وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعزز قواتنا في رفح بقوات جوية وبرية

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعزز قواتنا في رفح بقوات جوية وبرية

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ب)

نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله، اليوم الخميس، إن إسرائيل سترسل المزيد من القوات الجوية والبرية لدعم تلك الموجودة في رفح الفلسطينية.

وأضاف غالانت: «سنرسل المزيد من القوات الجوية والبرية إلى رفح.. هدفنا، بالإضافة إلى القضاء على القدرات العسكرية لـ(حماس)، القيام بما يلزم لخلق الظروف المواتية لإعادة المحتجزين»، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش وسع عملياته إلى مناطق جديدة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ويقترب من وسط المدينة.

وذكرت الهيئة أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا في حي البرازيل وحي الشابورة القريبين من وسط مدينة رفح.

قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق إن إسرائيل لن تُردع عن مواصلة حربها ضد حركة «حماس»، وذلك قبل يوم من إصدار «محكمة العدل الدولية» حكمها في طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وأضاف المتحدث، آفي هيمان، للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستمتثل لحكم محتمَل ضدها من محكمة العدل الدولية، الجمعة: «لا توجد قوة على الأرض يمكنها أن تمنع إسرائيل من حماية مواطنيها وملاحقة (حماس) في غزة».


مقالات ذات صلة

«قوات النخبة» العراقية تحمي المطاعم الأميركية ببغداد مع تصاعد الهجمات

المشرق العربي قوات عراقية أمام مطعم «كنتاكي»... (أ.ب)

«قوات النخبة» العراقية تحمي المطاعم الأميركية ببغداد مع تصاعد الهجمات

في الأسابيع الأخيرة، استهدف مهاجمون كثيراً من المطاعم الأميركية ببغداد، في تصعيد لـ«المقاطعة الاقتصادية» للعلامات التجارية التي تساعد في تمويل الجيش الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي جنود إسرائيليون بالقرب من حدود قطاع غزة بجنوب إسرائيل الخميس (أ.ب)

صحيفة: غالانت لم يكن على علم بقرار «الهدنة التكتيكية» جنوب غزة

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع  الإسرائيلي، يوآف غالانت، لم يكن على علم مسبق بقرار الجيش «الهدنة التكتيكية» التي أعلن عنها الجيش.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمدرعة «النمر»

كيف تحولت المدرعة «الأفضل حماية في العالم» إلى «فخ موت» لجنود إسرائيل؟

تحولت «مدرعة النمر» التي وُصفت بأنها أثقل ناقلة أفراد وبأنها «أفضلها حماية في العالم» إلى فخ موت للجنود الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريتش (أ.ف.ب)

بن غفير: من اتخذ قرار «الهدنة التكتيكية» بغزة «أحمق ولا ينبغي أن يبقى في منصبه»

وزير الأمن الإسرائيلي يصف صاحب قرار الهدنة التكتيكية بأنه «الأحمق الذي لا ينبغي أن يبقى في منصبه».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)  يتحدث في مسيرة تضامنية مع الفلسطنيين في مايو 2021 (أرشيفية - د.ب.أ)

هنية: ردنا على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار يتوافق مع مبادئ خطة بايدن

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إن رد الحركة على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع المبادئ التي طرحتها خطة الرئيس الأميركي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

المعارضة اللبنانية تستغرب تلويح باسيل بـ«المواجهة الشاملة»

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)
TT

المعارضة اللبنانية تستغرب تلويح باسيل بـ«المواجهة الشاملة»

النائب جبران باسيل (رويترز)
النائب جبران باسيل (رويترز)

بدا لافتاً في المؤتمر الصحافي الأخير الذي عقده رئيس «التيار الوطني الحر» النائب اللبناني جبران باسيل، للحديث عن نتائج الحراك الذي يقوم به للمساهمة بإخراج الأزمة الرئاسية من عنق الزجاجة، قوله إن «البديل عن المسار المطروح هو مواجهة شاملة لإنهاء الفراغ»، عادّاً «أننا أمام خيارين: إما التوافق، وإما عدم التكيف مع الفراغ وعدم التسليم به».

ولم يوضح باسيل ما قصده بـ«المواجهة الشاملة»، فيما قالت مصادر نيابية في «التيار الوطني الحر» إن ما أراده هو «حثّ قوى المعارضة على التجاوب مع طرح الحوار والتشاور الذي يسبق جلسة الانتخاب، لأن لا بديل اليوم عن التفاهم والتلاقي للخروج من الأزمة، لأن خلاف ذلك يعني المواجهة التي لا يتحملها البلد».

وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في هذه المرحلة إيجابيون إلى أقصى الدرجات، ونحاول أن نكون نقطة تلاقٍ وتواصل بين مختلف القوى للوصول إلى رئيس توافقي يحظى بدعم مختلف الفرقاء، ما يؤمن نجاح العهد الجديد».

حصان طروادة

واستغرب عضو تكتل «الجمهورية القوية»، النائب رازي الحاج، حديث باسيل عن «المواجهة الشاملة»، عادّاً أنه «كلما احتاج الثنائي الشيعي رئيس التيار الوطني الحر سارع الأخير إلى تلبية النداء، وهذا ما حصل من خلال تغطيته التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، وهذا ما يحصل اليوم من خلال تسويقه للحوار الذي يريده الرئيس بري».

وقال الحاج لـ«الشرق الأوسط»: «ما نخشاه اليوم أن يكون باسيل مثل حصان طروادة، يسير هو بالحوار بعد إظهارنا بوصفنا معطلين ورافضين للتلاقي، علماً بأن ما نرفضه هو تغطية أعراف غير دستورية، وليس التشاور الذي عرضنا أكثر من صيغة لقيامه».

وتساءل الحاج: «ما الذي تغير بين الأمس واليوم ليقبل (التيار) بالحوار برئاسة بري وهو ما كان يرفضه؟ الخوف هو من أن تكون الإدارة السياسية نفسها التي تحكم البلد كلما احتاجت (التيار) في مكان ما تجتذبه إليه».

وعدّ الحاج أن «مواجهة منطق الثنائي الشيعي التعطيلي بدأت عندما رفضنا الرضوخ لفرضه مرشحه علينا وجرنا إلى أعراف غير دستورية، وقد نجحنا في هذه المواجهة حتى الساعة». وأضاف: «بالنسبة إلينا مجرد الصمود بوجه الانقلاب هو الأهم. أما إذا كان لا بد من المواجهة الشاملة، فنحن نحدد توقيتها وظروفها، و(كل شيء بوقته حلو)».

مقاربة شعبوية

من جهته، وصف النائب في كتلة «تحالف التغيير»، مارك ضو، مقاربة باسيل القائلة: إما التوافق وإما المواجهة الشاملة، بـ«المقاربة الشعبوية»، مشدداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أنه «لا يمكن التعامل مع هذه المسألة على أساس: إما أسود وإما أبيض، أو: إما قاتل وإما مقتول». وأضاف: «العملية ستأخذ وقتاً، ونحن نعي ذلك جيداً، من هنا يفترض بنا التمسك بالدستور والقبول بالأحكام الدستورية لحل الخلافات والتصويت في البرلمان. أما في حال استمرار الفريق المحتمي بسلاحه بمنطقه التعطيلي، فعندها سيتحمل كامل المسؤولية عن استمرار الانهيار في البلد».

وشدّد ضو على أن «التصدي لمنطق (الثنائي الشيعي) لا يعني أن نقبل بالذهاب إلى تسويات ظرفية تضرب الدستور وتقر بتوازنات قوى، إنما يجب أن يدفعنا ذلك أكثر فأكثر إلى التمسك بالدستور وأحكامه».