إسرائيل تعلن استعادة جثة جديدة لمحتجز من قطاع غزة

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تعلن استعادة جثة جديدة لمحتجز من قطاع غزة

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) اليوم (السبت)، استعادة جثة محتجز إسرائيلي رابع من قطاع غزة خلال عملية خاصة مشتركة.

وقال بيان الجيش و«الشاباك» إنه تمت استعادة جثة المحتجز رون بنيامين بعد امتلاك الجيش لمعلومات مؤكدة تفيد بأنه قتل خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ونقل عناصر «حماس» جثته إلى قطاع غزة.

وأضاف الجيش أن جثة بنيامين أعيدت مع جثث المحتجزين الثلاثة يتسحاق غلرانتر وشاني لوك وعميت بوسكيلا بناء على معلومات توفرت خلال تحقيقات أجراها جهاز «الشاباك» مع مسلحين تم القبض عليهم داخل قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس العثور على جثث 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إصراره على إعادة جميع المحتجزين «أحياء وأمواتاً».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أمس، إن «حماس» هي من قتلت المحتجزين يتسحاق غلرانتر وشاني لوك وعميت بوسكيلا أثناء هروبهم من حفلة موسيقية أقيمت في 7 أكتوبر بمحاذاة حدود غزة ونقلت جثثهم إلى قطاع غزة.

وقال القيادي في حركة «حماس» عزت الرشق في بيان، إن «ادعاء الاحتلال - إن صح - عن وصوله إلى جثامين بعض أسراه لدى المقاومة في قطاع غزة»، ليس «إنجازاً» لحكومة نتنياهو، بل هو «محاولة للتغطية على خسائره وفشله الذريع أمام بسالة المقاومة» في جباليا والزيتون وشرق رفح.


مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

المشرق العربي غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

غارات إسرائيلية على محيط مدينة السفيرة بريف حلب

استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة السفيرة بريف حلب، حسبما وكالة الأنباء السورية (سانا)، التي أشارت إلى «معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي» على محيط المدينة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)

السوداني وترمب يتفقان على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة

أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، واتفقا على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال لقاء سابق في البيت الأبيض (صفحة الرئيس الفلسطيني عبر «فيسبوك»)

الرئيس الفلسطيني لترمب: مستعدون لتحقيق السلام العادل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، استعداده لتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فتى فلسطيني نازح من شمال قطاع غزة يجلس على أنقاض منزل مهدم على مشارف مدينة غزة (أ.ف.ب)

خبراء في الأمن الغذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة «احتمال قوي»

حذّرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي من «احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق» شمال قطاع غزة، فيما تواصل إسرائيل هجومها على حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تظهر هذه الصورة الدمار في موقع الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

«هيومان رايتس»: تسليح الغرب لإسرائيل يشجع الحروب بمناطق أخرى

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، الجمعة، إن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة في صراعاتها بغزة ولبنان تشجع الدول المحاربة في مناطق أخرى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

إطلاق نار كثيف بمخيم «عين الحلوة» جنوبي لبنان

عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)
عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)
TT

إطلاق نار كثيف بمخيم «عين الحلوة» جنوبي لبنان

عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)
عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)

ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، الجمعة، سماع دوي إطلاق نار كثيف داخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وقالت قناة تلفزيون الجديد اللبنانية إن الاشتباكات تدور باستخدام الأسلحة الثقيلة «إثر محاولة إغتيال المدعو عمر الناطور»، فيما ذكرت حركة فتح أن «مجموعات إسلامية» في المخيم تطلق الرصاص تجاه المنازل لكنها «لن ننجر إلى مربع الاشتباك».