بينما صعّدت إسرائيل حربها ضد قطاع غزة، وأنذرت سكان مدينة غزة بضرورة إخلائها، اتجهت الأنظار، أمس، إلى الدوحة التي تستضيف جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى إبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل و«حماس».
وأكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن هناك تفاؤلاً حذراً، لكنه واقعي، بإمكان التوصل إلى اتفاق. في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أكد لبريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، التزامه اتفاق غزة «ما دام يحترم الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل»، في إشارة إلى تمسكه بالقضاء على حكم «حماس» في القطاع.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمام الكنيست إن الجيش الإسرائيلي قتل أو جرح «60 في المائة من مخربي (حماس)».