إصابات بغارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان

طائرة مقاتلة إسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
طائرة مقاتلة إسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابات بغارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان

طائرة مقاتلة إسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
طائرة مقاتلة إسرائيلية (أرشيفية - رويترز)

أفاد تقرير لبناني، اليوم (الثلاثاء)، بسقوط إصابات في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان. ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، نفذت مسيرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة على طريق بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل. وأشارت إلى أن الغارة تسببت بوقوع إصابات وباحتراق جزئي للسيارة.

تزامنا، ذكرت مصادر أمنية ووسائل إعلام لبنانية أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت في أجواء العاصمة بيروت ومناطق أخرى في لبنان اليوم.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تمدد تعليق التعليم بالعام الدراسي المقبل على حدود لبنان

المشرق العربي رجال إطفاء وجنود إسرائيليون يوجدون في موقع سقوط صواريخ أطلقها «حزب الله» من لبنان (رويترز)

إسرائيل تمدد تعليق التعليم بالعام الدراسي المقبل على حدود لبنان

أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً بإلغاء التعليم في المستوطنات والبلدات الحدودية مع لبنان للعام الدراسي المقبل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي قوات أميركية بريف الرميلان بمحافظة الحسكة شرق سوريا يونيو 2023 (أ.ف.ب)

«التحالف الدولي» يستقدم معدات عسكرية إلى شمال شرقي سوريا

يعج شرق سوريا بنشاط عسكري في الفترة الأخيرة. يستقدم «التحالف الدولي» معدات عسكرية إلى شمال شرقي سوريا، والميليشيات الموالية لإيران تستقطب عناصر محلية بإغراءات.

«الشرق الأوسط» (دمشق - لندن)
شؤون إقليمية يحيى السنوار قائد «حماس» في غزة في صورة تعود إلى 13 أبريل 2022 (أ.ب)

هل أرسل السنوار رسالة لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر؟

أرسل زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، رسالة تحذير سرية إلى إسرائيل قبل أسابيع من شن هجوم 7 أكتوبر، وتساءل تقرير في القناة «12» عن سبب عدم تفسيرها بشكل صحيح!!

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية موظفة في قسم السايبر في الجيش الإسرائيلي (أرشيفية - حساب الناطق)

برمجة إيرانية أتاحت لـ«حماس» معلومات عن آلاف الجنود الإسرائيليين

كشف خبراء سايبر في تقارير نُشرت في ثلاث صحف كبرى عن برمجة إيرانية أتاحت لـ«حماس» نشر معلومات شخصية عن جنود في الشبكات الاجتماعية تشكل مصدر تهديد لهم ولعوائلهم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي لقطة من فيديو متداول للنيران المشتعلة نتيجة الغارة على عدلون

بلدات في جنوب لبنان تختبر أقسى أيام الحرب

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرات حربية أغارت على مستودعيْن للأسلحة بمنطقة جنوب لبنان وبداخلها قذائف صاروخية ووسائل أخرى

«الشرق الأوسط» (عدلون (جنوب لبنان))

طفل فلسطيني يعاني من حروق مؤلمة بعد غارة على غزة

محمود أصيب بحروق في غارة إسرائيلية على المدرسة التي كانت أسرته تحتمي بها في قطاع غزة (رويترز)
محمود أصيب بحروق في غارة إسرائيلية على المدرسة التي كانت أسرته تحتمي بها في قطاع غزة (رويترز)
TT

طفل فلسطيني يعاني من حروق مؤلمة بعد غارة على غزة

محمود أصيب بحروق في غارة إسرائيلية على المدرسة التي كانت أسرته تحتمي بها في قطاع غزة (رويترز)
محمود أصيب بحروق في غارة إسرائيلية على المدرسة التي كانت أسرته تحتمي بها في قطاع غزة (رويترز)

قال عبد العظيم السعافين إن ابنه محمود البالغ من العمر أربع سنوات يستيقظ من النوم صارخاً من شدة الألم الناجم عن حروق أصيب بها في غارة إسرائيلية على مدرسة كانت أسرته تحتمي بها في قطاع غزة.

وقال عبد العظيم لـ«رويترز»، إن ابنته ميسر التي كانت تبلغ من العمر عامين قُتلت في غارة يوم 14 يوليو (تموز) على مخيم النصيرات للاجئين.

وفي وصف لهجوم 14 يوليو الذي فقد فيه ابنته، قال عبد العظيم: «لما صارت الضربة... تفاجأنا أن كل الأطفال هادول محروقين... صرنا نسعف فيهم، أجت (وقعت) الضربة الثانية وصار الدمار الكامل. لكن إحنا اكتشفنا وإحنا بنسعف في ولادنا وبنغيتهم (نغيثهم) من تحت الأنقاض لقينا كلهم فيهم حروق، محروقين حرق، ملقناش يعني شظايا زي ما متعودين نشوف في الحالات دي، لقينا الحالات كلها حرق الجسم كامل، أنا عندي طفلة صغيرة أخته ميسر عمرها سنتين لما اتوصلت لها لقيتها كتلة من الفحم، نار محروقة».

واحترق صدغا محمود وتظهر بشرته مشوهة ووردية من فروة رأسه حتى رقبته. وغطت ضمادات ساقيه وإحدى ذراعيه بالكامل بينما كان يرقد على سرير في جناح بمستشفى مكتظ.

وفي وقت لاحق، جلس الصبي في السرير على وسادة وردية، وبدا عليه الألم بينما كان والده يدفع بالهواء نحو جروح الطفل بقطعة من الورق المقوى أملاً في تبريدها.

وقال الوالد إن مسكنات الألم لا تستمر طويلاً ثم يعاود الألم محمود ويستيقظ ويصرخ.

وأضاف: «هاي ابني بده علاج داخلي، (أو) خارجي، ما باعرف باستنى الرحمة من الله باشوف إيه أخرتها معاه، هاي بيصحى وبيصيح (ويصرخ) من الألم، من كتر الألم اللي فيه، والحروق اللي فيه. يدقوا (يعطوه) إبرة (حقنة) مسكن بالقوة (بصعوبة) وبتقعد ساعتين تلاتة تترجى عشان مهدئ أو مسكن أو منيم (منوم) عشان تنيمه».

ورأى الطفل الصغير محمود جثة أخته. وقال الوالد: «يعني أخوها الصغير بيقولي أختي اتحرقت يابا (يا أبي) ولعت، وأنا صرت ولعت. هاي الطفل يتذكر أخته. إيش بدنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل... مش عاجبهم يقطعوهم، صار حرق، تقطيع وحرق، تقطيع وحرق، احرقوا فينا».

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن 17 شخصا قتلوا وأصيب 80 آخرون في القصف الجوي الإسرائيلي في 14 يوليو على مدرسة أبو عريبان التي تؤوي نازحين في النصيرات وسط غزة. وتدير المدرسة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على كلام الأب. وقال الجيش إنه شن الضربة مستهدفاً مسلحين كانوا يعملون في منطقة المدرسة، واتخذ احتياطات تضمنت استخدام ذخائر دقيقة التصويب للحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وتقول إسرائيل إن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولون عن الإضرار بالمدنيين بسبب عملهم وسطهم، وهو ما تنفيه الحركة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان صدر يوم 17 يوليو على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي إن ثماني مدارس على الأقل تعرضت للقصف في قطاع غزة في الأيام العشرة السابقة، منها ستة تابعة للأونروا.

وأضاف أنه لا يتعين أبداً استخدام المدارس للقتال أو لأغراض عسكرية من أي طرف في النزاع.

وكتب يقول: «كل قواعد الحرب انتهكت» في غزة.

ودمرت إسرائيل جزءاً كبيراً من قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. وبلغ عدد القتلى بين الفلسطينيين في الهجوم الانتقامي الإسرائيلي أكثر من 39 ألف شخص، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.