مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية قرب جنين بالضفة الغربية (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية قرب جنين بالضفة الغربية (رويترز)
TT

مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية قرب جنين بالضفة الغربية (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية قرب جنين بالضفة الغربية (رويترز)

قالت وزارة الصحة الفلسطينية: «إن القوات الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينياً بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة، الخميس، وسط تصاعد العنف في المنطقة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، في بيان: «إن نعيم عبد الله سمحة (15 عاماً) استشهد برصاص جيش الاحتلال» في مدينة قلقيلية.

وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» الرسمية، (وفا)، نقلاً عن مصادر محلية أن سمحة أصيب برصاصة في الصدر. وأضافت الوكالة أنه نقل إلى المستشفى حيث أُعلنت وفاته متأثراً بإصابته، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ أكثر من عام، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة على أثر هجوم شنّته الحركة على أراضي الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

وقُتل ما لا يقل عن 547 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع الحرب في غزة، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين.

وأدت هجمات فلسطينية إلى مقتل 14 إسرائيلياً على الأقل في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لإحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

ويعيش في الضفة الغربية نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.


مقالات ذات صلة

«أطباء بلا حدود» تدين «العنف المتزايد» للإسرائيليين في الضفة

المشرق العربي جندي إسرائيلي يقف في حقل زراعي عند مدخل مخيم طولكرم للاجئين بالضفة الغربية (أ.ف.ب) play-circle

«أطباء بلا حدود» تدين «العنف المتزايد» للإسرائيليين في الضفة

أدانت منظمة «أطباء بلا حدود» تزايد أعمال العنف التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون يهود ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي ملك الأردن مستقبلاً الرئيس الألماني بحضور ولي العهد الأربعاء (د.ب.أ)

الأردن في مواجهة خطط ترمب بدعم عربي لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم

تترقب الأوساط الأردنية والعربية اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملك عبد الله الثاني الذي سيبلغه الموقف الواضح والرافض لتهجير الفلسطينيين.

محمد خير الرواشدة (عمان)
شؤون إقليمية آليات إسرائيلية في طريق دمرته بالقرب من المدخل الرئيسي لمخيم جنين للاجئين الأربعاء (إ.ب.أ) play-circle

إسرائيل تقول إن عمليتها بالضفة مستمرة في رمضان

هدد الجيش الإسرائيلي بتوسيع العملية العسكرية في الضفة الغربية، بعد أكثر من أسبوعين على انطلاقها، وقال إنها ستستمر خلال شهر رمضان المقبل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية العاهل الأردني عبد الله الثاني يلتقي الرئيس عباس يوم الأربعاء لتنسيق المواقف بعد تصريحات ترمب (القصر الملكي)

«قنبلة ترمب»... صدمة فلسطينية ونشوة إسرائيلية

رفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسيطرة على قطاع غزة، وقالوا إنهم سيتصدون لها بكل الطرق، فيما أبدى الإسرائيليون حماساً منقطع النظير لقنبلة ترمب.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون في موقع هجوم إطلاق نار على موقع عسكري قرب قرية تياسير في الضفة الغربية المحتلة 4 فبراير 2025 (رويترز) play-circle

مقتل جنديين إسرائيليين في ذروة الهجوم على الضفة

في أكبر رد على العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية، هاجم فلسطيني يحمل بندقية حاجزاً عسكرياً، الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين.

كفاح زبون (رام الله)

وزير الدفاع السوري: محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة بوغدانوف لدمشق

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)
TT

وزير الدفاع السوري: محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة بوغدانوف لدمشق

وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)
وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (رويترز)

قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة يوم الخميس إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على سواحل البحر المتوسط،​​ طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد.

وأضاف أبو قصرة في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة «تحسن بشكل ملحوظ» منذ سقوط الرئيس الفار بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، مشيرا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو. وتابع وزير الدفاع السوري أن مسألة محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لدمشق.

وقالت الصحيفة إن تصريحات الوزير السوري تؤكد النهج العملي الذي تتبعه حكومته في رسم تحالفات جديدة وإعادة تقييم التحالفات القديمة التي تم تشكيلها في ظل النظام السابق. وقال أبو قصرة إن الحكومة الجديدة في دمشق تتفاوض أيضا بشأن وضع القواعد العسكرية الأميركية والتركية في سوريا، مضيفًا أن الاتفاقيات العسكرية الجديدة مع أنقرة قد تتضمن خفض أو «إعادة انتشار« القوات التركية في البلاد.

وأضاف أن قضية احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في شمال شرق البلاد ما زالت «محل تفاوض». وحذر وزير الدفاع السوري من أن الحل العسكري مع الأكراد في شمال شرق سوريا سيتسبب في إراقة الدماء على الجانبين، مؤكدا أن الإدارة السورية «لا تميل إليه»، وأن القضية مع الأكراد سيتم حلها عبر الوسائل الدبلوماسية، حسب تعبيره.