8 قتلى على يد تنظيم «داعش» في وسط سوريا

مقاتل من تنظيم «داعش» يحمل سلاحاً مع علم التنظيم في أحد شوارع مدينة الموصل يوم 23 يونيو 2014 (رويترز)
مقاتل من تنظيم «داعش» يحمل سلاحاً مع علم التنظيم في أحد شوارع مدينة الموصل يوم 23 يونيو 2014 (رويترز)
TT

8 قتلى على يد تنظيم «داعش» في وسط سوريا

مقاتل من تنظيم «داعش» يحمل سلاحاً مع علم التنظيم في أحد شوارع مدينة الموصل يوم 23 يونيو 2014 (رويترز)
مقاتل من تنظيم «داعش» يحمل سلاحاً مع علم التنظيم في أحد شوارع مدينة الموصل يوم 23 يونيو 2014 (رويترز)

قُتل 8 أشخاص بينهم راعيان للأغنام، في منطقة صحراوية في وسط سوريا على يد تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وأحصى المرصد «مقتل ستة عناصر من الدفاع الوطني إثر وقوعهم بكمين مسلح لعناصر خلايا تنظيم داعش مساء» الأربعاء، وذلك أثناء «توجههم للبحث عن أحد رعاة الأغنام بعد اختطافه من قبل التنظيم» قبل أن يقتله.

وكان راعٍ آخر قضى مساء الأربعاء، بهجوم «بالأسلحة» شنّه التنظيم في المنطقة، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية».

وأضاف المرصد أن حصيلة الهجوم بلغت «6 من عناصر من الدفاع الوطني و2 من رعاة الأغنام».

وبعدما سيطر في العام 2014 على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة أميركياً في مارس (آذار) 2019 دحره من آخر معاقل سيطرته إثر معارك استمرت بضعة أشهر.

غير أنّ عناصره الذين انكفأوا إلى مناطق في البادية السورية، يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.

بالمجمل، قتل تنظيم «داعش» أكثر من أربعة آلاف شخص في سوريا منذ خسارته معقله الأخير في البلاد في 2019، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير في يونيو (حزيران) الماضي.

وفي تقرير نشر في يناير (كانون الثاني)، قالت الأمم المتحدة إنّ تقديراتها تفيد بأنّ التنظيم المتطرّف لا يزال لديه «ما بين 3000 و5000 مقاتل» في العراق وسوريا.

وتسبب النزاع الدامي الذي اندلع في سوريا في العام 2011 بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.


مقالات ذات صلة

الأسد لعراقجي: الرد الإيراني على إسرائيل «كان قوياً»

المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد يصافح وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق السبت (إ.ب.أ)

الأسد لعراقجي: الرد الإيراني على إسرائيل «كان قوياً»

تزامنت زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى دمشق مع استهداف سيارة على طريق «حمص - حماة»، وسط أنباء عن اغتيال عضو بارز في «الحرس الثوري» الإيراني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي هارب من الحرب بلبنان يحمل متاعه لاجتياز طريق معبر المصنع بعد استهدافه بغارة إسرائيلية الجمعة (أ.ب)

الوافدون من لبنان إلى سوريا... معاناة عبر الحدود

يواجه الوافدون مخاطر كثيرة في ظل الاستهداف الإسرائيلي للمعابر، أبرزها الانتظار لساعات طويلة قد تصل إلى أيام، لعدم توفر وسائل نقل تقلهم إلى وجهتهم في سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)

لبحث التطورات الإقليمية... وزير الخارجية الإيراني يصل دمشق

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (السبت) أن الوزير عباس عراقجي وصل إلى العاصمة السورية دمشق.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نازحون ينتظرون إذن الدخول إلى معبر «الطبقة» الحدودي (الشرق الأوسط)

من لبنان إلى شمال شرقي سوريا... عبور 12 ألف نازح الحدود

أعلنت مسؤولة كردية بارزة في «الإدارة الذاتية»، اليوم (الجمعة)، أن أكثر من 12 ألف نازح سوري عبروا من مناطق النظام السوري قادمين من لبنان إلى شمال شرقي سوريا.

كمال شيخو (معبر الطبقة (سوريا))
المشرق العربي أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء السير على الأنقاض بعد غارة إسرائيلية أثناء فرارهم من لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية عند معبر المصنع الحدودي مع سوريا في لبنان 4 أكتوبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نفق عبر الحدود اللبنانية السورية

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قصف أمس نفقاً تحت الأرض يمتد من الحدود اللبنانية إلى سوريا كان يسهل نقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الجيش الإسرائيلي يغلق نفقاً طوله نحو 250 متراً عثر عليه جنوب لبنان

عناصر من الجيش الإسرائيلي تغلق نفقاً وبنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)
عناصر من الجيش الإسرائيلي تغلق نفقاً وبنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي يغلق نفقاً طوله نحو 250 متراً عثر عليه جنوب لبنان

عناصر من الجيش الإسرائيلي تغلق نفقاً وبنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)
عناصر من الجيش الإسرائيلي تغلق نفقاً وبنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان (موقع الجيش الإسرائيلي)

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه دمر نفقاً طوله نحو 250 متراً في منطقة جنوب لبنان، عثر بداخله على وسائل قتالية وأماكن إعاشة.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن «جنوداً يتبعون لواء (المظليين)، ومقاتلي وحدة (يهلوم) ووحدة الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الشمالية تحت قيادة (الفرقة 98) دمروا بنية تحتية تحت أرضية طولها 250 متراً في منطقة جنوب لبنان».

وتابع: «عثرنا على البنية التحتية خلال عمليات عابرة للسياج تم تنفيذها على مدار الأسابيع الأخيرة بالتعاون مع وحدات خاصة، التي عثرت خلالها القوات على غرف قيادة، وحقائب قتالية جاهزة.

وعثر على غرف إقامة مزودة بحمامات، ومطبخ، ومخازن غذاء وغيرها».

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن البنية التحتية المذكورة «لا تعبر إلى أراضي إسرائيل وتم إغلاقها من قبل وحدة الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الشمالية».

وفي بيان سابق، قال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته قتلت 440 مقاتلاً من «حزب الله» منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعد معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب، والشرق، والضاحية الجنوبية لبيروت.

ونفذت إسرائيل ضربات تستهدف قيادات في الحزب، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية، في 27 سبتمبر.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».