الجيش الأردني: طائرات من 6 دول تشارك بإنزال المساعدات شمال غزة

عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على غزة ينفذها الجيش الأردني بالتعاون مع دول أخرى (رويترز)
عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على غزة ينفذها الجيش الأردني بالتعاون مع دول أخرى (رويترز)
TT

الجيش الأردني: طائرات من 6 دول تشارك بإنزال المساعدات شمال غزة

عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على غزة ينفذها الجيش الأردني بالتعاون مع دول أخرى (رويترز)
عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على غزة ينفذها الجيش الأردني بالتعاون مع دول أخرى (رويترز)

قال الجيش الأردني في بيان، اليوم الخميس، إن طائرات سلاح الجو الملكي الأردني نفذت تسعة إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية لمواقع في شمال قطاع غزة، بمشاركة طائرات أميركية، وفرنسية، وبلجيكية، وهولندية، ومصرية.

وبحسب البيان: «تأتي هذه الخطوة ضمن المساعي والجهود الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة، بهدف التخفيف من آثار الحرب، وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع».

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضح البيان أن الجيش الأردني نفذ منذ بدء الحرب على غزة «29 إنزالاً جوياً أردنياً، إضافة إلى 23 إنزالاً جوياً نفذتها القوات المسلحة (الأردنية) بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة»، كان بينها أيضاً الإمارات وبريطانيا.

وأعلن الجيش الأردني، الثلاثاء، أن ثماني طائرات عسكرية هي ثلاث أردنية وثلاث أميركية وواحدة فرنسية وأخرى مصرية، ألقت مساعدات في قطاع غزة في أكبر عملية من هذا النوع منذ بدء الحرب.

وقال الجيش الأميركي في بيان حينها إن طائرات شحن أميركية ألقت أكثر من 36000 وجبة غذائية في قطاع غزة الثلاثاء في عملية مشتركة مع الأردن.

وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تبقى شحيحة جداً. وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل براً لموافقة مسبقة من إسرائيل.

وبعد خمسة أشهر من الحرب ومن الحصار المشدّد على قطاع غزة، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضة للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.

وتراجع نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الحدود البرية، من رفح جنوباً ومن معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، وتعزو منظمات الإغاثة ذلك إلى قيود إسرائيلية.

وقتل أكثر من 100 شخص الأسبوع الماضي خلال تدافع نحو قافلة مساعدات دخلت إلى مدينة غزة، وفق ما قالت إسرائيل، وبسبب إطلاق النار في اتجاه القافلة من جانب جنود إسرائيليين، وفق ما قال الفلسطينيون.

واندلعت الحرب بعد هجوم نفّذته «حماس» في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

وتردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة وعمليات برية، ما تسبب بمقتل 30800 ألف شخص غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».


مقالات ذات صلة

لافروف: ليس واقعياً تدمير «حماس» كلية كما يريد نتنياهو

المشرق العربي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

لافروف: ليس واقعياً تدمير «حماس» كلية كما يريد نتنياهو

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إنه ليس واقعياً تدمير «حماس» كلية كما يريد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون جريحاً في مستشفى «شهداء الأقصى» في أعقاب غارة إسرائيلية بدير البلح (رويترز)

«روما الرباعي»... زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

يلتقي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في اجتماع رباعي، الأحد، بروما بمشاركة إسرائيلية، وسط مخاوف من «تجدد العراقيل الإسرائيلية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)

«حزب الله» يستهدف قوة إسرائيلية شمال ثكنة «يفتاح» بالمسيرات

أعلن «حزب الله» اللبناني أن عناصره استهدفوا قوة مدرعات إسرائيلية تمركزت مؤخرا شمال ثكنة «يفتاح» الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة سبق أن وزَّعها إعلام «حزب الله» لباخرة الحفر «إنرغين» قرب حقل «كاريش» بين لبنان وإسرائيل (أ.ف.ب)

«حزب الله» يلوّح باستهداف منصات الغاز في إسرائيل خلال «الحرب الشاملة»

عاد «حزب الله» ليهدد باستهداف حقول الغاز في إسرائيل في حال قررت الأخيرة توسعة الحرب على لبنان، بعدما بلغت الضغوط والتهديدات من قبل الطرفين مراحل غير مسبوقة.

بولا أسطيح (بيروت)

السوداني يتحرك لحل أزمة محافظ كركوك


السوداني خلال استقباله نواباً من كركوك يمثلون المكون التركماني (إعلام حكومي)
السوداني خلال استقباله نواباً من كركوك يمثلون المكون التركماني (إعلام حكومي)
TT

السوداني يتحرك لحل أزمة محافظ كركوك


السوداني خلال استقباله نواباً من كركوك يمثلون المكون التركماني (إعلام حكومي)
السوداني خلال استقباله نواباً من كركوك يمثلون المكون التركماني (إعلام حكومي)

تحرك رئيس الحكومة العراقية لحل أزمة انتخاب محافظ كركوك، بالتزامن مع هجوم بأسلحة خفيفة على مقر «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، في المدينة، لم يسفر عن إصابات.

وقال المتحدث باسم الفرع الثالث لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» في كركوك، مريوان جلال، إنهم كانوا «يمتلكون معلومات عن الهجوم، الذي يحمل رسالة سياسية بالتزامن مع دور الحزب في تقريب وجهات النظر لتشكيل إدارة المدينة».

وجاء الهجوم بعد أنباء عن «قيادة بارزاني مفاوضات مع العرب والتركمان لحسم معضلة الحكومة المحلية»، بينما نفى مسؤول كردي ذلك، وقال إن «بارزاني يوجد خارج البلاد».

وبعد الهجوم، حث رئيس الحكومة محمد شياع السوداني القوى السياسية في المدينة على «الاتفاق على اختيار محافظ يلبّي تطلعات أبناء كركوك». وأشار خلال استقباله وفداً تركمانياً، إلى «أهمية تقديم مصلحة أبناء كركوك في أي اتفاق بين القوى التي فازت بالانتخابات».