بسبب خلافات مالية... مقتل مدرب جيم مدافعاً عن رجل مسن في مصر (فيديو)

قوات من الأمن المصرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات من الأمن المصرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بسبب خلافات مالية... مقتل مدرب جيم مدافعاً عن رجل مسن في مصر (فيديو)

قوات من الأمن المصرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات من الأمن المصرية (أرشيفية - أ.ف.ب)

بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطعاً مصوراً يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على آخر باستخدام سلاح أبيض مما أدى إلى وفاته.

وكشفت الأجهزة الأمنية في مصر، ملابسات الحادث، وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بالفحص تبين أنه بتاريخ 11 الحالي تبلغ للأجهزة الأمنية بالقليوبية (شرق النيل عند رأس دلتا مصر) من أحد المستشفيات بوصول عامل بصالة ألعاب رياضية مصاب بجرح طعني بالرقبة وتوفي أثناء محاولة إسعافه».

وأضاف البيان أنه بسؤال والده قرر بحدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وبين (ميكانيكي) بسبب خلافات مالية تطورت لمشاجرة قام على إثرها الأخير بالتعدي على نجله بسلاح أبيض محدثاً إصابته التي أودت بحياته وفر هارباً.

وقال شهود عيان في موقع الحادث، إن المجنى عليه تدخل لفض مشاجرة بين جيرانه إثر خلافات بينهم على مسح السلم، وبعد فض المشاجرة بين المتهم وجاره شخص مسن، قام المتهم بالتوجه إلى محل عمل المجني عليه بالجيم وقام بطعنه بالرقبة بسلاح أبيض (مطواة) مما أودى بحياته فى الحال، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وأرشد عن السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء المصري يعتذر لطبيبة

شمال افريقيا محافظ سوهاج خلال جولته بالمستشفى (محافظة سوهاج)

رئيس الوزراء المصري يعتذر لطبيبة

قدم رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اعتذاراً لطبيبة مصرية في مستشفى المراغة التابع لمحافظة سوهاج (صعيد مصر).

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا عطل فني يربِك عملاء «فودافون كاش»

عُطل في «محافظ إلكترونية» يُربك مصريين

أربك عطل في «محافظ إلكترونية» بمصر، الأربعاء، المواطنين؛ ما دفع شركات الاتصالات إلى «طمأنة العملاء على ودائعهم المالية».

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا الحكومة المصرية لجأت لـ«تخفيف الأحمال» للحفاظ على الكفاءة التشغيلية لشبكة الكهرباء (إ.ب.أ)

مصر ستوقف تخفيف أحمال الكهرباء بدءاً من الأحد

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء إن مصر ستوقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال فصل الصيف بدءاً من يوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا فعاليات الجولة الرابعة رفيعة المستوى حول الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبي (الخارجية المصرية)

محادثات مصرية - أوروبية لتعزيز مكافحة «الهجرة غير النظامية»

بهدف تعزيز جهود مكافحة «الهجرة غير النظامية» إلى أوروبا، استضافت العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات الحوار الرفيع المستوى حول الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا صورة نشرتها الخارجية المصرية في «إكس» لعبد العاطي وبيربوك

مصر تعول على ألمانيا لتعزيز علاقاتها الأوروبية

توافقت مصر وألمانيا على «التشاور والتنسيق بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تسوية النزاعات المتفاقمة في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تصاعُد في الخسائر المدنية بجنوب لبنان... و«حزب الله» يستهدف مستعمرات

خلال تشييع الأطفال السوريين الثلاثة الذين قُتلوا بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)
خلال تشييع الأطفال السوريين الثلاثة الذين قُتلوا بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

تصاعُد في الخسائر المدنية بجنوب لبنان... و«حزب الله» يستهدف مستعمرات

خلال تشييع الأطفال السوريين الثلاثة الذين قُتلوا بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)
خلال تشييع الأطفال السوريين الثلاثة الذين قُتلوا بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب)

يتزايد في اليومين الأخيرين عدد القتلى المدنيين بجنوب لبنان، نتيجة القصف الإسرائيلي، الذي نتج عنه يوم الثلاثاء مقتل 5 سوريين، بينهم 3 أطفال، ما أدّى إلى توتّر جبهة الجنوب في الساعات الماضية، حيث أعلن «حزب الله» عن تنفيذه عدة عمليات استهدفت عدداً من المستعمرات، بين مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء.

ومع مقتل السوريين الـ5 في الساعات الأخيرة، يبلغ بذلك عدد القتلى السوريين منذ بدء الحرب في الجنوب بين 15 و18 سورياً، علماً بأن معظمهم كان قد صُودِف وجودهم في مكان القصف، أو عمليات الاغتيال التي استهدفت قياديين في «حزب الله» أو فلسطينيين.

وفي هذا الإطار يقول الباحث في «الدولية للمعلومات»، محمد شمس الدين، إن معظم السوريين الذي سقطوا في الجنوب لا يزالون يسكنون في المنطقة، وتحديداً في منازل بعض اللبنانيين الذين هربوا وأوكَلوا إلى السوريين مهمة الاهتمام بأملاكهم.

عمليات متبادلة إثر مقتل المدنيين

وتشهد جبهة الجنوب في الأيام الأخيرة تفاوتاً في المواجهات، التي تشتد ليلاً، وتتحوّل إلى هدوء حذِر خلال ساعات النهار؛ فبعدما سقط مساء الاثنين 3 قتلى (عنصر في حزب الله وشقيقتاه)، في قصف استهدف بنت جبيل، قُتل شخصان سوريان، الثلاثاء، في استهداف الدراجة النارية التي كانا يستقلّانها في كفر تبنيت – الخردلي، هما عبد المطلب عبد الفتاح نانيس، وحمزة مرهج شعبان، قبل أن يُقتل 3 أطفال سوريين مساء الثلاثاء، في قصف استهدف بلدة أم التوت، في موازاة القصف الذي استهدف بلدات عدة بجنوب لبنان.

وكانت قد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بمقتل «3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية، استهدفت أرضاً زراعية ببلدة أم التوت، وهم خليل خليل (12 عاماً)، وجان ومحمد جركس (10 و 7 سنوات).

عائلة الأطفال الثلاثة وأقاربهم يبكونهم خلال تشييعهم ببلدة القاسمية شمال مدينة صور (أ.ف.ب)

وردّ «حزب الله» على مقتل السوريين في كفر تبنيت، باستهداف مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومن ثم مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصَلْية من صواريخ الكاتيوشا.‏

وعلى أثر مقتل الأطفال الثلاثة، قصف «حزب الله» ليلاً «مستعمرات كفر حوشن وأورهغنوز وباريوحاي وميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا... ومن ثم مستعمرة كابري بصَلْية، «في إطار الرد على ‏‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة، والمنازل الآمنة، وخصوصاً كفر كلا وعيترون وعيتا الشعب وأم التوت، وسقوط الشهداء الثلاثة»، بحسب ما أعلن. واستكمل «حزب الله» ردّه صباحاً باستهدافه مستعمرتَي «ساعر» و«غشر هازيف» بعشرات صواريخ الكاتيوشا».

وندّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ«يونيسف» بمقتل الأطفال الثلاثة. وقال فرع المنظمة في لبنان، في منشور على منصة «إكس»، إنّ «مقتل 3 أطفال آخرين اليوم بضربة بينما كانوا يلعبون، كما ورد، أمام منزلهم في جنوب لبنان، هو أمر مروّع».

وشدّدت الـ«يونيسف» على وجوب أن «يتمتّع الأطفال بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني»، محذّرة من أنّ «المزيد من الأطفال معرّضون للخطر طالما أنّ العنف مستمر».

وتخطّى عدد القتلى في جنوب لبنان الـ500، حيث تشير أرقام «الدولية للمعلومات» إلى 505 قتلى، بينهم نحو الـ400 عنصر في «حزب الله»، فيما تفيد أرقام «وكالة الصحافة الفرنسية» بسقوط 511 قتيلاً، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، وبينهم أكثر من 104 مدنيين، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 17 عسكرياً و13 مدنياً.

بوحبيب يحذّر في أميركا من «العواقب الكارثية لأي تصعيد إسرائيلي»

ويأتي ذلك في وقت يسود الترقب في لبنان ما ستؤول إليه المفاوضات، حيث يربط «حزب الله» جبهة الجنوب بالهدنة في غزة، مع تسجيل حراك سياسي دبلوماسي محدود من وإلى لبنان، وكان آخرها اللقاءات التي يعقدها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب في الولايات المتحدة الأميركية، وشارك بوحبيب في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط، الذي عُقد في مجلس الأمن.

والتقى خلال زيارته لنيويورك عدداً من مسؤولي الدول، بينهم نظيراه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني علي باقري.

وشدّد بو حبيب، خلال لقاءاته، حسب بيان صادر عن مكتبه، على «ضرورة خفض التصعيد في المنطقة وفي جنوب لبنان، وعلى أهمية تنفيذ القرار (1701) بالكامل»، محذراً من «العواقب الكارثية التي ستطرأ في ظلّ أي تصعيد إسرائيلي تجاه لبنان، أو أي اجتياح إسرائيلي للبنان»، ومنَبّهاً إلى توسّع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليميةً.

كما أكّد على «أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وفي جنوب لبنان»، مُثنياً على «مساعي وجهود الوسطاء الدبلوماسية»، ومؤكداً «التزام لبنان المبادرات والحلول التي تهدف إلى خفض التصعيد، وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين».