توترت العلاقات بين قادة «الإطار التنسيقي» الشيعي الحاكم في العراق على خلفية «تسريب» كتاب موجَّه من مكتب رئاسة الوزراء إلى مكتب رئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، يطالبه فيه بفتح طريق حيوية وسط بغداد.
ويقيم الحكيم في منزل وزير الخارجية الأسبق طارق عزيز الذي يقع على طريق في منطقة الجادرية أُغلقت لـ«دواعٍ أمنية» منذ سنوات طويلة، ما يمنع حركة مرور السيارات من هناك، فيما تربط الطريق مباني جامعة بغداد ببقية المناطق القريبة والبعيدة منها.
وكشفت مصادر من قوى «الإطار التنسيقي» أنَّ جلسة خاصة في منزل زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي جمعت معظم قادة «الإطار» مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمناقشة قضية فتح الطريق، لكنَّها «انتهت بخصومة بين أطراف (الإطار)»، إذ أنحى الحكيم باللائمة على رئاسة الوزراء التي سرَّبت كتاباً من هذا النوع لوسائل الإعلام، وغادر زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي الاجتماع غاضباً، وكان شبل الزيدي، رئيس «كتائب الإمام علي»، من بين أبرز المعترضين.