غارة إسرائيلية تدمر منزلاً بالكامل في جنوب لبنان

«حزب الله» يستهدف موقعاً إسرائيلياً بصاروخ «بركان»

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية مجدل زون جنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية مجدل زون جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

غارة إسرائيلية تدمر منزلاً بالكامل في جنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية مجدل زون جنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية على قرية مجدل زون جنوب لبنان (أ.ف.ب)

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم (السبت)، غارة استهدفت منزلاً دمّرته بالكامل في بلدة مجدل زون في جنوب لبنان.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم، أن «الطيران الحربي المعادي، شنّ غارة استهدفت منزلاً في بلدة مجدل زون دون أن ينفجر، إلا أنه أغار مرة ثانية على المكان نفسه، ودمّر المنزل بالكامل وسوّاه بالأرض».

وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف توجّهت لتفقد مكان الغارة.

وكان «حزب الله» قد أعلن، اليوم، استهداف موقع إسرائيلي بصاروخ «بركان» وإصابته بشكل مباشر.

وقال «حزب الله»، في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»: «دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ‏استهدف مقاتلونا، صباح اليوم، موقع البغدادي بصاروخ (بركان) ‏وأصابوه إصابةً مباشرة».

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم، بأنه رصد إطلاق صاروخ من لبنان على بلدة يفتاح بشمال إسرائيل. وأضاف، في بيان، أن قواته ردّت بقصف مصدر إطلاق الصاروخ.

كما ذكر الجيش أنه قصف موقعاً لـ«حزب الله» في بلدة اللبونة بجنوب لبنان الليلة الماضية، مشيراً إلى أنه استهدف مجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله» في عيتا الشعب أمس.

وأوضحت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «الطيران الحربي المعادي أغار الليلة الماضية على أطراف بلدة الناقورة وعلى جبل اللبونة في منطقة حرجية؛ ما أدى إلى اشتعال النيران بالأشجار المعمرة... وليست تلك المرة الأولى التي يستهدف بها العدو الإسرائيلي حرج جبل اللبونة الذي أحرق أكثر من ثلثيه منذ بداية الحرب، وهو يعد من أكبر الأحراج في الجنوب».

وأشارت إلى أنه بعدها تعرّض محيط بلدات الناقورة، وجبل اللبونة، وجبل العلام، وعلما الشعب، ورامية لقصف مدفعي متقطع، لافتة إلى أن «العدو الإسرائيلي أطلق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية، وعيتا الشعب، والبستان من مواقعه المتاخمة للخط الأزرق».

وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني، واستمرت القوات الإسرائيلية بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.


مقالات ذات صلة

نداءات لإغاثة النازحين في بيوت البقاع الشمالي: 3 عائلات بكل منزل

المشرق العربي متطوعون يعدون وجبات الطعام للنازحين إلى مراكز إيواء مؤقتة في بعلبك بشرق لبنان (أ.ف.ب)

نداءات لإغاثة النازحين في بيوت البقاع الشمالي: 3 عائلات بكل منزل

لم يتأخر أبناء القرى التي تسكنها أغلبية سنية ومسيحية في البقاع الشمالي عن استقبال أصدقائهم ومعارفهم النازحين من قرى بعلبك وجوارها

حسين درويش (بيروت)
العالم العربي السفير السعودي وليد البخاري يتوسط مسؤولين لبنانيين لحظة وصول أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى مطار بيروت (الشرق الأوسط)

بالتزامن مع الجسر «المفتوح»... تفاعل سعودي مع تداعيات الحرب في لبنان

وسط استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، تتدفّق المساعدات السعودية عبر الجسر الجوّي الإغاثي إلى لبنان بوصول الطائرة الإغاثية الثانية عشرة.

غازي الحارثي (الرياض)
المشرق العربي جنود في الجيش والشرطة العسكرية يغلقون موقع استهداف سيارة بغارة إسرائيلية في منطقة الكحالة بجبل لبنان (إ.ب.أ)

الجيش اللبناني يحتاج مليار دولار و6 آلاف جندي إضافيين لتطبيق الـ1701

بدأت قيادة الجيش اللبناني الاستعداد لمرحلة وقف النار نظراً إلى أنها ستكون الجهة الرئيسية الموكلة بإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث في مؤتمر صحافي عقدته في مقر السفارة في بيروت (أ.ب)

وزيرة خارجية ألمانيا تحذر من «زعزعة كاملة للاستقرار» في لبنان

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، من أن الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله»، يمكن أن تؤدي إلى «زعزعة كاملة للاستقرار» في لبنان

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرؤساء السابقون (من اليسار) سليمان والجميل والسنيورة خلال اجتماع في بكفيا (الوكالة الوطنية)

لبنان: رؤساء سابقون يطالبون بوقف إطلاق النار وانتخاب رئيس «دون اشتراطات»

طالب رئيسان لبنانيان سابقان ورئيس حكومة سابق، بـ«الوقف الفوري لإطلاق النار، والشروع في تطبيق القرار (1701) تحت السلطة الحصرية للدولة اللبنانية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

البحر يلفظ 15 جثة على سواحل تونس الشرقية

مهاجرون اعتُرض قاربهم من طرف خفر السواحل التونسي (أرشيفية - أ.ف.ب)
مهاجرون اعتُرض قاربهم من طرف خفر السواحل التونسي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

البحر يلفظ 15 جثة على سواحل تونس الشرقية

مهاجرون اعتُرض قاربهم من طرف خفر السواحل التونسي (أرشيفية - أ.ف.ب)
مهاجرون اعتُرض قاربهم من طرف خفر السواحل التونسي (أرشيفية - أ.ف.ب)

انتشل خفر السواحل التونسي نهاية الأسبوع 15 جثة لفظها البحر على شواطئ محافظة المهدية في شرق تونس التي تشهد عمليات هجرة غير نظامية كثيرة، على ما أفاد به متحدث قضائي «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الاثنين).

وأوضح المتحدث الرسمي باسم محكمة المهدية والمستير، فريد بن جحا: «انتُشلت الجثث السبت والأحد، وأُخذت عينات منها للتعرف عليها؛ لأنها متآكلة».

وفُتح بحث قضائي لتحديد جنسيات أصحاب الجثث؛ «لأنه لا يمكن التعرف عليها نظراً إلى أنها متآكلة جداً، ومجهولة المعالم»، وفقاً لفريد بن جحا.

تعدّ تونس إلى جانب ليبيا نقطتَي الانطلاق الرئيسيتين في شمال أفريقيا للمهاجرين الساعين إلى عبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا.

ولقي 12 مهاجراً تونسياً حتفهم في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، وأُنقذ 29 آخرون إثر غرق مركب كان يقلهم قبالة جزيرة جربة جنوب شرقي تونس.

ويبعد أقرب السواحل الإيطالية نحو 150 كيلومتراً عن سواحل تونس.

وكان قضى وفُقد أكثر من 1300 مهاجر خلال عام 2023 في غرق قوارب قبالة الساحل التونسي، وفق «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية».

ومنذ مطلع العام حتى منتصف مايو (أيار) الماضي، غرق 103 قوارب هجرة وفق وزارة الداخلية التونسية. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، قال الحرس الوطني إنه «اعترض أو أنقذ» 21545 مهاجراً، بزيادة تناهز 22.5 في المائة على أساس سنوي.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن «المنظمة الدولية للهجرة»، وخلال السنوات العشر الماضية، لقي أكثر من 30 ألف مهاجر حتفهم في البحر الأبيض المتوسط؛ أكثر من 3 آلاف منهم خلال العام الماضي فقط.

وقال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، في نهاية سبتمبر الماضي على منصة «إكس»، إن تونس «منعت منذ بداية العام خروج أكثر من 61 ألف مهاجر كانوا يريدون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية».

وتبين إحصاءات منظمة «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية» غير الحكومية أن 400 شخص على الأقل لقوا حتفهم أو فُقدوا قبالة السواحل التونسية منذ يناير (كانون الثاني) حتى يونيو (حزيران) من العام الحالي.