عراضات مسلحة خلال تشييع «الجماعة الإسلامية» عنصرين بشمال لبنان

إصابة طفل بالرصاص الطائش... وتنديد سياسي

ظهور مسلح رافق تشييع «الجماعة الإسلامية» عنصرين قتلا في استهداف إسرائيلي (المركزية)
ظهور مسلح رافق تشييع «الجماعة الإسلامية» عنصرين قتلا في استهداف إسرائيلي (المركزية)
TT

عراضات مسلحة خلال تشييع «الجماعة الإسلامية» عنصرين بشمال لبنان

ظهور مسلح رافق تشييع «الجماعة الإسلامية» عنصرين قتلا في استهداف إسرائيلي (المركزية)
ظهور مسلح رافق تشييع «الجماعة الإسلامية» عنصرين قتلا في استهداف إسرائيلي (المركزية)

أصيب شخص على الأقل في شمال لبنان بالرصاص الطائش، الأحد، خلال تشييع «الجماعة الإسلامية» قتيلين قضيا في استهداف إسرائيلي الجمعة، وسط تنديد سياسي لبناني واسع للعروض العسكرية وإشهار السلاح.

وشيعت «الجماعة الإسلامية»، الأحد، في بلدة ببنين في عكار، أقصى شمال لبنان، العنصرين من «قوات الفجر» التابع لها محمد سعيد خلف وبلال محمد خلف اللذين قتلا في استهداف إسرائيلي لسيارتهما في البقاع الغربي (شرق لبنان) الجمعة. وانطلق موكب التشييع من مدينة طرابلس صباحاً، قبل الوصول إلى مسقط رأسيهما في عكار.

ورافق مراسم التشييع، ظهور مسلح وعراضات عسكرية، حيث أطلق مناصرو «قوات الفجر» النار في الهواء، وتخلله إطلاق لقذيفة «آر بي جي» في ساحة العبدة في عكار، حسبما ظهر في مقاطع فيديو تناقلها مغردون لبنانيون. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن موكب التشييع استقبل في عدة مناطق بإطلاق النار في الهواء.

وأفيد عن إصابة طفل على الأقل، بالرصاص الطائش، وسط مناشدات من الأهالي لعدم إطلاق النار.

ونوّهت الجماعة الإسلامية بـ«وفاء محافظة عكار وبلدة ببنين والشمال لقضايا الوطن والأمة وانخراطها في التعبير عن الوحدة الوطنية التي تجلّت بالدماء الطاهرة للشهيدين مصعب وبلال خلف، التي روت أرض البقاع الغربي دفاعاً عن أهل الجنوب ونصرة لأهل فلسطين».

وأسفت، في بيان، لـ«المظاهر المسلّحة وإطلاق الرصاص الذي رافق انتقال جثماني الشهيدين من طرابلس إلى ببنين وخلال التشييع»، وعَدّته «خارجاً عن أخلاق أهلنا وطبيعتهم»، مؤكدة «حرصها على استقرار الوطن وأمن المواطن». ورأت أنّ «أي رصاصة تُطلق بغير اتجاه العدو الإسرائيلي هي في المكان الخطأ، وأي مشهد يثير الذعر والخوف بين اللبنانيين غير مقبول، والجميع مدعو لبذل جهده في حماية وإعمار وبناء الوطن ومؤسساته».

وأثار مشهد إطلاق الرصاص، تنديداً سياسياً وشعبياً لبنانياً. وقال النائب أديب عبد المسيح في منشور عبر «إكس»: «منذ 2024 سنة استقبلت أورشليم المسيح بسعف النخل وأغصان الزيتون، واليوم تستقبل ببنين شهداءها بالرصاص لتحصد شهداء جهل. مأساة نايا حنا ستعود وتتكرر طالما التخلف سيد الموقف. نطالب الجيش اللبناني بالتحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر المتنقلة والقبض على الجهلة»؛ في إشارة إلى الطفلة نايا حنا التي قتلت نتيجة إصابتها برصاصة طائشة في العام الماضي.


مقالات ذات صلة

نصر الله يدعو السلطات اللبنانية لفتح البحر أمام هجرة السوريين إلى أوروبا

المشرق العربي مناصر لـ«حزب الله» يلتقط صورة لنصر الله أثناء خطابه في الضاحية الجنوبية (رويترز)

نصر الله يدعو السلطات اللبنانية لفتح البحر أمام هجرة السوريين إلى أوروبا

دعا أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله السلطات اللبنانية لاتخاذ قرار سياسي يتيح فتح البحر أمام السوريين الراغبين في الهجرة إلى أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي لاجئان سوريان قررا البقاء في لبنان يصوّران قافلةً من السوريين العائدين إلى بلادهم في منطقة عرسال الحدودية يوم 26 أكتوبر الماضي (أ.ب)

البرلمان اللبناني يناقش الهبة الأوروبية وملف النازحين السوريين سعياً لـ«موقف موحد»

تسعى السلطات اللبنانية للخروج «بموقف موحد حيال ملف النازحين السوريين» في الجلسة البرلمانية المزمع عقدها الأربعاء لمناقشة حزمة المساعدات الأوروبية إلى لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مشيعون يحملون نعش أحد مقاتلي «حزب الله» خلال تشييعه في بيروت (إ.ب.أ)

لبنان... «حزب الله» يصعّد تكتيكياً تحت سقف «قواعد الاشتباك»

يُجْمع المراقبون على أن التصعيد الذي تشهده جبهة جنوب لبنان «لا يزال ضمن قواعد الاشتباك» التي تحرك المواجهات بين الطرفين منذ بدء الحرب.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الأمن العام اللبناني يشرفون على عودة قافلة من النازحين السوريين في شهر يونيو عام 2019 (الوكالة الوطنية)

«العفو الدولية» قلقة إزاء العودة «الطوعية» للاجئين السوريين من لبنان

لبنان «تبنى سلسلة من اللوائح القسرية التي تهدف للضغط على اللاجئين للعودة إلى بلادهم».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي يتواصل كشف مزيد من المتورطين في عصابة «التيكتوكرز» بلبنان المتهمين باغتصاب الأطفال (أرشيفية)

لبنان: رفع الحصانة عن محامٍ للتحقيق معه في ملف «عصابة تيك توك»

أعطت نقابة المحامين في شمال لبنان، الإذن بملاحقة المحامي خالد مرعب المشتبه به في قضيّة «عصابة تيك توك».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بعد تشكيك إسرائيلي... «الصحة العالمية» تنفي أي خطأ بإحصاءات قتلى غزة

فلسطينيون وعمال إنقاذ يعملون على انتشال جثة فلسطيني محاصر تحت أنقاض منزل أصيب في غارة إسرائيلية (رويترز)
فلسطينيون وعمال إنقاذ يعملون على انتشال جثة فلسطيني محاصر تحت أنقاض منزل أصيب في غارة إسرائيلية (رويترز)
TT

بعد تشكيك إسرائيلي... «الصحة العالمية» تنفي أي خطأ بإحصاءات قتلى غزة

فلسطينيون وعمال إنقاذ يعملون على انتشال جثة فلسطيني محاصر تحت أنقاض منزل أصيب في غارة إسرائيلية (رويترز)
فلسطينيون وعمال إنقاذ يعملون على انتشال جثة فلسطيني محاصر تحت أنقاض منزل أصيب في غارة إسرائيلية (رويترز)

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء) ثقتها الكاملة في إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة لعدد القتلى، قائلة إن الوزارة تقترب بالفعل من تأكيد هذا العدد، وذلك بعدما شككت فيه إسرائيل، بحسب «رويترز».

وحدّثت وزارة الصحة في القطاع الأسبوع الماضي تحليلها لإجمالي عدد القتلى البالغ نحو 35 ألفاً، وقالت إنه تم التعرف بشكل كامل على هويات نحو 25 ألفاً منهم حتى الآن، وأكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

وأثار ذلك ادعاءات من إسرائيل بعدم الدقة، إذ سبق وذكرت السلطات الفلسطينية أن أكثر من 70 في المائة من القتلى من النساء والأطفال. وأعادت وكالات الأمم المتحدة نشر هذه الأرقام نقلاً عن مصدرها.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في مؤتمر صحافي في جنيف: «لا يوجد خطأ في البيانات. لا تزال البيانات الإجمالية (أكثر من 35 ألفاً) كما هي».

وأضاف: «حقيقة أن لدينا الآن 25 ألف شخص تم التأكد من هويتهم هي خطوة إلى الأمام».

واستناداً إلى ما استخلصه من الاطلاع على أحدث البيانات الفلسطينية، قال إن نحو 60 في المائة من القتلى من النساء والأطفال، ولكن من المرجح أن تندرج العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض ضمن هذه الفئات عندما يتم التعرف عليها في نهاية المطاف.

وأضاف أن من «الطبيعي» أن يتغير عدد القتلى خلال الصراعات، وذكر أن إسرائيل خفضت عدد القتلى جراء هجمات حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 1200 بعد عمليات التحقق.

وقالت ليز ثروسل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال نفس المؤتمر الصحافي: «نتحدث بشكل أساسي عن 35 ألف شخص لقوا حتفهم، وحياة كل إنسان مهمة حقاً، أليس كذلك؟... ونعلم أن الكثيرين من هؤلاء هم من النساء والأطفال، فضلاً عن آلاف (آخرين) في عداد المفقودين تحت الأنقاض».


أبو الغيط: التدخل الدولي بكل صوره أصبح ضرورة للعودة لمسار حل الدولتين

فلسطينيون يركبون سيارة أثناء فرارهم من رفح أمس (رويترز)
فلسطينيون يركبون سيارة أثناء فرارهم من رفح أمس (رويترز)
TT

أبو الغيط: التدخل الدولي بكل صوره أصبح ضرورة للعودة لمسار حل الدولتين

فلسطينيون يركبون سيارة أثناء فرارهم من رفح أمس (رويترز)
فلسطينيون يركبون سيارة أثناء فرارهم من رفح أمس (رويترز)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إن التدخل الدولي أصبح ضرورة للعودة إلى مسار حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، متهماً إسرائيل بارتكاب «تطهير عرقي» في قطاع غزة.

وذكر أبو الغيط أمام الاجتماع التحضيري للقمة العربية في البحرين أن إسرائيل تسعى لأن «يفنى أهل غزة عن آخرهم» حتى تحقق «نصرها المزعوم»، ووصف قادة إسرائيل بأنهم «فقدوا أساسيات الحس البشري السليم».

وأضاف: «كل تحرك سواء كان عربياً أو دولياً لوضع حد لتلك الجريمة يظل ضرورة قصوى»، مضيفاً أن «التدخل الدولي بكل صوره صار ضرورة» للعودة لمسار حل الدولتين، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

كما حذّر من أن الاستقرار الإقليمي «يظل هشاً وقابلاً للانفجار، ما دام ظلت المشكلة الفلسطينية قائمة من دون حل»، وأكد على أن «إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي الوحيد لتحقيق استقرار إقليمي طال انتظاره».

وفيما يتعلق بالوضع في السودان، قال أبو الغيط إن الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عام يجب أن تتوقف، وناشد جميع الأطراف الشروع في مسار جاد لوقف إطلاق النار.

وأردف بالقول: «الوضع الصعب في السودان يستحق كل الانتباه، فالحرب المستعرة هناك منذ أكثر من عام توشك أن تعصف بوحدة هذا البلد العربي المهم، والتكلفة الإنسانية للحرب تجاوزت كل الحدود».

وتابع: «هناك 25 مليوناً يعيشون في حالة شديدة من انعدام الأمن الغذائي، وشبح المجاعة يطل بوجهه القبيح، وهناك مخاوف حقيقية من سقوط المزيد من الضحايا في دارفور وغيرها من جبهات القتال المشتعلة».

وأضاف: «نناشد الجميع إدراك المخاطر الشديدة التي ينطوي عليها استمرار الحرب، أناشدهم بالشروع في مسار جاد لوقف إطلاق النار، فالحلول ما زالت ممكنة إذا صدقت النيات".


عملية «كبرى» في العراق رداً على هجوم «داعش»

عراقيون يشيعون نعش جندي قُتل في هجوم «داعش» على موقع عسكري شمال بغداد (رويترز)
عراقيون يشيعون نعش جندي قُتل في هجوم «داعش» على موقع عسكري شمال بغداد (رويترز)
TT

عملية «كبرى» في العراق رداً على هجوم «داعش»

عراقيون يشيعون نعش جندي قُتل في هجوم «داعش» على موقع عسكري شمال بغداد (رويترز)
عراقيون يشيعون نعش جندي قُتل في هجوم «داعش» على موقع عسكري شمال بغداد (رويترز)

أطلقت وزارة الدفاع العراقية عملية أمنية، وُصفت بالكبرى، في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) رداً على هجوم شنّه مسلحو «داعش»، على موقع للجيش العراقي أسفر عن سقوط ضحايا بينهم ضابط كبير.

وفي أعقاب الهجوم، الذي وقع، الاثنين، حذّر السفير البريطاني لدى العراق من إمكانية عودة تنظيم «داعش»، في حين قالت مصر إنها «تدين بأشد العبارات الاستهداف الإرهابي».

وطبقاً لمصدر عراقي مسؤول، فإن القوات الأمنية شرعت، الثلاثاء، في عملية «كبرى» من ثلاثة محاور في منطقة «العيث» التابعة لمحافظة صلاح الدين لملاحقة منفذي الهجوم من عناصر التنظيم.

عراقي في النجف يبكي قرب نعش جندي قُتل في هجوم «داعش» (رويترز)

ونعت وزارة الدفاع ضابطاً كبيراً سقط ضحية الهجوم مع عدد من الجنود، وقالت في بيان صحافي، إن العقيد الركن خالد ناجي وساك، آمر الفوج الثاني لواء المشاة الـ93 فرقة المشاة الـ21، سقط ضحية مع عدد من مقاتلي الفوج نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي ضمن قاطع المسؤولية.

وكان التنظيم شنّ هجوماً كبيراً هو الأول من نوعه منذ أكثر من سنة في منطقة «مطيبيجية» الواقعة بين صلاح الدين وديالى، وأدى إلى مقتل 5 عناصر في الجيش العراقي بينهم آمر الفوج، و5 مصابين آخرين.

وطبقاً لمعلومات متطابقة من مصادر متعددة، فإن الهجوم الذي نفّذه التنظيم الإرهابي وقع في منطقة ريفية لا تزال تشهد نشاطاً لبعض خلايا «داعش».

وكان «داعش» قد سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، لكن التنظيم تعرّض إلى هزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته عام 2019 إثر مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في غارة أميركية في مخبأ له داخل الأراضي السورية.

وأعلن العراق انتصاره على تنظيم «داعش» أواخر 2017 بعد معارك ضارية جرت منذ أواخر 2014 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

لكن التنظيم بقي يشكّل خطراً مع استمرار نشاط خلاياه في مناطق صحراوية نائية بين ثلاث محافظات، هي الأنبار وصلاح الدين وكركوك، فضلاً عن عمليات التسلل عبر الأراضي السورية.

هجوم «داعش» الأخير أسفر عن مقتل وإصابة ضابط رفيع وعدد من الجنود (رويترز)

السفير البريطاني يحذّر

وفي أول رد فعل دولي، عد السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتش، أن الهجوم الذي شنّه تنظيم «داعش» على صلاح الدين «لا يوقف تقدم العراق، لكنه يذكّر أن التهديد لا يزال قائماً».

وقال هيتشن في منشور في موقع «إكس»: «كل يوم تتعزز أسس الاستقرار في العراق، والهجوم الذي شنّه تنظيم (داعش) في صلاح الدين بالأمس لن يوقف هذا التقدم»، مستدركاً: «لكنه بمثابة تذكير بأن التهديد لا يزال قائماً».

ويرى مراقبون في بغداد أن تغريدة السفير البريطاني تخالف الرغبة العراقية لإنهاء تواجد التحالف الدولي في البلاد.

من جانبها، أدانت مصر بـ«أشد العبارات»، الثلاثاء، الهجوم الإرهابي. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان صحافي، عن «تضامنها الكامل مع دولة العراق الشقيقة في هذا الظرف الدقيق، وخالص تعازيها وصادق مواساتها للحكومة والشعب العراقي ولأسر الشهداء».

وأكدت مصر «موقفها الثابت والراسخ الذي يدين الإرهاب بصوره وأشكاله كافة»، ودعت إلى تكاتف الجهود الدولية من أجل اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله ودعمه.

صورة نشرتها قيادة عمليات بغداد لنقطة تفتيش نصبتها شمال غربي بغداد (فيسبوك)

كمين في بغداد

إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد أن «قوة مشتركة من فرقة المشاة السابعة عشرة ومفرزة من الاستخبارات، تمكنت من الإطاحة بإرهابي خطير ينتمي إلى (داعش)، نفذ سابقاً العديد من «العمليات الإرهابية» استهدفت مواطنين وقوات أمنية.

وجاء القبض بعد «عملية استدراج إلى كمين محكم» ليتم اعتقاله في منطقة «الكيلو (25)».

وأضاف بيان القيادة أن «القوات اعتقلت متهمين اثنين، أحدهما بالتزوير والآخر بتجارة وترويج المواد المخدرة، فضلاً عن العثور على مضافة لعصابات (داعش) الإرهابية تحتوي على مواد غذائية ولوجيستية ضمن (بستان حسيبة) شمالي العاصمة»، ولفتت إلى «إحالة المتهمين إلى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الإجراءات القانونية بحقهِم».


«القسام» تعلن تدمير ناقلة جند إسرائيلية شرق رفح

دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على شرق رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على شرق رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«القسام» تعلن تدمير ناقلة جند إسرائيلية شرق رفح

دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على شرق رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال الغارات الإسرائيلية على شرق رفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، تدمير ناقلة جند إسرائيلية وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح شرق رفح جنوب غزة.

وقالت «القسام»، في منشور أورده «المركز الفلسطيني للإعلام» على منصة «إكس» اليوم، إن «مقاتليها دمروا ناقلة جند صهيونية بقذيفة (الياسين 105) وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح، وهبط الطيران المروحي لإجلائهم في منطقة حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة».

وكانت «القسام» أشارت إلى استهداف ناقلة جند ودبابتين إسرائيليتين بعبوتي «شواظ» وقذيفة «الياسين 105» بمنطقة حي السلام ومحيط معبر رفح البري، لافتة إلى استهداف «قوات العدو الموجودة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية في شرق مدينة رفح، الأسبوع الماضي، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات شن عملية عسكرية في المدينة التي يوجد بها نحو 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من أنحاء القطاع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.


قطر: العملية الإسرائيلية في رفح «أعادتنا إلى الوراء» في محادثات الهدنة

رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)
رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)
TT

قطر: العملية الإسرائيلية في رفح «أعادتنا إلى الوراء» في محادثات الهدنة

رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)
رجل فلسطيني يبحث عن مفقودين في موقع تعرض لغارة إسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الثلاثاء إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت لطريق مسدودة، وإن عملية رفح أعادت الأمور للوراء.

وقال رئيس الوزراء القطري خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إنه «في الأسابيع القليلة الماضية، شهدنا بعض الزخم المتزايد، ولكن لسوء الحظ لم تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح ونحن الآن في حالة من الجمود تقريباً. بالطبع ما حدث في رفح أعادنا إلى الوراء».

وأضاف أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل و«حماس». وتلعب قطر هذا الدور في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر، مضيفاً: «مكتب (حماس) في الدوحة سيظل مفتوحاً طالما استمرت الحرب، وهناك حاجة للتواصل مع الحركة».

وفسر رئيس وزراء قطر أنه لا وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن كيفية إيقاف الحرب في غزة أو عن وضع القطاع بعدها، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني خلال منتدى اقتصادي بالدوحة اليوم (أ.ف.ب)

وعدّ رئيس الوزراء القطري أنه يتعين أن تكون هناك حكومة فلسطينية واحدة في كل من الضفة الغربية وغزة بناء على توافق فلسطيني.

وقال: «قد يكون هناك اتفاق في غضون أيام لكن لا يوجد وضوح من جانب إسرائيل حول كيفية إنهاء الحرب»، مشدداً على أن «الدوحة لم توقف التفاوض بين إسرائيل و(حماس) رغم التحديات».

ولعبت قطر دوراً سياسياً مع مصر في مفاوضات بشأن عملية تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأدت تلك المفاوضات إلى اتفاق تم بموجبه إطلاق سراح 50 رهينة مقابل 150 معتقلاً فلسطينياً خلال فترة توقف مؤقت للقتال مدتها أربعة أيام. واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


الجيش الإسرائيلي يكثف القصف على غزة... ونزوح جماعي من رفح

فلسطينيون يحزمون أمتعتهم وهم يستعدون للفرار من رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحزمون أمتعتهم وهم يستعدون للفرار من رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يكثف القصف على غزة... ونزوح جماعي من رفح

فلسطينيون يحزمون أمتعتهم وهم يستعدون للفرار من رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحزمون أمتعتهم وهم يستعدون للفرار من رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء)، على قطاع غزة الذي دمّرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر، بينما تواصلت حركة نزوح الفلسطينيين هرباً من العنف، خصوصاً في رفح المهدّدة بعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي خضم الحرب التي بدأتها إسرائيل رداً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» بجنوبها في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أحيا الإسرائيليون ذكرى الجنود الذين قضوا أثناء خدمتهم وضحايا الهجمات على إسرائيل قبل إحياء الذكرى 76 لقيامها.

وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أفاد شهود ومراسلون في «وكالة الصحافة الفرنسية» بتنفيذ القوات الإسرائيلية غارات جوية على مناطق مختلفة من غزة، بينما أعلن «الدفاع المدني» الفلسطيني سقوط 8 قتلى على الأقل في قصف استهدف مبنى بمخيم النصيرات (وسط).

كذلك، استهدفت غارات جوية رفح في جنوب القطاع المكتظة بنحو 1.4 مليون فلسطيني كان معظمهم لجأ إلى هذه المدينة الواقعة عند الحدود مع مصر هرباً من القصف والقتال في الأشهر الأخيرة، إلا أن جزءاً منهم يهرب الآن منها بعد التهديدات الإسرائيلية بشن عملية كبيرة فيها.

الفلسطينيون يجلسون فوق ممتلكاتهم في حافلة للإخلاء بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية برية وجوية في الجزء الشرقي من رفح (رويترز)

وفي 7 مايو (أيار)، توغل الجيش الإسرائيلي بدباباته في رفح وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبرها. كذلك، أصدرت أوامر إخلاء للمدنيين الذين نزح نحو 360 ألفاً منهم، وفقاً للأمم المتحدة.

في غضون ذلك، استمرت حركة نزوح كثيفة من رفح سيراً أو بمركبات وعلى دراجات أو في عربات تجرّها الدواب، لا يعرفون إلى أين يذهبون بعدما استحالت معظم مناطق القطاع ركاماً جراء الحرب الأطول في تاريخ الصراع.

وقال أحد السكان مصطفى ديب: «ليس هناك تجار في رفح (...) كل الخدمات متوقفة. لا حياة هنا. أنا أبحث عن خبز منذ الصباح (لكنني) لم أجد لأطعم أولادي. لا أعرف إلى أين سآخذهم. رفح مدينة أشباح».

«حملة مكافحة تمرد لا نهاية لها»

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القضاء على «حماس» التي تتولى السلطة في غزة منذ عام 2007، والتي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

ومن أجل تحقيق ذلك، يقول نتنياهو إن هجوم رفح ضروري؛ إذ يعدّها آخر معقل كبير للحركة، وذلك رغم مخاوف المجتمع الدولي بشأن السكان المدنيين.

وتعارض الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، هجوماً واسع النطاق في رفح، حتى إن مسؤولين أميركيين شكّكوا في الأيام الأخيرة بإمكان القضاء على الحركة بالكامل.

والاثنين، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان: «نحن نواصل العمل مع إسرائيل لإيجاد طريقة أفضل لضمان هزيمة حماس في كل أنحاء غزة، بما فيها رفح»، بدلاً من رؤية إسرائيل تنزلق في حملة «مكافحة تمرد لا نهاية لها».

قصف «في كل مكان»

ويحتدم القتال منذ أيام في جباليا ومدينة غزة (شمال)، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن حماس «تحاول إعادة بناء قدراتها العسكرية».

وهناك أيضاً دفعت أوامر إخلاء أصدرها الجيش الفلسطينيين إلى النزوح في وقت تقول الأمم المتحدة إنه «لا مكان آمناً في قطاع غزة».

وقال محمود البرش الذي فر من جباليا إلى مدينة غزة، لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «ننتقل من مكان إلى آخر، لكن القصف مستمر في كلّ مكان».

فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى بعد قصف إسرائيلي بالنصيرات وسط قطاع غزة في وقت متأخر من يوم 13 مايو (أ.ف.ب)

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بعدما شنّت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة «الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصاً ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

ورداً على الهجوم، نفذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 35091 قتيلاً غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

لكن بحسب نتنياهو، فإن نحو نصف القتلى في غزة «مقاتلون في حماس»، متحدثاً عن حصيلة إجمالية بنحو 30 ألف قتيل، مضيفاً في بث صوتي رقمي (بودكاست) أن «نحو 14 ألف مقاتل قتلوا وكذلك على الأرجح نحو 16 ألف مدني».

«لا إبادة»

وفي مواجهات حركة احتجاجية في كثير من الجامعات الأميركية، قال البيت الأبيض الاثنين: «نحن نعدّ أن إسرائيل بإمكانها ويتعين عليها أن تبذل مزيداً من الجهد لحماية المدنيين الأبرياء. لا نظن أن ما يحصل في غزة إبادة».

من جهتها، حذّرت وزارة الصحة في حكومة «حماس»، الاثنين، من انهيار المنظومة الصحية في ظلّ تقييد إسرائيل دخول المساعدات. وقالت في بيان مقتضب: «ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين».

وحُظر دخول المساعدات إلى غزة بشكل شبه كامل، وفقاً للأمم المتحدة، منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح في 7 مايو.

من جهته، قال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة قُتل في هجوم استهدف سيارته في رفح الاثنين، موضحاً أنه أول موظف دولي تابع للمنظمة يُقتل في غزة منذ اندلاع الحرب.


أنباء عن توغل دبابات إسرائيلية في مناطق سكنية شرق رفح

دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

أنباء عن توغل دبابات إسرائيلية في مناطق سكنية شرق رفح

دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية تتحرك بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال سكان إن دبابات إسرائيلية تتوغل صباح اليوم الثلاثاء شرق رفح ودخلت أحياء الجنينة والسلام والبرازيل.

وقال أحد السكان لوكالة (رويترز) للأنباء عبر تطبيقٍ للمراسلة «تقدمت الدبابات هذا الصباح غرب طريق صلاح الدين إلى داخل حيي البرازيل والجنينة. هم الآن في المنطقة المأهولة وهناك اشتباكات». وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دبابة في شارع جورج بحي الجنينة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أفادت في وقت سابق من اليوم نزوح نحو 450 ألف فلسطيني من رفح بجنوب غزة منذ 6 مايو (آيار).

وكثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء على قطاع غزة الذي دمّرته الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، فيما تواصلت حركة نزوح الفلسطينيين هربا من العنف، خصوصا في رفح المهدّدة بعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.


لبنان: غارة إسرائيلية تسبب دماراً كبيراً في كفركلا

صورة تظهر نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي (القبة الحديدية) لدى محاولته اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان (أ.ف.ب)
صورة تظهر نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي (القبة الحديدية) لدى محاولته اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان (أ.ف.ب)
TT

لبنان: غارة إسرائيلية تسبب دماراً كبيراً في كفركلا

صورة تظهر نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي (القبة الحديدية) لدى محاولته اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان (أ.ف.ب)
صورة تظهر نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي (القبة الحديدية) لدى محاولته اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان (أ.ف.ب)

أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم (الثلاثاء)، بوقوع «دمار كبير» في بلدة كفركلا بجنوب البلاد جراء غارة إسرائيلية الليلة الماضية.

وقالت الوكالة إن الطيران الإسرائيلي نفذ «غارة عنيفة بـ4 صواريخ استهدفت بلدة كفركلا، استخدم خلالها صواريخ ثقيلة تسمى صواريخ شارون الزلزالية، أحدثت دماراً كبيراً في البلدة».

وأضافت أن غارتين أخريين استهدفتا بلدة الخيام بعد منتصف الليل، من دون ذكر تفاصيل.

وتفجّر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأعلن «حزب الله» أمس (الاثنين)، أنه نفذ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة الموجهة على 3 مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 4 جنود في هجوم عبر الحدود.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنه رصد عمليات إطلاق قذائف من لبنان صوب عدة مناطق في شمال إسرائيل من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.


لبنان يستأنف رحلات العودة الطوعية للنازحين السوريين

النازحون السوريون يتجمعون عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال (المركزية)
النازحون السوريون يتجمعون عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال (المركزية)
TT

لبنان يستأنف رحلات العودة الطوعية للنازحين السوريين

النازحون السوريون يتجمعون عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال (المركزية)
النازحون السوريون يتجمعون عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال (المركزية)

منذ ساعات الفجر الأولى، بدأ النازحون السوريون، بالتجمّع عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال قبل الانطلاق بقافلة العودة الطوعية التي تنظمها المديريّة العامة للأمن العام وتشمل 310 نازحين، ضمن قافلتين إحداها اقتصرت على 10 انطلقت عبر معبر جوسيه الشرعي في القاع باتّجاه حمص، بحسب ما أفادت «وكالة الأنباء المركزية» شبه الرسمية.

تأتي رحلة العودة هذه في ظل سجالات سياسية داخلية حول بقاء النازحين في لبنان (المركزية)

وتضم القافلة الأكبر 300 شخص، على أن تعبر وادي حميد في عرسال باتّجاه معبر الزمراني غير الرسمي، حيث آخر نقطة عند السلسلة الشرقية الشمالية الحدودية مع قرى القلمون السورية (ريف دمشق)، إذ سيكون في استقبالهم الأمن السوري.

النازحون السوريون يتجمعون عند معبر نقطة وادي حميد في عرسال (المركزية)

وبعد توقف منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تأتي رحلة العودة هذه، في ظل سجالات سياسية داخلية حول بقاء النازحين في لبنان، علّق عليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالقول إن «استمرار الحملات على الحكومة في ملف النازحين السوريين، هو نهج بات واضحاً أنه يتقصد التعمية على الحقيقة لأهداف شعبوية، وإلى شل عمل الحكومة وإلهائها بالمناكفات والسجالات التي لا طائل منها».

وبحسب الناطقة الرسمية باسم المفوضية السامية لحقوق اللاجئين في لبنان، دلال حرب، يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية 795322 لاجئاً، في حين أن عدد سكان لبنان بلغ بحسب موقع «Worldometer» الإحصائي 5.261.329 نسمة، وذلك بالاستناد إلى بيانات الأمم المتحدة، ما يعني أن عدد اللاجئين السوريين نحو 15 في المائة من سكان لبنان.

بحسب بيانات الأمم المتحدة يبلغ عدد اللاجئين السوريين نحو 15 % من سكان لبنان (المركزية)

ويفضل معظم الراغبين في العودة الطوعية، سلوك المعابر غير الشرعية؛ لأن ذلك يتيح لهم نقل خيمهم وأثاث منازلهم ومواشيهم وسياراتهم، بينما لا يسمح لهم بنقل أمتعتهم من خلال أي معبر شرعي، وفق مصادر مواكبة لعودة النازحين.


مسؤولان أميركيان: إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل

فلسطينيون يحملون أغراضهم ويستعدون للنزوح من مدينة رفح بجنوب غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون أغراضهم ويستعدون للنزوح من مدينة رفح بجنوب غزة (أ.ف.ب)
TT

مسؤولان أميركيان: إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل

فلسطينيون يحملون أغراضهم ويستعدون للنزوح من مدينة رفح بجنوب غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون أغراضهم ويستعدون للنزوح من مدينة رفح بجنوب غزة (أ.ف.ب)

قال مسؤولان أميركيان لشبكة (سي إن إن) اليوم (الثلاثاء) إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل في الأيام القادمة.

وأضافا أن مسؤولين أميركيين كبار غير متأكدين مما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشن هجوم شامل على المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة وهو ما سيمثل تحديا مباشرا لإدارة بايدن. لكن أحد المسؤولين الاثنين حذّر من أن إسرائيل لم تنته من إجراء التحضيرات الكافية بما في ذلك إقامة البنية التحتية المتصلة بالغذاء والصحة العامة والإيواء قبل الإجلاء المحتمل لأكثر من مليون نازح فلسطيني يقيمون حاليا في غزة.

وإذا مضت إسرائيل في شن عملية برية كبرى في رفح فإنها بذلك ستخالف تحذيرات توجهها لها الولايات المتحدة منذ شهور بالتخلي عن القيام بهجوم شامل، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وفي الأسبوع الماضي قال بايدن لشبكة «سي.إن.إن» إن واشنطن ستعلق المزيد من شحنات الأسلحة لإسرائيل إذا اتخذت هذه الخطوة.