قتيلان و6 جرحى من الفصائل الموالية لإيران بقصف إسرائيلي على ريف دمشق

جانب من الأضرار التي لحقت بمبنى سكني استهدفته غارة في دمشق الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار التي لحقت بمبنى سكني استهدفته غارة في دمشق الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
TT

قتيلان و6 جرحى من الفصائل الموالية لإيران بقصف إسرائيلي على ريف دمشق

جانب من الأضرار التي لحقت بمبنى سكني استهدفته غارة في دمشق الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار التي لحقت بمبنى سكني استهدفته غارة في دمشق الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

قصفت إسرائيل، اليوم (الأربعاء)، منطقة قريبة من دمشق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية وسط تصاعد التوترات الإقليمية منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

وقال التلفزيون الرسمي السوري: «دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق وأسقطت معظم صواريخه».

من جانبه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع قصف إسرائيلي على موقعين تابعين لـ«حزب الله» اللبناني والفصائل الموالية لإيران في ريف دمشق، مضيفاً أن اثنين من فصائل موالية لإيران قُتلا فيما أصيب 6 آخرون في الضربات الإسرائيلية.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن إسرائيل شنّت هجوماً جوياً مساء اليوم من اتجاه الجولان، مستهدفة عدداً من النقاط في ريف دمشق. ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، مشيراً إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية.

وسمع مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» في العاصمة السورية أصوات انفجارات تلتها صفارات سيارات الإسعاف.

وقال سكان محليون يعيشون جنوب العاصمة دمشق لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إنهم شاهدوا صواريخ عدة تسقط في محيط منطقة السيدة زينب وبلدة حجيرة على أطراف مدينة السيدة زينب الشمالية، وإن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت عدداً منها. وأضاف السكان أن أحد الصواريخ استهدف مبنى وخلّف أضراراً كبيرة وأن عدداً من سيارات الإسعاف سمعت في المناطق المستهدفة.

منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، مستهدفة في المقام الأول القوات الموالية لإيران. وازدادت الضربات منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل و«حماس» قبل نحو 5 أشهر. ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها لكنها قالت مراراً إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.



الجيش الإسرائيلي: قصفنا «مجمع قيادة وسيطرة» داخل مدرسة شمال غزة

فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: قصفنا «مجمع قيادة وسيطرة» داخل مدرسة شمال غزة

فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل طفله وأغراضه على كرسي متحرك بعد إخلائه منزله في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه شنّ غارة على ما وصفه بأنه «مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استُخدمت سابقاً مدرسة خليفة بن زايد في شمال قطاع غزة».

وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور على منصة «إكس»، أن الغارة أتت «بدقة وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك والقيادة الجنوبية».

وتابع: «استُخدم مجمع القيادة والسيطرة من قِبل (حماس) لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية»، مؤكداً أنه قبل شن الغارة «اتخذت عدة خطوات لتقليل احتمالية إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، ومراقبة جوية، ومعلومات استخباراتية إضافية».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته «تُطوق» منطقة جباليا في شمال قطاع غزة، بعد تقييم يفيد بأن حركة «حماس» تعيد بناء قدراتها هناك، بعد أشهر من القتال والغارات الجوية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»: «بدأت قوات الفرقة 162، الليلة الماضية، العمل في منطقة جباليا، بعد ورود معلومات استخبارية مسبقة، وبعد تقييم وضع مستمر، وأعمال القوات في الميدان التي دلّت على وجود مخرّبين وبنى إرهابية في المنطقة، إلى جانب محاولات لترميم بنى إرهابية من قِبل (حماس)».

واندلعت الحرب بقطاع غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على أثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل.

وأدت الحرب التي بدأتها إسرائيل على قطاع غزة، عقب الهجوم، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وإصابة نحو 100 ألف جريح، منذ 7 أكتوبر 2023، وتدمير واسع النطاق لقطاع غزة.