لبنان يعيش على «توقيت الحرب»

زحمة في المطار... والمستشفيات تستعد للطوارئ... وتهافت على المواد الغذائية

دخان كثيف يتصاعد من موقع قصف إسرائيلي في قرية كفركلا اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل أمس (د.ب.أ)
دخان كثيف يتصاعد من موقع قصف إسرائيلي في قرية كفركلا اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل أمس (د.ب.أ)
TT

لبنان يعيش على «توقيت الحرب»

دخان كثيف يتصاعد من موقع قصف إسرائيلي في قرية كفركلا اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل أمس (د.ب.أ)
دخان كثيف يتصاعد من موقع قصف إسرائيلي في قرية كفركلا اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل أمس (د.ب.أ)

يعيش لبنان واللبنانيون على توقيت التهديدات بالحرب التي تكبّل حياتهم منذ مساء السبت، إثر التهديد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان، وازداد الإرباك على ضوء دعوات السفارات لرعاياها بمغادرة لبنان، وتعليق شركات طيران عالمية لرحلاتها إلى بيروت.

واتخذ بعض المغتربين الذين يزورون لبنان قرار المغادرة باكراً «قبل فوات الأوان»، وخوفاً من انفلات الأمور، حيث قطعوا إجازات الصيف التي يقضونها في بيروت، واضطر بعضهم إلى شراء بطاقة سفر جديدة لعدم قدرتهم على تقديم موعد سفرهم، وشهدت قاعات المطار في العاصمة اللبنانية ازدحاماً لافتاً.

وتستعد المستشفيات لـ«الحرب» ولتطبيق خطة الطوارئ التي كانت قد أعدتها وزارة الصحة بالتنسيق مع أصحابها، بينما تهافت اللبنانيون على المحلات التجارية للتموين، وهو ما سجّل في اليومين الأخيرين لدى السوبرماركات في مختلف المناطق، رغم التطمينات التي تؤكد توفّر المواد الغذائية بكميات كبيرة.


مقالات ذات صلة

ضربة الضاحية... هل انتهى «الرد الإسرائيلي» أم اقتربت الحرب الشاملة؟

تحليل إخباري صورة للدمار الذي طال المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان، 30 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

ضربة الضاحية... هل انتهى «الرد الإسرائيلي» أم اقتربت الحرب الشاملة؟

سواء نجحت الضربة الإسرائيلية في «تحييد» القائد العسكري المستهدف في «حزب الله» أو لا، يجدر التفكير في تداعيات العملية التي حصلت في الضاحية الجنوبية لبيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أشخاص يتجمّعون بالقرب من موقع ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

واشنطن: نواصل المساعي لتجنّب التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية؛ لتجنّب تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة تظهر دماراً ناجماً عن الضربة التي أعلن الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان، 30 يوليو 2024 (رويترز)

إسرائيل تستهدف «شورى حزب الله» بضاحية بيروت وتزيد مخاوف التصعيد

استهدفت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الثلاثاء، قيادياً عسكرياً في حزب الله، وفق ما أفاد مصدر مقرب من التنظيم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي فوق بلدة الخيام في جنوب لبنان (د.ب.أ)

الأردن يحذر من «تبعات خطيرة» لأي تصعيد إسرائيلي ضد لبنان

حذر الأردن اليوم (الثلاثاء) من «تبعات خطيرة» لأي تصعيد إسرائيلي ضد لبنان على أمن واستقرار المنطقة، مطالباً بموقف دولي يفرض على إسرائيل وقف حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي المبنى المستهدف في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب) play-circle 00:25

غارة إسرائيلية على «شورى حزب الله» تكسر «قواعد الاشتباك»

تصاعدت حدة القصف المتبادل، الثلاثاء، بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، في تصعيد لافت للعمليات العسكرية على إيقاع التهديدات الإسرائيلية بالحرب.

نذير رضا (بيروت)

واشنطن: نواصل المساعي لتجنّب التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

أشخاص يتجمّعون بالقرب من موقع ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
أشخاص يتجمّعون بالقرب من موقع ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
TT

واشنطن: نواصل المساعي لتجنّب التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

أشخاص يتجمّعون بالقرب من موقع ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
أشخاص يتجمّعون بالقرب من موقع ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية؛ لتجنّب تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، في إفادة صحافية: «نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم، والعيش في سلام وأمن... نريد بالتأكيد تجنّب أي نوع من التصعيد».

وجاءت تعليقاته بعد أن أفادت مصادر أمنية لبنانية بوقوع ضربة استهدفت قائداً كبيراً لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت القائد المسؤول عن هجوم الجولان، ويُدعى فؤاد شكر، وذكر أنه القائد العسكري الأول لـ«حزب الله» بالجنوب.