية للضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت رئيس غرفة عمليات الحزب. وذكرت المصادر أنه يدعى محسن شكر، لكنها أضافت أنه يُعرف أيضاً باسم فؤاد شكر، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه عام 2015.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض يندد بتصريحات «بالغة الخطورة» لبوتين بشأن «حرب مع الناتو»

الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الكرملين - د.ب.أ)

البيت الأبيض يندد بتصريحات «بالغة الخطورة» لبوتين بشأن «حرب مع الناتو»

ندّد البيت الأبيض بتصريحات «بالغة الخطورة» أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اعتبر أن حلف «ناتو» سيكون منخرطاً في حرب مع موسكو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لافتة تقول: «هوليوود من أجل هاريس» (أ.ف.ب)

هل يقلب جمهور سويفت نتائج الانتخابات؟

تأييد تايلور سويفت لهاريس سلّط الضوء مجدداً على أهمية الدور الذي يلعبه المشاهير والمؤثرون في السياسة بشكل عام، وفي هذه الجولة الانتخابية بشكل خاص.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي والد رضيع فلسطيني يعاين جثمان طفله الذي قُتل بقصف إسرائيلي الثلاثاء في غزة (رويترز) play-circle 00:44

غزة: محاولات أميركية لـ«هدنة»... ومجزرة في المواصي

في الوقت الذي قُتل فيه 40 شخصاً بقصف إسرائيلي لمنطقة «إنسانية» بجنوب غزة، قال البيت الأبيض إن أميركا ما زالت تحاول «التوصل إلى مقترح تقريبي لوقف إطلاق النار».

«الشرق الأوسط» (غزة - لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن كان يأمل في إبرام اتفاق يحقق له نصراً سياسياً قبل خروجه من السلطة ويدفع بحظوظ نائبة الرئيس كامالا هاريس ضد منافسها الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

واشنطن: سنواصل مساعينا للتوصل إلى هدنة بغزة رغم تغيير «حماس» لبعض شروطها

ألقى جون كيربي، منسّق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، باللوم على حركة «حماس» في عرقلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى هدنة لوقف إطلاق النار.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تقارب أرقام الاستطلاعات بين ترمب وهاريس (رويترز)

ترمب وهاريس والصراع على الولايات المتأرجحة

يستعرض «تقرير واشنطن»، ثمرة التعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، الولايات الأميركية المتأرجحة واهتمامات الناخب في كل منها والتحديات التي تواجه ترمب وهاريس فيها.

رنا أبتر (واشنطن)

الحكومة الأردنية تقدم استقالتها للملك عبد الله الثاني

اجتماع لحكومة بشر الخصاونة (مجلس الوزراء الأردني)
اجتماع لحكومة بشر الخصاونة (مجلس الوزراء الأردني)
TT

الحكومة الأردنية تقدم استقالتها للملك عبد الله الثاني

اجتماع لحكومة بشر الخصاونة (مجلس الوزراء الأردني)
اجتماع لحكومة بشر الخصاونة (مجلس الوزراء الأردني)

قدّم رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، اليوم الأحد، استقالة حكومته إلى الملك عبد الله الثاني، تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة، بعد أقل من أسبوع من الانتخابات البرلمانية، على ما أفاد به التلفزيون الرسمي الأردني.

وقالت قناة «المملكة» إن «حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة قدمت (الأحد) استقالتها بعد إنجاز استحقاق انتخابات مجلس النواب العشرين».

وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تُجرى كل 4 سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها إلى العاهل الأردني الذي يكلّف رئيس وزراء جديداً تشكيل حكومة جديدة.

وتقدم الإسلاميون في الأردن على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية، التي جرت الثلاثاء، بحصولهم على 31 مقعداً من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة للحركة الإسلامية منذ أكثر من 3 عقود، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة. وبين الفائزين 27 امرأة.

ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد جرت الانتخابات وفق قانون جديد أُقر في يناير (كانون الثاني) 2022، خصّص 41 مقعداً للأحزاب؛ في محاولة لإعطاء دفع للعمل السياسي.

وشُكلت حكومة الدبلوماسي والقانوني بشر الخصاونة (55 عاماً) في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2020.