«حماس»: رد إسرائيل على مقترحنا لوقف النار جاء سلبياً

TT

«حماس»: رد إسرائيل على مقترحنا لوقف النار جاء سلبياً

 القيادي في «حماس» أسامة حمدان (رويترز)
القيادي في «حماس» أسامة حمدان (رويترز)

قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، اليوم (الأربعاء)، إن الوسطاء في مساعي التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل أبلغوا الحركة أمس بموقف إسرائيل وكان «ردها سلبياً بشكل عام»، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وكانت «حماس» قالت أمس إنها قدمت للوسطاء في مصر وقطر تصوراً شاملاً لاتفاق مع إسرائيل «يرتكز على المبادئ والأسس التي تعدها ضرورية للاتفاق». لكن حمدان قال بمؤتمر صحافي في بيروت إن رد إسرائيل على المقترح «لا يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومته... بل ويتراجع عن موافقات قدمها سابقاً للوسطاء ونُقلت إلينا عبرهم، إمعاناً في سياسة المماطلة مما من شأنه أن يعرقل المفاوضات، وربَّما يوصلها الى طريق مسدودة».وأكد القيادي الفلسطيني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته والأطراف التي دعمت «العدوان» على غزة يتحملون جميعاً مسؤولية تعطيل الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق.

وشدد حمدان على ضرورة فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وإدخال المساعدات، لا سيما إلى شمال غزة، كما حمل إسرائيل مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم حمايتها وتأمينها.

وأضاف: «مع كل جولة مفاوضات تصعد إسرائيل جرائمها ضد شعبنا ظناً منها أنها قد تحقق مكاسب على طاولة المفاوضات... نؤكد مجدداً أن ما لم يأخذه الاحتلال في المعركة العسكرية وبجريمة الإبادة الجماعية لن يأخذه بمكائد السياسة وألاعيب المفاوضات».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتجه لتنفيذ المرحلة الأولى وإجهاض المرحلة الثانية

شؤون إقليمية فلسطينيون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يتظاهرون رفضاً لتهجير الغزيين اليوم الجمعة (أ.ف.ب)

إسرائيل تتجه لتنفيذ المرحلة الأولى وإجهاض المرحلة الثانية

حذّرت أوساط سياسية وعسكرية من الاتجاه الذي يتبلور في حكومة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإجهاض المرحلتين الثانية والثالثة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي ملابس معلقة لتجف وسط الدمار بمخيم جباليا للاجئين (أ.ب) play-circle

«حماس»: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ على الأرجح الأسبوع المقبل

أعلن طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس» أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ على الأرجح مطلع الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الرهائن الإسرائيلي-الأمريكي ساغي ديكل تشين، والإسرائيلي- الروسي ألكسندر ساشا تروفانوف، وإيار هورن.(أسوشيتد برس) play-circle

إسرائيل تتسلّم أسماء 3 رهائن ستُفرج عنهم «حماس» السبت

أعلنت إسرائيل، الجمعة، أنّها تسلّمت أسماء الرهائن الذين سيُفرج عنهم، السبت، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطينيون يسيرون وسط الدمار في بيت حانون شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «تفاهمات» استكمال «هدنة غزة»... هل تصمد أمام «مناورات» نتنياهو؟

جهود مصرية - قطرية مكثفة أسفرت عن «حل مؤقت» لأزمة عدم تسليم الرهائن، السبت المقبل، بإعلان التزام «حماس» وإسرائيل باستكمال الهدنة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية أقارب وأنصار الإسرائيليين المحتجَزين في غزة منذ هجمات 7 أكتوبر 2023 يغلقون طريقاً بتل أبيب خلال احتجاج يطالب بالإفراج عن جميع الرهائن 13 فبراير 2025 (أ.ف.ب) play-circle 01:00

إسرائيل تنتظر من «حماس» إطلاق 3 رهائن السبت... وتتوقع إعلان أسمائهم غداً

أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، الخميس، أن على حركة حماس «إطلاق سراح 3 رهائن أحياء»، يوم السبت، وإلا فسينتهي اتفاق وقف النار.

«الشرق الأوسط» (القدس)

محافظ حلب: مشكلة الكهرباء بالمحافظة أحد أبرز التحديات

فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)
فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)
TT

محافظ حلب: مشكلة الكهرباء بالمحافظة أحد أبرز التحديات

فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)
فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)

قال عزام غريب محافظ حلب، الجمعة، إن مشكلة الكهرباء بالمحافظة أحد أبرز التحديات التي تواجه السكان.

وأضاف غريب، خلال لقاء مع تلفزيون «سوريا»، أن 50 في المائة من شبكة الكهرباء بالمنطقة الشرقية من المحافظة غير صالحة للاستخدام.

وتابع: «نعمل على زيادة التغذية الكهربائية للمنطقة الصناعية من 8 ساعات حالياً إلى 16 ساعة يومياً خلال 3 أشهر».

وأشار محافظ حلب إلى أن الخسائر بقطاع الكهرباء تقدر بنحو 40 مليار دولار، مضيفاً أن إعادة بناء البنية التحتية للقطاع تتطلب وقتاً طويلاً.

وصرح غريب بأن حلب هي المحافظة الأكثر تأثراً بالدمار في البلاد خلال السنوات الماضية، موضحاً: «نحو خمسة آلاف مبنى بالمحافظة مدمر كلياً، و14 ألف مبنى بحاجة إلى هدم وإزالة، و16 ألف بحاجة لترميم شامل».

وتعاني سوريا نقصاً في إنتاج الكهرباء. وقال مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، الشهر الماضي، لوكالة «سانا»، إن حجم الأضرار، التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط ‏الربط الكهربائي، خلال حكم الأسد، «كبيرة جداً»، مضيفاً: «ونسعى لإعادة تأهيل محطات ‏التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة»‏.