السجن المؤبد للتيكتوكر العراقية «أم اللول»

عناصر من الشرطة العراقية (صفحة وزارة الداخلية العراقية عبر «فيسبوك»)
عناصر من الشرطة العراقية (صفحة وزارة الداخلية العراقية عبر «فيسبوك»)
TT

السجن المؤبد للتيكتوكر العراقية «أم اللول»

عناصر من الشرطة العراقية (صفحة وزارة الداخلية العراقية عبر «فيسبوك»)
عناصر من الشرطة العراقية (صفحة وزارة الداخلية العراقية عبر «فيسبوك»)

قضت محكمة عراقية على إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي هديل خالد عبد رشيد المشهورة بلقب «أم اللول» بالسجن المؤبد بتهمة الإتجار في المخدرات.

وكشفت المديرية العامة لشؤون المخدرات في وزارة الداخلية العراقية، في بيان، عن أن أحد المتهمين بتجارة المخدرات اعترف خلال التحقيقات بأن «أم اللول» كانت تنقل المواد المخدرة بغرض الإتجار بها.

وأضافت مديرية شؤون المخدرات أنه تمت إحالة قضية «أم اللول» إلى المحكمة المختصة خلال قضائها حكماً آخر بالحبس، وأصدرت المحكمة حكماً بحقها «بالسجن المؤبد بتهمة المتاجرة بالمواد المخدرة وفق أحكام المادة (28) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017».

كان القضاء العراقي قد أصدر في أبريل (نيسان) حكماً على «أم اللول» بالحبس لمدة 4 أشهر بتهمة تقديم «محتوى هابط».

ووفقاً لموقع «السومرية نيوز» العراقي، فإن «أم اللول» كانت تعمل راقصة في النوادي الليلية، قبل أن تتجه إلى إنتاج المحتوى عبر منصة «تيك توك» وهو ما زاد من شهرتها.

هديل خالد عبد رشيد «أم اللول» بعد القبض عليها (صورة متداولة)

وانتقد بعض المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة «إكس» الحكم بالسجن المؤبد بحق «أم اللول» ورأوا أن القضية «مفبركة» وتهدف للقضاء عليها مثل صانعة محتوى أخرى تدعى «أم فهد»، وتعرضت لإطلاق نار أدى لوفاتها، بينما المتهمون بعمليات اغتيال سياسية لم يلق القبض عليهم.

بينما رأى آخرون أن الحكم عليها جاء ضمن حملة للقضاء على «المحتوى الهابط» واستغلال منصات التواصل الاجتماعي للترويج للمخدرات.


مقالات ذات صلة

ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟

شؤون إقليمية إيرانية تمرّ أمام لوحة إعلانية مناهضة لإسرائيل كُتب عليها بالعبرية: «في الدم الذي سفكتَه ستغرق» (إ.ب.أ)

ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟

ثمة من يعتقد أن إيران ستركز اهتمامها في مناطق نفوذها في العراق بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية بشن هجمات على فصائل عراقية

المحلل العسكري
خاص عائلة صدام وتبدو حلا إلى يساره (أ.ف.ب) play-circle 03:44

خاص جمال مصطفى: عرفنا في المعتقل بإعدام الرئيس ونقل جثته للتشفي

ليس بسيطاً أن تكون صهر صدام حسين، وسكرتيره الثاني، وابن عشيرته، وليس بسيطاً أن تُسجن من عام 2003 وحتى 2021... فماذا لدى جمال مصطفى السلطان ليقوله؟

غسان شربل
المشرق العربي جانب من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت (رويترز)

العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع

قالت وزارة الخارجية العراقية إن بغداد وجهت رسائل لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية و«التعاون الإسلامي» بشأن «التهديدات» الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

قال مسؤول دفاعي أميركي إن قائداً كبيراً بـ«حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، قُتل بسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (الخارجية العراقية)

بغداد: المنطقة تحت النار وهناك تهديدات واضحة من إسرائيل لنا

قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين، الجمعة، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق كل من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم (السبت)، بأن الغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل اليوم، قتلت 24 وأصابت 45 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وأوضحت الوزارة أن 5 مدنيين قتلوا في بوداي و13 في شمسطار و4 في فلاوي وقتيلاً واحداً في كل من بلدة الفكهاني وبلدة بريتال.

واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع 3 انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة بقلب بيروت. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربات إلى الآن. كذلك استهدفت ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله»، غداة غارات عنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.

وفي الشياح أحد الاحياء المستهدفة، تحول مبنى إلى ركام من الحديد والحجارة، تحوطه واجهات مدمرة ونوافذ محطمة. وفي الحدث، التهمت النيران عدداً من المباني. كذلك، قصفت إسرائيل قرى وبلدات في جنوب لبنان، خصوصاً الخيام التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى السيطرة عليها لتسهيل تقدمه في المنطقة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.