«حزب الله» ينفي مقتل نصف قيادييه في جنوب لبنان كما أعلنت إسرائيل

مقاتلون من «حزب الله» يودّعون ثلاثة من رفاقهم قُتلوا في غارة إسرائيلية بالقنيطرة جنوب غربي سوريا على طول هضبة الجولان خلال تشييعهم بالضاحية الجنوبية لبيروت 9 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
مقاتلون من «حزب الله» يودّعون ثلاثة من رفاقهم قُتلوا في غارة إسرائيلية بالقنيطرة جنوب غربي سوريا على طول هضبة الجولان خلال تشييعهم بالضاحية الجنوبية لبيروت 9 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» ينفي مقتل نصف قيادييه في جنوب لبنان كما أعلنت إسرائيل

مقاتلون من «حزب الله» يودّعون ثلاثة من رفاقهم قُتلوا في غارة إسرائيلية بالقنيطرة جنوب غربي سوريا على طول هضبة الجولان خلال تشييعهم بالضاحية الجنوبية لبيروت 9 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
مقاتلون من «حزب الله» يودّعون ثلاثة من رفاقهم قُتلوا في غارة إسرائيلية بالقنيطرة جنوب غربي سوريا على طول هضبة الجولان خلال تشييعهم بالضاحية الجنوبية لبيروت 9 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

نفى مصدر في «حزب الله» اللبناني، الخميس، ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي عن قتل نصف قادة الحزب بجنوب لبنان، مضيفاً أن عدد من قتلوا من مسؤولين في صفوفه «لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في بيان الأربعاء إنه تمّ «القضاء على نصف قادة (حزب الله) في جنوب لبنان»، مشيراً إلى أن النصف الآخر «يختبئ ويترك الميدان أمام عمليات قواتنا».

وقال مصدر في «حزب الله»: «هذا كلام غير صحيح ولا قيمة له، وهدفه رفع معنويات الجيش المنهار»، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي؛ وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكثف الحزب وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وطهران الداعمة للحزب على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل (نيسان).

وتجري عمليات قصف متبادل بشكل شبه يومي بين «حزب الله» وإسرائيل عبر الحدود منذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حركة حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

ويقوم الجيش الإسرائيلي بقصف مزيد من الأهداف في العمق اللبناني.

وتقول إسرائيل مراراً إنها تقوم بقتل مسؤولين محليين في الحزب بضربات محددة الأهداف، لكنّ «حزب الله» لم ينعَ سوى عدد من القياديين.

عام 2021، أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله أنّ لدى حزبه مائة ألف مقاتل مدربين ومسلحين، لكنّ خبراء يرون أن العدد مبالغ به.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 380 شخصاً على الأقلّ، بينهم 252 عنصراً في «حزب الله» و72 مدنياً، وفق حصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية»؛ استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً وثمانية مدنيين.


مقالات ذات صلة

واشنطن تريد معرفة «الأهداف» الإسرائيلية من اقتحامات الضفة الغربية

المشرق العربي مركبة مدرعة إسرائيلية خلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم الخميس 29 أغسطس 2024 (أ.ب)

واشنطن تريد معرفة «الأهداف» الإسرائيلية من اقتحامات الضفة الغربية

أكد مسؤول كبير بالبيت الأبيض، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الرئيس جو بايدن على تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين لمعرفة «أهداف إسرائيل من هجمات الضفة».

هبة القدسي (واشنطن) «الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فتاة تجر كرسيا بعجلات فيه طفلان وسط الدمار في قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي ينقذ رهينة في قطاع غزة وسط استمرار القصف وسقوط الضحايا

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنقاذ رهينة عربي إسرائيلي في جنوب قطاع غزة، بينما يواصل قصف مناطق وإصدار أوامر إخلاء جديدة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي بن غفير متحدثاً من باحة المسجد الأقصى في 17 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بن غفير يحيي شبح الحرب الدينية بفكرة بناء كنيس في الأقصى

جدد وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، دعوته للسماح لليهود بالصلاة في الأقصى، معلناً أنه يريد بناء كنيس هناك، ما خلّف عاصفة من التهديدات والانتقادات.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي صورة أرشيفية ليحيى السنوار زعيم «حماس» الجديد (أ.ف.ب)

رادار أميركي متطور ووحدة إسرائيلية خاصة لملاحقة السنوار

منذ الهجمات التي وقعت يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإسرائيل والتي خطط لها يحيى السنوار وأدارها، فإنه أصبح أشبه بالشبح؛ إذ لم يظهر في العلن قط.

مارك مازيتي (واشنطن) رونين بيرغمان جوليان بارنز آدم غولدمان
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)

بن غفير يتحدى «الشاباك» بزيارة لـ«إرهابي صهيوني» مسجون

تحدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، تحذيرات جهاز «الشاباك» من تصاعد خطورة «الإرهاب الصهيوني»، وزار الإرهابي عميرام بن أوليئيل في سجنه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي يصفه الجيش بأنه «عش الدبابير».

واقتحمت قوات إسرائيلية معززة بآليات ثقيلة مخيم جنين، بعدما أنهت هجماتها على مخيمات طولكرم وطوباس.

وشهد مخيم جنين أعنف الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين، بعد توغله في قلب حارات محددة. وأكد الجيش أنه سيواصل هجومه على المخيم.

وفي غزة، قتل ما لا يقل عن 48 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على القطاع، قبيل انطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال؛ إذ من المنتظر أن تبدأ الأمم المتحدة تطعيم نحو 640 ألف طفل بمناطق محددة، في حملة تعتمد على توقف القتال لثماني ساعات يومياً.