البيت الأبيض: بايدن يتوقع أن يجتمع مع نتنياهو الأسبوع المقبل

جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن (أ.ف.ب)
جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: بايدن يتوقع أن يجتمع مع نتنياهو الأسبوع المقبل

جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن (أ.ف.ب)
جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتوقع أنه سيتمكن من الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل، بناء على تعافيه من الإصابة بـ«كوفيد-19».

وسيلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس الأميركي، الأسبوع المقبل.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، لصحافيين: «إننا نتوقع أن يحظى الزعيمان بفرصة رؤية أحدهما الآخر، حينما يكون رئيس الوزراء نتنياهو في البلاد».

وعن السودان قال كيربي إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الصراع المستعر في السودان، وتُدين، بشكل لا لَبس فيه، الضالعين فيه. وأضاف أن أكثر من 25 مليون شخص يواجهون مستويات غير مقبولة من انعدام الأمن الغذائي، كما تواجه البلاد كلها تقريباً أعمال عنف. ومضى قائلاً إن الولايات المتحدة تدعو المقاتلين إلى وقف الهجمات على المدنيين الأبرياء، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.


مقالات ذات صلة

لماذا اعتقلت أميركا مسؤولاً سورياً سابقاً قبل أن يغادرها؟

الولايات المتحدة​ المسؤول السوري السابق سمير الشيخ خلال لقاء سابق مع الرئيس بشار الأسد (المنظمة السورية للطوارئ)

لماذا اعتقلت أميركا مسؤولاً سورياً سابقاً قبل أن يغادرها؟

حسب وثائق قضائية؛ احتجزت قوى الأمن الفيدرالية سمير عثمان الشيخ، في لوس أنجليس قبل مغادرته البلاد على متن طائرة متوجهة إلى بيروت، الأربعاء الماضي.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب بعد محاولة اغتياله خلال حدث انتخابي في بنسلفانيا في 13 يوليو 2024 (رويترز)

أميركا... تاريخ من الاغتيالات السياسية

لا يعدّ العنف السياسي ومحاولات اغتيال رؤساء أميركيين ومرشحين رئاسيين أمراً جديداً على الساحة السياسية الأميركية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زعماء «الناتو» خلال انعقاد القمة في واشنطن في 9 يوليو 2024 (د.ب.أ)

مصير «الناتو» بين ترمب وبايدن

يستعرض تقرير واشنطن ما إذا كان بايدن تمكّن من طمأنة المشككين وإثبات أنه أهل للقيادة الأميركية التي يحتاج إليها الحلف.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرصيف البحري الأميركي على شاطئ غزة (أرشيفية - رويترز)

الجيش الأميركي يقول إن العمليات عبر رصيف غزة المؤقت ستتوقف قريباً

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الخميس إن أفراداً من الجيش الأميركي حاولوا إعادة تثبيت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة أمس الأربعاء لكنهم فشلوا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الديمقراطي الرئيس الأميركي جو بايدن يستمع بينما يتحدث منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب خلال مناظرتهما في أتلانتا (رويترز)

«موجة زرقاء» ديمقراطية لمطالبة بايدن بالتنحي

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ما يمكن أن تتحوّل «موجة زرقاء» للديمقراطيين للتخلي عن طموحاته بولاية رئاسية ثانية، وسط تشكيك بقدرته على هزيمة غريمه دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)

تركيا: الأعمال مستمرة لإنشاء مركز عمليات مشتركة ضد «الكردستاني»

جنود أتراك مشاركون في العمليات العسكرية بشمال العراق (وزارة الدفاع التركية)
جنود أتراك مشاركون في العمليات العسكرية بشمال العراق (وزارة الدفاع التركية)
TT

تركيا: الأعمال مستمرة لإنشاء مركز عمليات مشتركة ضد «الكردستاني»

جنود أتراك مشاركون في العمليات العسكرية بشمال العراق (وزارة الدفاع التركية)
جنود أتراك مشاركون في العمليات العسكرية بشمال العراق (وزارة الدفاع التركية)

أكدت تركيا أن عملياتها العسكرية الموجهة ضد «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق «مستمرة بنجاح وتجري بتنسيق مع الحكومة العراقية وإدارة إقليم كردستان».

وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية: «إن الأعمال الفنية الخاصة بإنشاء مركز للعمليات المشتركة مع العراق ضد العمال الكردستاني، مستمرة دون أي مشاكل».

وأضاف المسؤول، في إفادة صحافية، الخميس، رداً على الأسئلة المتعلقة بآخِر تطورات العمل في مركز العمليات المشتركة المزمع إنشاؤه مع العراق، قائلاً: «حربنا ضد الإرهاب مستمرة، والعمل الميداني يتواصل بنجاح بشكل إيجابي ومنسق مع السلطات العراقية والإدارة الإقليمية في شمال العراق (حكومة كردستان العراق)، ونقوم بالأعمال الفنية الخاصة بإنشاء مركز العمليات المشتركة دون أي مشاكل».

عسكريون أتراك وعراقيون ومسؤولون من أربيل أثناء اجتماع تنسيقي حول عملية «المخلب - القفل» في شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

وتصاعدت، في الفترة الأخيرة، الشكاوى من جانب بغداد من عمليات توغل عسكري تركية واسعة. وكلف رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بالتنسيق مع سلطات إقليم كردستان؛ للبحث في تداعيات التوغل التركي المتكرر في شمال العراق.

وأكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، أن بلاده لم تمنح تركيا ضوءاً أخضر للقيام بعمليات في إقليم كردستان، وأن الحكومة بحاجة لمزيد من النقاشات الأمنية مع الأتراك، مع الإقرار بأن« العمال الكردستاني» مشكلة عراقية أيضاً.

وندّد مجلس الأمن الوطني بالتوغل التركي لأكثر من 40 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية.

لكن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قال، في تصريحات، السبت الماضي، إن أنقرة ترحب بالخطوات التي تتخذها بغداد وأربيل لمكافحة «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي»، وتعدها «جيدة لكن غير كافية».

وأضاف أن وزارتي الدفاع وأجهزة الاستخبارات في كل من تركيا والعراق تتمتع بـ«علاقات تعاون جيدة».

وبشأن عملية «المخلب - القفل» العسكرية التركية المستمرة ضد «العمال الكردستاني» في شمال العراق، منذ أكثر من عامين، قال إردوغان: «بعد زيارتنا العراق في أبريل (نيسان) الماضي، رأينا أنه جرى للمرة الأولى اتخاذ خطوات ملموسة للغاية على أرض الواقع في القتال ضد حزب العمال الكردستاني من جانب الإدارة العراقية».

وأكد «أن مجلس الأمن الوطني العراقي أعلن حزب العمال الكردستاني منظمة محظورة، والآن نرى انعكاسات ذلك على أرض الواقع، وبعد الزيارة كان تعاون قواتنا الأمنية وإدارة أربيل أمراً يبعث على الارتياح، كما أننا نتعاون مع كل من وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات في العراق، ولدينا علاقة جيدة».

وقال مسؤولون بوزارة الدفاع التركية، الأسبوع الماضي، إن عملية «المخلب - القفل»، كانت «غير عادية، وغير متوقعة، وسريعة، واستمرت بنجاح كما هو مخطط لها، وإن القفل يغلق».

تركيا أكدت استمرار عملية «المخلب - القفل» في شمال العراق بتنسيق مع بغداد وأربيل (وزارة الدفاع التركية)

في سياق متصل، ألقت قوات الأمن، بالتعاون مع المخابرات التركية، القبض على تركيين متورطين في هيكل الاستخبارات، التابع لـ«حزب العمال الكردستاني»، إلى جانب دعم أنشطته المالية.

وقالت مصادر أمنية تركية، الخميس، إنه جرى القبض على صادق توبال أوغلو ومحمد صاواش، الملقب بـ«خليل»، اللذين تبيَّن أنهما مسؤولان عما يسمى الهيكل الاستخباري لـ«حزب العمال الكردستاني»، في عملية مشتركة بين المخابرات ومديرية أمن إسطنبول.

وأضافت أن صادق توبال أوغلو ذهب إلى منطقة جبل قنديل في شمال العراق بشكل غير قانوني، وتلقّى تدريبات استخبارية، وخلال عملية التدريب عقد اجتماعات مع القيادي في «العمال الكردستاني» جميل بايك، وتظاهر بأنه صحافي وقام بجمع معلومات في تركيا لصالح المنظمة الإرهابية «العمال الكردستاني».

وتابعت المصادر أنه بعد ذلك تبيَّن أن محمد صاواش قام بأنشطة مالية نيابة عن المنظمة، وقام بتزويد أعضائها في سوريا بالموارد من خلال شركات واجهة، وجرى القبض عليهما بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية».