وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من واشنطن حث إسرائيل على ضبط النفس

حذّر من اندلاع «حرب إقليمية» إذا شنت إسرائيل هجوماً كبيراً على لبنان

وزير الخارجية عبد الله بوحبيب (الوكالة الوطنية)
وزير الخارجية عبد الله بوحبيب (الوكالة الوطنية)
TT

وزير الخارجية اللبناني: طلبنا من واشنطن حث إسرائيل على ضبط النفس

وزير الخارجية عبد الله بوحبيب (الوكالة الوطنية)
وزير الخارجية عبد الله بوحبيب (الوكالة الوطنية)

قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الأحد، إن لبنان طلب من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس، في ظل التوتر، في الآونة الأخيرة.

وأضاف وزير الخارجية اللبناني، في تصريحات لوكالة «رويترز»، إن الولايات المتحدة بدورها طلبت من الحكومة «كبح جماح (حزب الله)».

وأكد وزير الخارجية اللبناني أن شن إسرائيل أي هجوم كبير ضد لبنان سيؤدي إلى «حرب إقليمية».

وسقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل؛ ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، السبت، واتهمت إسرائيل «حزب الله» اللبناني بتنفيذ الهجوم، بينما نفى الأخير مسؤوليته عنه. وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم.


مقالات ذات صلة

خلافات إسرائيلية حول طبيعة الرد على حادثة الجولان

شؤون إقليمية سكان من مجدل شمس بالجولان يعاينون موقع انفجار الصاروخ في ملعب لكرة القدم (أ.ف.ب)

خلافات إسرائيلية حول طبيعة الرد على حادثة الجولان

ظهرت خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في تل أبيب حول كيفية الرد على هجوم الجولان ومداه، رغم الاتفاق العام على ضرورة «الرد بقسوة» على «حزب الله».

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في طوكيو (أ.ف.ب)

بلينكن: كل المؤشرات تدل على أن «حزب الله» أطلق الصاروخ على الجولان

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن وقف إطلاق النار في غزة سيكون فرصة لجلب الهدوء الدائم إلى الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)

ندى كوسا تفوز بلقب ملكة جمال لبنان (صور)

تُوِّجَت ندى كوسا، مساء أمس (السبت)، بلقب ملكة جمال لبنان لسنة 2024.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
يوميات الشرق أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)

نانسي عجرم أطلَّت كما «باربي» في «مهرجانات بيبلوس» وغنّت بين أهلها

ما كان لهذا الحفل اللبناني أن ينتهي من دون أن تختمه بأغنيتها «بيروت الأنثى» التي أبكت يوم صدورها بسبب الظروف العصيبة التي مرَّ بها لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يتفقدون حطام سيارة بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية برج الملوك على مسافة نحو 18 كيلومتراً من مدينة النبطية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

ثلاثة شروط للحرب الإسرائيلية على لبنان... آخرها سياسي

قبل أن ينهي رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارته لواشنطن أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية «باكتمال الاستعدادات لإجراء مناورة برية كبيرة».

يوسف دياب

البرلمان العراقي يحقق في إصابة زوجة برلماني سابق بنيران أميركية

أرشيفية للسفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ف.ب)
أرشيفية للسفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ف.ب)
TT

البرلمان العراقي يحقق في إصابة زوجة برلماني سابق بنيران أميركية

أرشيفية للسفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ف.ب)
أرشيفية للسفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ف.ب)

أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في إصابة مواطنة عراقية في المنطقة الخضراء بنيران السفارة الأميركية. وكانت السفارة الأميركية كشفت مساء السبت عن تفاصيل إطلاق نار داخل مبنى السفارة، والتسبب بإصابة امرأة عراقية.

وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة في تصريحات له إن «تقريراً تلقته السفارة من السلطات العراقية بشأن إصابة مواطنة عراقية؛ نتيجة لإطلاق نار بالقرب من مبناها في العاصمة بغداد مساء 26 يوليو (تموز)».

وأضاف المتحدث، أن «التحقيق كشف عن وجود إطلاق نار غير مقصود من قبل شخص داخل مجمع السفارة»، لافتاً إلى أن «الحادث المؤسف تأخذه السفارة بكل جدية وتواصل التحقيق بشأنه».

وأعربت السفارة الأميركية، على لسان المتحدث باسمها، عن قلقها الشديد بشأن تقرير إصابة المواطنة العراقية، متمنية لها الشفاء العاجل، بينما أكدت إبلاغ السلطات العراقية بالأمر وتواصل التنسيق الوثيق معها.

وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم عليوي، في بيان له (الأحد) إن «السفارة الأميركية انتهكت حقوق الإنسان بشكل واضح بعد تعرض إحدى النساء العراقيات لإطلاق نار في أثناء تأديتها الصلاة».

وأكد عليوي أن «هذا الأمر خطير جداً ويعد انتهاكاً لحقوق المواطن»، مشيراً إلى أن «لجنة الدفاع النيابية ستتحرك لوقف مثل هذه الانتهاكات عبر تشكيل لجنة تحقيقية للتحقيق في هذا الخرق لسيادة العراق وسلامة مواطنيه».

ويأتي هذا الحادث في وقت أعلنت فيه الفصائل العراقية المسلحة انتهاء الهدنة مع الجانب الأميركي بعد نتائج المباحثات التي أجراها وفد عراقي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي في واشنطن بشأن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق وتنظيم العلاقة بين بغداد وواشنطن.

وبينما تعلن الحكومة العراقية أن المباحثات بين الطرفين تمحورت حول انسحاب ما تبقى من جنود أميركان في العراق، فإن الجانب الأميركي اكتفى في بيانه بعد المباحثات بالقول إن المباحثات اقتصرت على تنظيم الوجود الأميركي، وهو ما عدّته القوى المعارضة للوجود الأميركي في العراق مبرراً كافياً لإعلان عدم رغبة الأميركان في مغادرة العراق.

وكان أكثر من فصيل مسلح أعلن أخيراً انتهاء الهدنة مع الجانب الأميركي، وهو ما تجسّد في توجيه ضربات صاروخية نحو قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق.

وبينما يسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الضغط على الفصائل المسلحة للاستمرار في الهدنة لكي يتمكّن المفاوض العراقي من استكمال متطلبات الانسحاب الأميركي وإعادة تنظيم وجوده طبقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي المُوقّعة بين البلدين عام 2008، فإن الفصائل المسلحة وأطرافاً أخرى في البرلمان العراقي تصرُّ على أن الأميركان لن يخرجوا إلا بالقوة.

ويرى المراقبون السياسيون في العاصمة العراقية بغداد، والمقربون من دوائر صنع القرار أن حادث إطلاق النار من داخل السفارة الأميركية، الذي أصاب زوجة عضو سابق في البرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء يمكن أن يكون ذريعة إضافية للمطالبة بإخراج الأميركان من العراق كونهم لا يلتزمون بالقواعد التي تحكم وجودهم في بلد ذي سيادة.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، أن مباحثات تخفيض الوجود الأميركي في العراق بدأت بعد تحرير الجانب الأيسر في مدينة الموصل عام 2017.

العبادي، وفي تصريحات له، أفاد بأن حكومته «طلبت إنهاء وجود التحالف في العراق، وهم طلبوا 5 سنوات، ونحن طلبنا 3 سنوات، ومن المفترض إنهاء وجود التحالف خلال عام 2022 أو 2023 حداً أقصى، ونحن نستغرب عدم المطالبة من قبل الحكومة الحالية بإنهاء وجود التحالف».

وأضاف: «حسب اطّلاعنا، هناك بحث ونقاش جدي لإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، والجانب الأميركي مستعد لإنهاء وجوده في العراق خلال سنة واحدة، ووضع الحكومة بشكل عام متجه نحو اتفاق وتعاون ثنائي مع دول التحالف مع إنجاز الانسحاب»، مبيناً أنه «يجب على العراق عزل مصالحه عن الفوضى الأميركية بغض النظر عمَّن سيفوز في الانتخابات أكان مرشحاً جمهورياً أم ديمقراطياً، ودولياً يجب أن نستمر بمساندة فلسطين وأهل غزة، والحق الإسلامي في الأرض، ونقف ضد الظلم».