رئيس جامعة تل أبيب تمنى لو كان نتنياهو «في طائرة رئيسي»

وزير التعليم يطالب بفصله

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

رئيس جامعة تل أبيب تمنى لو كان نتنياهو «في طائرة رئيسي»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

في أعقاب منشور خاص لرئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور إيلي غيلمان، والذي تمنى فيه لو كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، توجّه وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، إلى الجامعة يطالبها بفصله من العمل، ويتهمها بأنها تعاملت مع موضوعه بتساهل معيب.

وقال كيش إن هناك حدوداً للعداء والكراهية، ولا يجوز لبروفيسور يترأس اللجنة الإدارية للجامعة المرموقة، أن يبقى يوماً واحداً في منصبه أو حتى في سلك التعليم؛ فهو يؤدي هنا دوراً ريادياً في التحريض المنفلت والخطير على القتل، وفق ما قال.

وكان غيلمان قد كتب منشوره ضمن مجموعة ضيقة وخاصة على تطبيق «واتساب»، وليس في منصة جماهيرية عامة. وجاء موقفه ضمن تعليقات خاصة على تحطم طائرة الرئيس الإيراني. فكتب يقول: «خسارة أن نتنياهو لم يكن معهم (رئيسي وحاشيته)... لَحُلَّتْ كثير من مشكلاتنا ومشكلات العالم». وقد رد عليه أحد زملائه الشركاء في المجموعة قائلاً: «مع كل الخلافات معه، ليس ملائماً أن تطلق أمنية كهذه. أقترح عليك شطب المنشور». فرفض البروفيسور غيلمان، وكتب يقول: «بعد إذنك سأبقي المنشور». وهنا راح يشتم نتنياهو، ويتحدث عن مساوئه، ويردد الشعارات التي تطلق في المظاهرات ضده.

لكن غيلمان عاد وشطب التغريدة لاحقاً، واعتذر وأعرب عن ندمه، وقال: «في لحظة غضب كتبتها. صحيح أنني غاضب من نتنياهو وطريقته الفاسدة في الحكم، ودفع إسرائيل إلى مهاوي الهلاك، لكننا يجب أن نحافظ على مستوى أخلاقي في الحوار، ولا يجوز أن أتمنى له الموت».

ومن جهتها، تنصلت الجامعة من المنشور، لكنها أكدت أن أقوال البروفيسور كُتبت في حالة هبوب موجة من المشاعر الغاضبة، وفي مجموعة خاصة وليس في إطار وظيفته. وأضافت: «هذه أقوال خطيرة، وليس لها مكان في الخطاب الأكاديمي، ولكنها في الوقت نفسه شُطبت، وانتهى الأمر».

وقد أثار هذا الرد غضب الوزير كيش، وطالب بإقالته. وكانت التغريدة نفسها قد أثارت موجة استنكار في إسرائيل من الوزراء والنواب ومختلف المسؤولين والصحافيين، لكن كان هناك أيضاً من أيَّدها، وعدَّها أمنية كثيرين في العالم.


مقالات ذات صلة

لبيد يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

شؤون إقليمية زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)

لبيد يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

انضم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى المطالب بإعلان إضراب عام في إسرائيل وانعقاد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان) لمناقشة صفقة وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت يدعو مجلس الوزراء الأمني للتراجع عن الاحتفاظ بقوات في ممر فيلادلفيا

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مجلس الوزراء الأمني إلى الانعقاد والتراجع عن قراره الأخير، الذي يقضي بالحفاظ على وجود عسكري إسرائيلي في ممر فيلادلفيا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب) play-circle 03:06

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، بعدما كان أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن من بين الضحايا الرهينة الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أعمدة دخان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام على الحدود الجنوبية اللبنانية في 23 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان رداً على هجمات «حزب الله»

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إنه ضرب أهدافاً في لبنان، مشيراً إلى أن إسرائيل تعرّضت لقصف صاروخي من الحدود الشمالية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة التقطت في 19 مارس 2007 من الجانب المصري لمحور فيلادلفيا (أ.ف.ب)

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصادق على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا

قرر مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مقتل 3 شرطيين إسرائيليين في إطلاق النار على سيارة قرب الخليل

TT

مقتل 3 شرطيين إسرائيليين في إطلاق النار على سيارة قرب الخليل

قوات إسرائيلية في موقع إطلاق النار على سيارة قرب مدينة ترقوميا بالخليل (أ.ب)
قوات إسرائيلية في موقع إطلاق النار على سيارة قرب مدينة ترقوميا بالخليل (أ.ب)

قتل رجلان وامرأة، الأحد، في إطلاق نار استهدف سيارة في جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية.

وقالت «نجمة داود الحمراء» إن رجلا في الخمسينات من عمره توفي متأثرا بجروحه بعد إجلائه من مكان الهجوم شرق حاجز ترقوميا بالقرب من مدينة الخليل. وكانت أعلنت في وقت سابق مقتل رجل وامرأة يبلغان قرابة 30 عاما.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أن القتلى الثلاثة من قوات الشرطة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، «تلقينا بلاغا عن إطلاق نار في منطقة ترقوميا في الضفة الغربية، وقد وصلت قوات الأمن إلى المنطقة والتفاصيل قيد الفحص».

وقال شهود عيان، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوة من الجيش الإسرائيلي فرضت طوقا أمنيا على بلدة إذنا غرب الخليل بعد عملية إطلاق النار في ترقوميا، فيما حلقت طائرات استطلاع بحثا عن المهاجمين.

قوات إسرائيلية في موقع إطلاق النار على سيارة قرب مدينة ترقوميا بالخليل (أ.ب)

وأضاف الشهود أن قوات كبيرة اقتحمت بلدة إذنا في وقت لاحق، وصادروا عددا من كاميرات المراقبة في المنطقة، بعد العثور على سيارة فارغة يعتقد أنها استخدمت في الهجوم.

كان موقع «إسرائيل هيوم» قد ذكر أن سيارة يستقلها 3 إسرائيليين تعرضت لإطلاق نار قرب ترقوميا، ما أدى لمقتل اثنين منهم، وإصابة الثالث بإصابات خطيرة. وأضاف أن قوات إسرائيلية تجري عمليات بحث للقبض على منفذ العملية.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي لاحقا مقتل الإسرائيلي الثالث متأثرا بجراحه في عملية إطلاق النار.