اتّهم خبراء حقوقيون أمميون، الثلاثاء، إسرائيل بشنّ «حملة تجويع متعمّدة وموجّهة»، أسفرت عن وفاة آلاف الأطفال في غزة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال عشرة خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة، في بيان: «نعلن أن حملة التجويع المتعمّدة والموجّهة التي تشنّها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة، وأدّت إلى مجاعة في جميع أنحاء غزة»، مشيرين إلى أن ثلاثة أطفال ماتوا مؤخراً «بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية».
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 38 ألفاً و243 قتيلاً، إلى جانب 88 ألفاً و33 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، الثلاثاء: «ارتكبت إسرائيل ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 50 قتيلاً، و130 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية».
وأضافت أنه في «اليوم الـ277 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».