«صحة غزة»: ارتفاع حصيلة القتلى إلى 38 ألفاً و664 منذ بدء الحرب

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
TT

«صحة غزة»: ارتفاع حصيلة القتلى إلى 38 ألفاً و664 منذ بدء الحرب

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38 ألفاً و664 قتيلاً على الأقل، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات «80 شهيداً... خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح اليوم.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى «بلغ 89 ألفاً و97 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)».

ولفتت الوزارة في بيانها إلى ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة في مخيم النصيرات إلى 22.

وقالت الوزارة: «حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات أمس 22 شهيداً و102 جريحا».

وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أكد أن المدرسة «تؤوي آلاف النازحين».

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاحه الجوي «قصف عددا من الإرهابيين الذين كانوا ينشطون في محيط مبنى مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في النصيرات».

وأضاف أن المبنى «كان يُستخدم مخبأً» وقاعدة «للهجمات» على القوات الإسرائيلية.

وأظهرت صور للوكالة المجمع المكوّن من ثلاثة طوابق متضررا.

وتعتبر الغارة التي استهدفت مدرسة أبو عريبان، الخامسة على مدرسة تؤوي نازحين خلال ثمانية أيام.

في 6 يوليو (تموز)، قصفت طائرات إسرائيلية مدرسة الجوني التي تديرها أيضا «الأونروا» في مخيم النصيرات.

وقالت الوكالة إن حوالى ألفَي شخص كانوا يحتمون فيها وقتها.

وفي اليوم التالي، قُتل أربعة أشخاص في ضربة على مدرسة العائلة المقدسة التابعة للكنيسة في مدينة غزة، في شمال القطاع، وفقا للدفاع المدني.

والاثنين الماضي، قصفت إسرائيل مدرسة أخرى في النصيرات، مكرّرة أنها تستهدف «إرهابيين».

والثلاثاء، قال مصدر طبي إن 29 شخصا على الأقل قتلوا في ضربة على مدخل مدرسة العودة في منطقة خان يونس، جنوب غزة.

وتقول إسرائيل إن «حماس» تستخدم المدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.


مقالات ذات صلة

العالم العربي عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا الأمن يقف في حراسة قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بأناني بمنطقة لاتسيو بإيطاليا (إ.ب.أ)

الشرق الأوسط وأوكرانيا على جدول أعمال اجتماع مجموعة السبع

يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع قرب روما، اليوم، لإجراء محادثات تركز على النزاع في الشرق الأوسط، بحضور نظرائهم الإقليميين، وكذلك على الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)

فصائل عراقية تعلن تنفيذ هجومين بالمسيرات على جنوب إسرائيل

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، يوم أمس (الأحد)، مسؤوليتها عن هجومين بالمسيرات على مواقع في جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)
TT

وزير الخارجية المصري: قد نكون الأكثر تضرراً من التصعيد في البحر الأحمر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوقع في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية (صفحة الخارجية المصرية عبر «فيسبوك»)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إن مصر قد تكون الأكثر تضرراً بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر.

وأوضح الوزير، في مؤتمر صحافي بالكويت، إن «مزيداً من العسكرة في البحر الأحمر يضر ضرراً بالغاً بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتابع عبد العاطي: «خاصة أن هناك تراجعاً كبيراً في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد (غير المقبول) في البحر الأحمر».

وقال عبد العاطي إنه تحدث مع وزير خارجية الكويت عن الأوضاع «الكارثية» في البحر الأحمر والتصعيد الحالي، الذي يؤثر على حركة الملاحة الدولية.

وأضاف: «إذا كانت هناك جدية لمنع التصعيد، لا بد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف».

وأكد أن «الاستقرار أمر هام جداً ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم».

وتشن جماعة «الحوثي» اليمنية هجمات تستهدف السفن في مدخل البحر الأحمر تقول إنها ضد سفن متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.