قُتل عنصران من «حزب الله» اللبناني، السبت، جراء قصف نفذته مسيّرة اسرائيلية على عربتين تابعتين له في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأورد المرصد أن «مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة وشاحنة تابعتين لحزب الله قرب مدينة القصير» في محافظة حمص بينما كانتا «في طريقهما إلى مطار الضبعة العسكري»، ما أدى إلى «مقتل مقاتلين اثنين على الأقل من الحزب وإصابة آخرين بجروح».
ويعد هذا الهجوم الثالث من نوعه في غضون أسبوع على أهداف لـ«حزب الله» في سوريا قرب الحدود مع لبنان.
وكانت ضربة منسوبة لإسرائيل استهدفت الاثنين مقراً لـ«حزب الله» في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن مقتل ثمانية مقاتلين موالين لطهران، وفق المرصد. وطالت ضربة أخرى في التوقيت ذاته مقراً تستخدمه مجموعات موالية لطهران جنوب مدينة حمص.
واستهدفت ضربة إسرائيلية السبت الماضي سيارة كان يستقلها قيادي من «حزب الله» ومرافقه في منطقة الديماس، وفق المرصد، من دون أن يحدد مصيرهما، فيما لم يعلن «حزب الله» مقتل أي من عناصره.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري وفي مقدّمها حزب الله.
وزادت وتيرة الضربات منذ اندلعت الحرب بين حماس واسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنّها تكرر الإشارة الى أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق صباح اليوم إن شخصاً قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة قرب طلعة الإسكان بالعاصمة السورية.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن التفجير وقع بالقرب من مدرسة بكري قدورة في منطقة المزة وتسبب أيضاً باحتراق سيارات كانت موجودة في المكان.
ونشرت وكالة الأنباء السورية «سانا» صورة لاحتراق 3 سيارات كانت مركونة في مكان التفجير.
واكتفى مصدر في قيادة شرطة دمشق بالقول إن شخصاً قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة، من دون أي تفاصيل أخرى.
في حين أورد المرصد السوري أن الانفجار أدى إلى احتراق 3 سيارات كانت مركونة في موقع التفجير، ولم يتضح على الفور من هو المستهدف بالانفجار.