3 قتلى في اقتحام الجيش الإسرائيلي لطولكرم

تزامن مع اقتحامات لرام الله ونابلس وإطلاق نار في طوباس

قوات إسرائيلية تقتحم نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية ـ أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية تقتحم نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية ـ أ.ف.ب)
TT
20

3 قتلى في اقتحام الجيش الإسرائيلي لطولكرم

قوات إسرائيلية تقتحم نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية ـ أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية تقتحم نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية ـ أ.ف.ب)

اقتحمت قوات إسرائيلية، في ساعة متأخرة ليل الأربعاء، رام الله ونابلس وطولكرم في الضفة الغربية بشكل مفاجئ ومتزامن، وذكر شهود عيان أنه تم كذلك اقتحام مدينة طوباس وسط إطلاق نار كثيف.

ووفقا للشهود، انتشر الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية وتمركز في عدد من أحيائها، فيما قال شاهد لوكالة أنباء العالم العربي إن هناك وجودا لقوات إسرائيلية في شوارع رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الخميس)، ارتفاع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحام مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى ثلاثة، بعد وفاة شاب ثالث في ساعة مبكرة اليوم الخميس.وقالت الوزارة في بيان إن أعمار القتلى تتراوح بين 22 و27 عاماً، مشيرة إلى أن أسماءهم أيمن أحمد مبارك، وحسام عماد دعباس، ومحمد يوسف نصر الله.وفي وقت سابق اليوم، أفادت المصادر بأن خمسة آخرين على الأقل أصيبوا بجراح خلال عملية الاقتحام التي تشهدها المدينة.

وقال الشهود بحسب وكالة أنباء العالم العربي إن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدداً من محال الصرافة في المدن التي دخلتها.

وبحسب شهود آخرين فإن طولكرم شهدت عملية اقتحام وتمركز للقوات الإسرائيلية في منطقة ميدان جمال عبد الناصر، كما اقتحم الجيش الإسرائيلي أيضاً مدينة قلقيلية.

وذكر شهود في وقت لاحق أن قوات إسرائيلية اقتحمت كذلك مدينتي بيت لحم والخليل في الضفة.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: سياسة «الضغوط القصوى» الإسرائيلية هل تقود إلى تنازلات جديدة؟

تحليل إخباري فلسطيني يحمل طفليه وسط أنقاض منزل دمَّرته غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: سياسة «الضغوط القصوى» الإسرائيلية هل تقود إلى تنازلات جديدة؟

قصف وإخلاءات إسرائيلية تطول مناطق كثيرة في قطاع غزة، وتأكيدات لاستمرار تنفيذها ضمن سياسة «الضغوط القصوى» التي أعلنتها حكومة بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري الفريق أحمد خليفة رئيس أركان الجيش المصري يتفقد القوات قرب حدود إسرائيل نهاية العام الماضي (المتحدث العسكري)

تحليل إخباري مخاوف إسرائيلية من «البنية العسكرية» المصرية في سيناء... ما مصير اتفاقية السلام؟

يثير الوجود العسكري المصري في سيناء مخاوف إسرائيلية متنامية من تصعيد محتمل بين الجانبين في ظل توترات «حرب غزة».

هشام المياني (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع ثنائي على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الولايات المتحدة 23 سبتمبر 2019 (رويترز)

السيسي وترمب يبحثان جهود الوساطة في المنطقة

قالت الرئاسة المصرية، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب بحثا جهود الوساطة الرامية إلى استعادة الهدوء في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص نازحون فلسطينيون عند مركز لتوزيع الطحين (الدقيق) في مدينة غزة... الثلاثاء (إ.ب.أ)

خاص قطاع غزة على شفا مجاعة جديدة

أعلنت «جمعية أصحاب المخابز» في قطاع غزة، الثلاثاء، توقف عمل جميع المخابز في مناطق وسط القطاع وجنوبه، في حين سيتم توقفها عن العمل في مناطق شمال القطاع، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ جامعة هارفارد في كامبريدج ماساتشوستس بأميركا 12 ديسمبر 2023 (رويترز)

ترمب يهدد بسحب مليارات من جامعة هارفارد بسبب الاحتجاجات ضد حرب غزة

أعلنت السلطات الأميركية أن الحكومة ستعيد النظر في التمويل الممنوح لجامعة هارفارد البالغ 9 مليارات دولار على خلفية اتهامات بـ«معاداة السامية» في الحرم الجامعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة

خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)
خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)
TT
20

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة

خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)
خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)

أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الثلاثاء، الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي على سيارات إسعاف في قطاع غزة وأدّى إلى مقتل 15 مسعفاً.

وقال تورك، في بيان: «أدين الهجوم الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية وإسعافية في 23 مارس (آذار)، وأسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني في غزة».

وأضاف أنّ «اكتشاف جثثهم بعد ثمانية أيام في رفح مدفونة بالقرب من سياراتهم المدمرة التي يسهل التعرّف عليها أمر مقلق جداً. هذا يطرح تساؤلات مهمة حول سلوك الجيش الإسرائيلي في أثناء الحادث وبعده».

وأتت تصريحات تورك بعدما أعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني»، الأحد، انتشال جثامين ثمانية من مسعفيه، وستة من عناصر الدفاع المدني في غزة، وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة.

وأضاف «الهلال الأحمر الفلسطيني» أنّ أحد مسعفيه واسمه أسعد النصاصرة لا يزال مفقوداً، وطالب بالكشف عن مصيره.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «المعلومات المتاحة تشير إلى أنّ الفريق الأول قُتل بنيران القوات الإسرائيلية في 23 مارس (آذار)، وأن فرق طوارئ وإسعاف أخرى تعرّضت للقصف الواحدة تلو الأخرى على مدى ساعات عدة في أثناء بحثها عن زملائها المفقودين».

ووقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح بعد أيام قليلة من تجدّد الهجوم الإسرائيلي على المنطقة القريبة من الحدود المصرية، بعد أن استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لغزة في 18 مارس، منهياً هدنة استمرت قرابة شهرَيْن.

وقال تورك إنّ المفوضية «أعربت مراراً عن قلقها بشأن اعتقال وقتل عاملين في المجال الطبّي والإسعافي في غزة يعملون في ظروف صعبة جداً»، مؤكداً أن «المئات منهم قُتلوا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية».

واختتم بيانه قائلاً: «يجب أن يشكّل هذا الحادث محور تحقيق مستقل وسريع وشامل، وتجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات للقانون الدولي».