أعلن المركز الصحافي لحكومة «حماس» في غزة، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل أعادت إلى سلطات الأراضي الفلسطينية عشرات الجثث التي انتُشلت في الأسابيع الأخيرة بقطاع غزة.
وقال المركز في بيان إن هذه الجثث «سيتم دفنها في مقبرة جماعية تم حفرها مؤخراً» بالقرب من رفح بجنوب القطاع الفلسطيني، من دون أن يحدد عددها، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبها، أشارت «هيئة المعابر الحدودية» في غزة إلى أن عدد هذه الجثث التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم؛ الفاصل بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة، يبلغ 47، وأنه تم «تحويلها إلى مستشفى النجار» في رفح.
وأضاف المكتب الصحافي لحركة «حماس» أن «الجثث تم حجزها ونقلها إلى إسرائيل لغرض فحصها» من قبل السلطات الإسرائيلية التي أرادت التأكد من أنها ليست جثث رهائن محتجزين لدى «حماس» في قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إن قواتها انتشلت «مئات» الجثث منذ بدء عمليتها العسكرية رداً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ورداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه بصدد التحقق من المعلومات المتعلقة بإعادة هذه الجثث.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، شاهد صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» جثثاً يتم دفنها بعد أن انتشلتها القوات الإسرائيلية، وفق سلطات «حماس» في غزة، في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2023 ويناير (كانون الثاني) 2024.