تقرير: نواب أميركيون يصوغون مشروع قانون لمنع المالديف من حظر دخول الإسرائيليين

الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)
الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)
TT

تقرير: نواب أميركيون يصوغون مشروع قانون لمنع المالديف من حظر دخول الإسرائيليين

الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)
الكونغرس الأميركي (أ.ف.ب)

كشف موقع أكسيوس الأميركي، الأربعاء، أن مشرعين أميركيين يعدون مشروع قانون يهدف إلى منع المالديف من حظر حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد.

وكانت الدولة الصغيرة ذات الأغلبية المسلمة والتي تعتبر وجهة سياحية فاخرة أعلنت، الأحد، عن حظر دخول الإسرائيليين احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على غزة لتكون أول دولة تتخذ مثل هذا القرار منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ولتنضم إلى 27 دولة أخرى تحظر دخول حاملي جواز السفر الإسرائيلية.

وأعلن رئيس المالديف محمد مويزو «فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية»، وكذلك حملة وطنية لجمع التبرعات بعنوان «المالديفيون يتضامنون مع فلسطين» بالإضافة إلى تعيين مبعوث خاص «لتقييم الاحتياجات الفلسطينية».

الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)

وزار ما يقرب من 11 ألف إسرائيلي البلاد العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6 في المائة من السياح الأجانب الوافدين إلى جزر المالديف، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وقال مصدر للموقع إن النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر يعمل على مشروع قانون من شأنه أن يربط المساعدات الأميركية لجزر المالديف بالسماح لحاملي جوازات السفر الإسرائيلية بدخول البلاد.

وأضاف المصدر أن جوتهايمر، الذي يعد أحد أقوى المدافعين عن إسرائيل في الكونغرس، يعمل مع زملائه في كلا الحزبين على مشروع القانون، الذي سيطلق عليه قانون «حماية سفر الحلفاء».

وكانت الولايات المتحدة أرسلت ما يقرب من 36 مليون دولار من المساعدات المالية إلى جزر المالديف بين عامي 2019 و2023، وفقاً للوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية.

وتهدف هذه الأموال إلى «تعزيز المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني والشفافية المالية والأمن البحري ومكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون»، وفقاً لوزارة الخارجية.

ومن جانبه، قال جوتهايمر في بيان: «لا ينبغي إرسال أموال دافعي الضرائب إلى دولة أجنبية منعت المواطنين الإسرائيليين من السفر إليها».

وأضاف: «ليست إسرائيل واحدة من أعظم حلفائنا الديمقراطيين فحسب، بل إن حظر السفر غير المسبوق الذي فرضته جزر المالديف ليس سوى عمل صارخ من أعمال الكراهية لليهود. ولا ينبغي لهم أن يحصلوا على سنت واحد من الدولارات الأميركية حتى يغيروا مسارهم».


مقالات ذات صلة

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون خيما قصفتها القوات الإسرائيلية في وقت سابق لدى مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة (أ.ف.ب)

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي في غزة

قال مسعفون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي لمنزل بحي الزيتون بمدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)

«الحوثيون» يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيّرات

أعلن «الحوثيون» في اليمن إطلاق صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة على إسرائيل، بعد أيام على هجوم استهدف تل أبيب أصاب 16 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (عدن)
شمال افريقيا أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)

​«هدنة غزة»: «جمود» يدفع المفاوضات إلى «مصير غامض»

مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة للتشاور بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة فتح تكهنات بشأن «مستقبل مسار الجمود الحالي» في ظل طلب الوسطاء «التعاون»

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي أبناء هنية الثلاثة: حازم وأمير ومحمد الذين قُتلوا في 10 أبريل الماضي بضربة إسرائيلية على مخيم الشاطئ بغزة (وسائل إعلام فلسطينية)

إسرائيل تكثّف من استهدافها لأبناء قادة «حماس» في قطاع غزة

سبق اغتيال أبناء هنية، مقتل محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد «كتائب القسام»، في غارة طالته بشكل مباشر حينما كان برفقة مجموعة من المواطنين في مخيم البريج.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فتاة تراقب الناس وهم يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على الخيام التي تؤوي الفلسطينيين النازحين من بيت لاهيا في مخيم بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: إسرائيل وضعت شروطاً جديدة أدت لتأخير التوصل لاتفاق وقف النار في غزة

قالت حركة «حماس»، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة مما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.


إسرائيل و«حماس» تتبادلان اتهامات «عرقلة صفقة غزة»

جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)
جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)
TT

إسرائيل و«حماس» تتبادلان اتهامات «عرقلة صفقة غزة»

جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)
جندي إسرائيلي يدخل نفقاً بُني لدعم المحتجزين ويرمز إلى أنفاق «حماس» خلال تجمع جماهيري في تل أبيب (رويترز)

بدَّدت إسرائيل وحركة «حماس»، أمس الأربعاء، أجواء التفاؤل بقرب عقد صفقة في قطاع غزة، تشمل هدنة مؤقتة وتبادلاً للأسرى، وتراشقتا بالاتهامات حول مسؤولية عرقلة الاتفاق.

وقالت «حماس» في بيان «إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدّي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجَّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحاً».

وعلى الفور، ردَّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ببيان مضاد، قال فيه إن «حماس تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات، ومع ذلك، ستواصل إسرائيل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين».

ويُفترض أن يجتمع المجلس الأمني المصغر «الكابينت»، اليوم (الخميس)، من أجل مناقشة التفاصيل. وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «وصلنا إلى نقطة يجب أن نتخذ فيها قرارات، سواء بالإيجاب أو السلب».

وكان لافتاً أمس، تركيز كل وسائل الإعلام الإسرائيلية، المكتوبة والمرئية والمسموعة، على أن محمد السنوار، الذي يُعتقد أنه يدير «كتائب القسام» في غزة، وشقيق زعيم «حماس» الذي قتلته إسرائيل، يحيى السنوار، «هو الذي يعرقل الصفقة، لأنه يرفض تسليم قائمة بأسماء الرهائن». وقالت مصادر لـ«هيئة البث» الرسمية إن «حماس» تتجاهل ضغوط الوسطاء، وإن زعيمها في القطاع، محمد «يعرض مواقف أكثر تشدداً من شقيقه يحيى».