بينهم أطفال وأسرى سابقون... القوات الإسرائيلية تعتقل 20 فلسطينياً من الضفة

من بينهم رئيس المجلس التشريعي السابق

جنود إسرائيليون (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون (أ.ف.ب)
TT

بينهم أطفال وأسرى سابقون... القوات الإسرائيلية تعتقل 20 فلسطينياً من الضفة

جنود إسرائيليون (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون (أ.ف.ب)

 

اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس (الأربعاء) إلى اليوم (الخميس)، 20 فلسطينياً على الأقل، من محافظات عدة في الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أكثر من 9300.

وأشارت إلى أن «هذه الحصيلة تشمل مَن جرى اعتقالهم من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو مَن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، أو مَن احتُجزوا رهائن».

من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني إن من بين المعتقلين عزيز دويك الرئيس السابق للمجلس التشريعي الفلسطيني.

وأضاف النادي في بيان أن إسرائيل أعادت اعتقال دويك البالغ من العمر 76 عاماً فجر اليوم الخميس من منزله في محافظة الخليل بعد مرور ستة أيام على الإفراج عنه.

وأوضح النادي أن دويك أمضى ثمانية شهور رهن الاعتقال الإداري في سجن النقب الذي يعتبر «أحد أبرز السجون التي شهدت عمليات تعذيب وتنكيل منذ بدء حرب الإبادة».

ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة حول سبب إعادة اعتقال دويك.

وقال النادي في بيانه إن «المعتقل المُسن دويك والذي تعرض لعملية اعتقال وحشية بعد عملية تحريض تعرض لها يُعاني مشاكل صحية مزمنة عديدة وهو بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة».

وذكر النادي في البيان أن إسرائيل «ومنذ بدء حرب الإبادة اعتقلت أكثر من 9300 مواطن من الضفة بما فيها القدس، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948». وأضاف أن الاعتقالات «رافقتها جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة».

وجدد النادي مطالبته لكل المؤسسات الحقوقية الدولية باستعادة دورها وتحمل مسؤولياتها اللازمة أمام «كثافة الجرائم غير المسبوقة، ومنها الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين كوجه من أوجه جريمة الإبادة المستمرة بحق شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على كافة أبناء شعبنا في كافة أنحاء فلسطين».

 


مقالات ذات صلة

قصة فلسطينيَين أفرجت عنهما إسرائيل وقُتلا بعد أشهر في الضفة الغربية

العالم العربي والدة وائل مشة (أ.ف.ب)

قصة فلسطينيَين أفرجت عنهما إسرائيل وقُتلا بعد أشهر في الضفة الغربية

حمل شبّان وائل مشة على أكتافهم في شمال الضفة الغربية ابتهاجاً بإطلاق سراحه من سجن إسرائيلي. بعد بضعة أشهر، حُمل مجدداً على الأكتاف، لكن نحو المقبرة.

«الشرق الأوسط» (مخيم بلاطة)
المشرق العربي طفل فلسطيني وشقيقته يبكيان أمام جثمان والدهما الذي قُتل بغارة إسرائيلية في دير البلح بوسط قطاع غزة الأربعاء (رويترز)

الحرب الإسرائيلية مستمرة على جبهتي غزة والضفة

واصلت إسرائيل حربها على جبهتي قطاع غزة والضفة الغربية بالتوازي مع الهجوم الكبير على جبهة لبنان.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
الاقتصاد طفل فلسطيني ينظر إلى الدمار بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم مزدحم يؤوي نازحين في المواصي بقطاع غزة (أ.ب)

البنك الدولي: غزة والضفة تقتربان من السقوط الاقتصادي الحر وسط أزمة إنسانية تاريخية

تنشر صحيفة «الشرق الأوسط» أبرز ما جاء في تقرير البنك الدولي المحدث حول انعكاس الصراع على الاقتصاد الفلسطيني حيث جاء فيه أنه يقترب من السقوط الحر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي منظر عام لمستوطنة إسرائيلية في غور الأردن (رويترز)

فصائل عراقية تعلن تنفيذ هجوم على هدف في غور الأردن

قالت «المقاومة الإسلامية في العراق»، الأحد، إنها نفذت هجوماً بالطيران المسير على «هدف في غور الأردن بأراضينا المحتلة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي عربة عسكرية إسرائيلية خارج المبنى الذي يستضيف مكتب قناة الجزيرة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

«الجزيرة» تعدّ اقتحام القوات الإسرائيلية لمكتبها في رام الله «عملاً إجرامياً»

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه أغلق مكتب قناة «الجزيرة» في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لأنه «يحرض على الإرهاب».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت

سيارات تسير خارج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
سيارات تسير خارج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
TT

لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت

سيارات تسير خارج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
سيارات تسير خارج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)

أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية اليوم (السبت)، أنه أوعز لمطار رفيق الحريري الدولي بأن يطلب من طائرة إيرانية عدم الهبوط في المطار، وعدم دخول الأجواء اللبنانية.

وقال حمية، في تصريح، إن القرار جاء بعدما دخل الجيش الإسرائيلي على موجة برج مراقبة المطار، محذراً من أنه سيلجأ إلى «استعمال القوة في حال هبطت تلك الطائرة في المطار».

وكان حمية قد قال إن مطار بيروت مدني بامتياز، والطائرات العسكرية التي تهبط عليها الحصول على موافقة الجيش اللبناني.

جاء ذلك رداً على تصريح أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أمس، حذر فيه من نقل أسلحة لـ«حزب الله». ولوَّح الجيش الإسرائيلي، ليل الجمعة، بإمكانية توجيه ضربات لمطار بيروت، في إطار التصعيد مع «حزب الله» اللبناني.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد حذَّر من أن الجيش «لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى (حزب الله)، وقال: «تقوم طائرات سلاح الجو الآن بدوريات في منطقة مطار بيروت. حتى الآن، تصرف لبنان، على عكس سوريا، على مر السنين بمسؤولية، ولم يسمح بنقل الأسلحة عبر المطار المدني».

عاجل خامنئي يقول إن لبنان سيجعل إسرائيل "تندم على أفعالها"