مخاوف أممية من تقسيم سوريا

بيدرسن تحدث عن 6 جيوش وميليشيات

سوريون يتطاهرون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب في 15 مارس الحالي (د. ب. أ)
سوريون يتطاهرون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب في 15 مارس الحالي (د. ب. أ)
TT

مخاوف أممية من تقسيم سوريا

سوريون يتطاهرون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب في 15 مارس الحالي (د. ب. أ)
سوريون يتطاهرون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب في 15 مارس الحالي (د. ب. أ)

نقل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس، «القلق العميق» بين السوريين من تكريس الواقع التقسيمي في البلاد التي انزلقت إلى حرب طاحنة منذ 13 عاماً، عادّاً كل التطورات هناك «تسير في الاتجاه الخاطئ».

وإذ كرر بيدرسن اعتقاد المسؤولين الأمميين أنه «لا توجد طريق عسكرية لإيجاد حلول للتحديات التي لا تُعد ولا تُحصى»، شدد على «الحل السياسي الشامل».

وقال إن «السوريين ينقسمون عبر مناطق السيطرة، حيث تنشط ستة جيوش أجنبية علاوة على عدد كبير من الميليشيات المسلحة، بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية المدرجة في قائمة مجلس الأمن»، عاكساً «القلق العميق بين السوريين بشأن تأثير تقسيم سوريا تحت سلطات مختلفة لمدة جيل كامل تقريباً»، لكنه استدرك أن «المستقبل السياسي لسوريا هو الذي يقرره السوريون».


مقالات ذات صلة

المسيّرات تشعل الجبهات... وإسرائيل تستعد لحرب طويلة

شؤون إقليمية الدفاعات الإسرائيلية تتصدى لهجمات صاروخية إيرانية في سماء تل أبيب السبت (أ.ب)

المسيّرات تشعل الجبهات... وإسرائيل تستعد لحرب طويلة

تصاعدت حدة المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية أمس (السبت)، في تاسع أيام الحرب، ففي حين تصدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية فجراً لوابل من المسيّرات والصواريخ

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (غيتي)

خيارات محدودة لوكلاء إيران

تفيد مؤشرات من جماعات موالية أو حليفة لإيران في لبنان والعراق واليمن وفلسطين، بأنها أمام خيارات محدودة للمشاركة في حرب إسناد جديدة ضد إسرائيل.

علي السراي ( لندن)
المشرق العربي مناصرة لـ«حزب الله» تسير قرب موقع تعرض لقصف إسرائيلي سابق في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال مظاهرة داعمة لإيران... الجمعة (إ.ب.أ)

ضاحية بيروت قلقة من «التكليف الشرعي»

يعيش سكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، مركز الثقل السكاني المؤيّد لـ«حزب الله»، حالة قلق من «تكليف شرعي» يمكن أن تصدره إيران للحزب، وتطالبه فيه بالانخراط

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الجفاف يحوّل أهوار العراق إلى صحارى

الجفاف يحوّل أهوار العراق إلى صحارى

مع تراجع غير مسبوق لخزين المياه في العراق، تتقلص مساحة أهوار الجنوب وتتحوّل أجزاء منها إلى صحارى قاحلة.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية جانب من اللقاء الوزاري الأوروبي - الإيراني في جنيف أمس (أ.ف.ب)

«حوار جنيف» يُسابق صواريخ إيران وإسرائيل

حاول الأوروبيون في جنيف، أمس (الجمعة)، فتح مسار للحوار مع إيران، عبر نقل رسالة أميركية بعقد محادثات مباشرة، رغم توسّع المواجهة بين تل أبيب وطهران إلى أهداف

«الشرق الأوسط» (عواصم)

الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات 3 رهائن محتجزين في غزة

من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)
من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة رفات 3 رهائن محتجزين في غزة

من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)
من اليسار إلى اليمين: عوفرا كيدار وجوناثان سامرانو والرقيب الأول شاي ليفينسون (وسائل إعلام إسرائيلية)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة رفات 3 رهائن كانوا محتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان: «في عملية خاصة... استعدنا جثامين المختطفين عوفرا كيدار (70 عاماً) وجوناثان سامرانو (21 عاماً) والرقيب أول شاي ليفينسون (19 عاماً) من قطاع غزة».

وبهذا يرتفع عدد جثث الرهائن التي استعادتها إسرائيل هذا الشهر إلى 8، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وقُتل الثلاثة جميعاً خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولا تزال «حماس» تحتجز 50 رهينة، يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأتى ذلك بُعيد إعلان والد سامرانو أن القوات الإسرائيلية استعادت رفات ابنه الذي قُتل إبان هجوم 2023، ونقلت جثته إلى قطاع غزة. وقال كوبي سامرانو في منشور له على منصة «إنستغرام»: «تم استرداد الرفات بواسطة جنود الجيش الإسرائيلي الشجعان والشاباك (جهاز الأمن العام)». وكانت عوفرا كيدار (71 عاماً) وهي أم لثلاثة، قُتلت في تجمع بئيري قرب الحدود مع غزة قبل أن تنقل جثتها إلى القطاع. كما نقلت جثة ليفينسون الذي كان رقيباً في الجيش، وفق البيان العسكري.

اندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة «حماس»، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قُتل فيها 55908 فلسطيني في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس»، وتعد الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقاً بها.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: «حملة إعادة الرهائن مستمرة باستمرار، وهي تجري بالتزامن مع الحملة ضد إيران».